ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 01:21
المحور:
الادب والفن
ليلى..عام 2019
ليلى .. جئت رفقة شهب الليل
في عامنا الجديد للضريح ماشياً
بعد أن غزا الشيب رأسي وانثنى ظهري
والقمر من مسراه ترجل صحبة
ذكراك نحونا راكضاً
يحمل صورة شعرك المذهب
يوم كان في النهرعائمٌ يسري
صحبة زهراتٍ من قراض الذهب الوردي *
و.يحمل بين أضلاعه
لحن نبضك في الغزل
جئت والنجوم شَتَّى ترتدي شري البرق *
من مناجم همسك الخفي
والبدور في الأفلاك جاءت تغطي
بأنوارها غُرَّة طلعتك القَمَري
كي ينهض الشروق من عينيك
لينتشي الرياض في وِراد الزنبق
هذا فؤادي جنبكِ منكفئاً يذكرك
بالأمسيات تحت المطر
حين تفقدين القمر خوفا عليه من شقاء الغرق
والشمس والطير إن لم يغردا في الصباح
لم تعد لي روحاً تقرأ الشعر وحدها
مثلما تكتب عيناك بخيوط الشمس عمَّا بقلبي
إنما استأجرت قارعة الطريق أسرح وحدي
واسرق من حفيف الشوق حلماً .. يا خيبتي
..........................................................
*القُراضةُ : ما سقَط بالقَرْضِ قُراضةُ الذَّهب .
*شرِيَ البَرْقُ : تَتَابَعَ لَمَعَانُهُ
*يميل لون الذهب إلى اللون الوردي بخلطه مع 5% فضةو20%نحاس
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟