هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 00:24
المحور:
الادب والفن
نساء ....25
في تلك الساعةِ من صباحاتِ ناحية المجد
وفي رواقٍ هاديءٍ من وظيفتي كمهندسٍ وحبيب
كان يجبرني خدري الخفيّ.. ويسوقني إنتشائي
كي أُعيدَ ناصية الشَعرِ الهندسيّ
الذي غطى عينيّها... بفعلِ غرامنا وامتصاصنا
**
أنا الشرقيّ
في ليلة عرسي
تصرخُ بي تفاحتي
كُلني
**
المرأةُ في بلادي ، عصيّةُ المنالِ
ولذا.....
يستوجبُ الأمرُ ، الإتيانَ بإبليس
كي يستمني المسكينُ
على شفاهٍ و وأثداءٍ و سيقانٍ لامرئية
**
في بلادي
لايمكن لنا أنْ نحقق صبواتنا
الاّ في المبغى
**
وأنتِ على جادةِ الطريقِ مدبرةَ
سأظلّ أنظر اليكِ
حتى لاأستطيعُ أنْ أراكِ ، في الجانبِ الآخرِ
من هذا الوجود
**
لماذا يكون الحُب جميلا
لأّنّ السلاطينَ والمتسولينَ
وعمرَ الخمسين والعشرين فيهِ سواء
هـــاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟