حسن صالح الجيزاني
الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 19:14
المحور:
الادب والفن
في زمن
كانت البسمة محتسرة
كان كل شيء
يرنو الى الشمس
الى امل في الافق ..
الى سماء
صافية بعيدة عن الرؤيا
فسقط في
وهم التجلي القريب
لاننا لن نقبض الريح
من لهفتنا
لان الحكايا
تنمو فوق رؤوسنا
لان الرؤوس
المتسمرة فوق الاجساد
فيها بوادر لضحكات قريبة
لكن السماء
لم تكن قريبة حينما
كانت الارض
تلفح هجيرها
ونحن نلتحف الارض
افرانها
حفاة نهرول من بؤس
ومن قيظ يضرب
الرؤوس
دوما هي محنتنا
ودوما هي حياتنا
يضربون الرصاصات
على ظهورنا
لانهم كانوا يضعون
الشاخص
امامهم ليضحكوا
من سذاجتهم
يقولون
استديروا
لنتسابق بالهدف
ونميت من يموت
انها لعبة
كانوا فرحين بها
لانهم ادمنوا الحروب
ادمنوا قصة
الحرب والانتصار
الخائب
وانتصارات
تحولت الى اكثر من منايا
يضحكون
من عقولهم الفجة
فكانوا ينامون قبل الغروب
خائفين من وجع القلوب
المتألمة الباحثة
عن الشكوى
وسط انين الجروح
الناتئة
انها الشمس
التي اشرقت
وازاحت كل البثور
من وجه اليأس
فكان أمل وسط
دمامل الموت المعلن ..
#حسن_صالح_الجيزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟