أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وحيد محمود محمد - جيران عم ابراهيم














المزيد.....

جيران عم ابراهيم


وحيد محمود محمد
كاتب و باحث

(Waheed Eyada)


الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 15:25
المحور: كتابات ساخرة
    


سمع أحد الجيران شخصا غريبا يحمل حقيبة و يحاول فتح واقتحام باب الشقة المقابلة , فأوسعه ضربا و أنقذ جاره من السرقة ، سمع باقي الجيران اصوات الشجار و تجمعوا و شكروا هذا الجار المنقذ ،
بعد هذه الحادثة اعتاد الجار المنقذ علي الذهاب الي جاره والمكوث ساعات يوميا يأكل و يشرب و بدأ يتصرف وكأن الييت بيته ، و عندما حاول عم ابراهيم ان يشكو لجيرانه كانوا يرددون :
مش كفاية انه أنقذك من السرقة!
تمادي المنقذ و بدأ يغازل زوجة عم ابراهيم بطريقة وقحة فاشتكي لجيرانه فما زالوا يرددون
مش كفاية انه اتقذك من السرقة!
و في احدي الايام سمع عم ابراهيم طرقا بالفأس علي حوائط احدي الغرف و عندما استكشف الأمر وجد ان الجار المنقذ يحاول ان يحطم جدار احدي الغرف المشتركة ليضمها الي شقته
استتكر عم ابراهيم و شاط غضبا و ذهب للجيران فوجدهم علي نفس الحال قائلين :
مش مهم يعني اوضة مش خسارة فيه ،
مش كفاية انه انقذك من السرقة !
اضطر عم ابراهيم الي بيع الشقة و مغادرة المبني الذي عاش فيه لمدة 40 عاما ..
حزن عم ابراهيم حزنا شديدا و داهمه المرض و ذهب للطبيب فإذا بالمفاجأة التي لم تخطر ابدا علي باله! ؟
بادر الطبيب عم ابراهيم بالتحية و أزاح عنه غموض الحادث حيث ان الطبيب في تلك الليلة قد تلقي اتصالا هاتفيا من سيدة عجوز مريضة تسكن بمفردها و داهمتها نوبة السكر و بمجرد ان اعطته عنوان المنزل انقطع صوتها رغم استمرار حرارة الهاتف فأدرك الطبيب انها فقدت الوعي و هرع لإنقاذها ولكنه بسبب ارتباكه وحرصه علي سلامتها دخل المبني المجاور !
و المثير للسخرية ان الطبيب قص علي الجار المنقذ القصة ولكن هذا الجار الخبيث استثمر الموقف لصالحه و ما زال سكان المبني يشهدون بمروءة هذا الخبيث الخائن! ؟



#وحيد_محمود_محمد (هاشتاغ)       Waheed__Eyada#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الي ابو الهول
- امرأة بطعم التفاح
- حضارة الحجارة
- حلم الياسمين
- رسالة الى الجنيه المصري
- آشهد أن
- غجريتى السمراء
- بلاغ للنائب العام
- المواطن حزام ناسف
- ليس كمثله حب
- اهرب من عروبتى
- بالحبر السري
- كتاب الحب
- السماء تبكى
- أبحث عنها !
- مسبحة العاشق
- القلم فى مواجهة الدبابة
- سلطان الحب
- الخارج عن القانون
- دون جوان .. Don Juan


المزيد.....




- بجودة عالية..استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات و ...
- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
- المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا ...
- بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم ح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وحيد محمود محمد - جيران عم ابراهيم