|
مشروع البرنامج السياسي للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاح اليمن الجنوبي
نبض عدن
الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 12:18
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
مشروع البرنامج السياسي التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج اليمن الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) صدق الله العظيم مدخل : كان الجنوب العربي حتى الثلاثين من نوفمبر 1967م عند الاستقلال الوطني مكون من 22 إمارة ومشيخة وسلطنة مستقلة عن بعضها يقودها أمراء وسلاطين ومشايخ من أبناءها ويشرف عليها ضباط سياسيين بريطانيين حيث شكل البعض منها حكومة اتحاد الجنوب العربي عام 1959م وبقي البعض الأخر مستقلاً عنها مثل سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري بالإضافة إلى ذلك كانت بريطانيا قد قسمت الجنوب العربي إلى مناطق عسكرية وسياسية بالإضافة إلى محميات يقودها مندوبين سياسيين بريطانيين وكانت محمية عدن تتبع وزارة المستعمرات البريطانية مباشرة حيث كان لمعظم هذه المحميات والمشيخات والسلطنات جوازات سفر خاصة بها حيث أصبح جواز سفر حكومة اتحاد الجنوب العربي بعد تشكيله الجواز السائد إلى جانب جواز سفر الكثيري والقعيطي والمهرة وظل هذا الأمر حتى استقلال الجنوب العربي في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
عند تحقيق الاستقلال الوطني تم توحيد تلك الإمارات والسلطنات والمشيخات جميعها في دولة وطنية واحدة مستقلة وذات سيادة قائمة على جميع على أراضي الجنوب العربي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً وعاصمتها عدن.
تم تغيير أسم الجنوب العربي إلى اليمن الجنوبي عندما أطلق على أسم الدولة الجديدة أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وأدخل أسم اليمن إلى الجنوب بشكل رسمي لأول مرة في الثلاثين نوفمبر 1967م .
خلال الفترة من 30 نوفمبر 1967م و حتى 22 مايو 1990م وقعت بلادنا الجنوب ضحية للصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي وأجبرت على مواجهة مصيرها بنفسها بحيث كان لها نصيبها من هذا الصراع بما فيها الصراعات التناحرية الداخلية المسلحة إلا أنها ظلت دولة مستقلة وذات سيادة باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفيما بعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى 22 مايو 1990م تبسط نفوذها على كل مناطق البلاد وتتحكم بأراضي شاسعة وبثروة هائلة وبمضيق باب المندب وبأهم الجزر الواقعة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ونالت عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية وأقامت علاقات دبلوماسية مع كل بلدان العالم.
في الثاني والعشرون من مايو 1990م تم إعلان دخول الدولتين في اليمن الجنوبي واليمن الشمالي في وحدة انتقالية فيما ينهما على ضوء الاتفاق بين رأسي النظامين في الجمهورية العربية اليمنية العقيد علي عبدا لله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأستاذ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حيث وقعا عليها بصفتهما الحزبية والذي تم بشكل مركزي و متسرع وبدون استفتاء شعبي علية أو إشراف دولي وقد أستهدف اتفاقهما توحيد الدولتين في دولة ذات شخصية اعتبارية واحدة تجمع إيجابيات ما تحقق في كل دولة على حدة وقد حدد أهداف المرحلة الانتقالية تحقيق ما يلي:
· إقامة مؤسسات دولة الوحدة – الجمهورية اليمنية مناصفة بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي
· تذويب الشخصية الاعتبارية لدولتي الجمهورية العربية اليمنية في الشمال و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب في دولة واحدة هي الجمهورية اليمنية.
· تغيير القوانين الشطرية بقوانين دولة الوحدة على أساس القانون الأساسي.
· تأمين الحق العادل والمواطنة المتساوية بين المواطنين في الجنوب والشمال.
· إصدار عملة وطنية لدولة الوحدة بديلة عن عملتي الدولتين السابقتين.
بعد إعلان الفترة الانتقالية في 22 مايو 1990م وبمجرد انتقال قيادات دولة اليمن الجنوبي وأجهزتها إلى عاصمة الدولة الجديدة ودخولهم ضمن إطار تحكم وسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أتضح أن الأخوة في قيادة اليمن الشمالي كانوا يستهدفون من الوحدة إلحاق اليمن الجنوبي دولة وشعباً بدولتهم وشعبهم في اليمن الشمالي وليس تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية حيث عملوا على إنهاء أجهزة دولة اليمن الجنوبي- جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- فقط وتعزيز وتطوير أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية- وسيطروا على المال العام وأجهزة السلطة مستغلين انتقال الجنوبيين إلى مدينة صنعاء عاصمة اليمن الشمالي والعمل من داخل أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية التي حافظت عليها بل وطورتها القيادة اليمنية الشمالية وتخلت عن تأسيس وبناء أجهزة دولة الوحدة الجديدة- الجمهورية اليمنية- ولم تعمل سوى على تغيير العلم والنشيد الوطني.
لقد دأبت القيادة اليمنية الشمالية إلى عرقلة وتعطيل كل جهود كوادر أبناء اليمن الجنوبي في تأسيس أجهزة وهيئات دولة الوحدة وسعت بشكل حثيث إلى تدمير كل ماأنجزتة دولة الجنوب سابقاً وتعمدت إلى عدم تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية كما لجأت إلى أسلوب الإرهاب والتصفيات الجسدية للقيادات الجنوبية الفاعلة عن طريق الاغتيالات السياسية السرية والعنف المسلح والإذلال حيث أدى ذلك إلى تأجيج وتفاقم الصراع بين القيادات الجنوبية والشمالية بشكل خطير. لم تنجر قيادة الجنوب إلى ردود الفعل بل مارست الحوار والاعتكافات والدعوة إلى الحلول العقلانية حيث بذلت جهود كبيرة مع قوى عربية ودولية وكذا مع القوى الوطنية الأخرى في الإعداد والتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق التي قدمت مبادرة لحل الأزمة سلمياٌ أجمعت عليها كل القوى الوطنية في الشمال والجنوب ورغم التوقيع عليها من قبل قيادات اليمن الشمالي في عمان باستضافة الملك الأردني وكذلك أمام مرأى ومسمع العالم كله فأنها تنصلت عنها وعملت بشكل متسارع في تصعيد أعمال العنف والبدء في تصفية الوحدات العسكرية الجنوبية وتدميرها مستغليين إعدادهم العسكري للحرب وتفوقهم العسكري والسكاني الذي كانوا يتمتعون به وخروج القوات العسكرية الجنوبية عن الجاهزة القتالية .
بتاريخ 27 أبريل 1994م وفي احتفال جماهيري من ميدان السبعين في مدينة صنعاء أعلن الرئيس علي عبدالله صالح حرب اليمن الشمالي الشاملة على اليمن الجنوبي وبعد ساعتين فقط من خطاب الحرب بدأت القوات الشمالية بتدمير اللواء الثالث مدرع الجنوبي والمتمركز في مدينة عمران في اليمن الشمالي بوجود اللجنة العسكرية المكونة من ممثلين عسكريين عرب ويمنيين وبحضور الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي . ولإعطاء حربهم الظالمة والمدمرة ضد اليمن الجنوبي صبغتها الشرعية ولتضليل الناس فقد استغلت السلطات اليمنية الشمالية الدين وسخرته لخدمة أهدافها حيث أصدرت فتوى دينية (كفرت فيها مواطني اليمن الجنوبي وأحلت القتال ضدهم وأحلت لقوات اليمن الشمالي نهب وسلب وقتل أي مواطن من الملحدين الكفرة أبناء اليمن الجنوبي واعتبار أموالهم وأعراضهم غنيمة حرب) كما أورد في الفتوى الدينية.
شن نظام اليمن الشمالية حرباً شاملة على اليمن الجنوبي خلال الفترة من 27أبريل – 7 يوليو 1994م استخدمت فيها كل أصناف القوات الجوية والبحرية والبرية والصواريخ والمليشيات القبلية ومقاتلي الأفغان العرب ورغم مناشدات دول العالم واعتبار الولايات المتحدة الأمريكية عدن خط أحمر وصدور قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 و 931 الداعيين إلى وقف الحرب ورفض الوحدة بالقوة إلا أن نظام صنعاء كان قد عقد العزم على تحقيق ما يسمى الوحدة بالقوة والحرب .
نتيجة لشن نظام اليمن الشمالي الحرب والإصرار على تدمير واحتلال اليمن الجنوبي والتخلي عن كل الاتفاقيات الوحدوية أعلنت قيادة اليمن الجنوبي في 21 مايو 1994م وبعد حوالي 25 يوماً من الحرب انسحابها من الاتفاقيات مع اليمن الشمالي والعودة للوضع السابق لـ22 مايو 1990م وإعادة تشكيل دولة الجنوب المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية ولكن نظام اليمن الشمالي كان قد عقد العزم على مواصلة الحرب وإلحاق اليمن الجنوبي باليمن الشمالي مستغلة تفوقها العسكري والسكاني بحيث تمكنت من احتلال اليمن الجنوبي والعاصمة عدن في 7 يوليو 1994م وفرض ما يسمى بالوحدة بالقوة وتشريد أبناء الجنوب إلى خارج البلاد لاجئين في مختلف بلدان العالم وجعلت ما تبقى منهم منفيين في وطنهم دون عمل أو حقوق أو مواطنة متساوية ونعتهم بالانفصالية وإصدار الأحكام ضدهم بما فيها أحكام الإعدام من موقع منتصر ومهزوم وتحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية والسير التدريجي لمسح هويته والتغيير التدريجي للتركيبة السكانية له والسيطرة على ثرواته.
تعتبر سلطات اليمن الشمالي بأن يوم 7 يوليو 1994م - أخر أيام حرب اليمن الشمالي على اليمن الجنوبي هو يوم استكمال احتلال الجنوب وعاصمته عدن وهو يوم ما تسمى بالوحدة التي حققتها بالدم والقوة العسكرية ويوم وطني وعطلة رسمية يحتفل به كل عام. وفي نفس الوقت يعتبر الجنوبيون بأن يوم 7 يوليو 1994م هو التاريخ النهائي لاستكمال احتلال اليمن الشمالي للجنوب وعاصمته عدن فارضاً علية ما يسمى بالوحدة بشكل قسري وعن طريق الإلحاق بالقوة والحرب. ,إن وحدة القوة هذه وعسكرة الوحدة لا يقبله المنطق ولا يسلم به عاقل في عالم اليوم – عالم الديمقراطية والحرية.
إن شعباً تواقاً للحرية والديمقراطية والاستقلال في هذا العالم الحر كشعب اليمن الجنوبي يعتبر واقع الحال المفروض علية بالقوة العسكرية احتلال استعماري مرفوض وغير مقبول وسوف يناضل بكل الطرق السلمية للتحرر منه والحصول على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة .
الاتجاهات العامة للتجمع
1. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية.
2. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن ويعبر بشكل ملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة.
3. يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي.
4. يرى التجمع أن الحلقة المركزية لنضالة في الظروف الاستثنائية التي نتجت عن الحرب التي شنها النظام في اليمن الشمالي ضد اليمن الجنوبي في صيف 1994م هي تخليص اليمن الجنوبي من وحدة الظم والإلحاق المفروضة عليه بالقوة والحرب وظمان حقه في السيادة وتقرير المصير.
5. يهدف التجمع في عمله إلى دعوة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تنفيذ القرارات الخاصة بحل النزاع القائم بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي والتأكيد على تبني حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي.
6. يؤمن التجمع بأن الوحدة اليمنية هي هدف إستراتيجي وهي جزء لا يتجزأ من الوحدة العربية الشاملة والتي يجب أن تقوم على الأسس التي تضمن جميع الحقوق السياسية والمدنية للأطراف المشاركة فيها.
7. يتمسك التجمع بالعقيدة الإسلامية ويستمد من روح الإسلام الحنيف قيم العدالة والمساواة وينبذ كافة أفكار التطرف والإرهاب.
8. يعتمد التجمع في رسم سياسته وأهدافه على المنهج العلمي في دراسة وتحليل ظواهر الواقع الملموس بمختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويستلهم التراث الكفاحي للشعب في اليمن الجنوبي والقسمات المشرقة في تراثنا القومي والإسلامي ويتعامل إيجابياً مع مختلف تيارات الفكر الاجتماعي والإنساني التي تؤمن بمثل الحرية والديمقراطية والعدالة.
9. يناضل التجمع بمختلف أشكال الطرق السلمية في العمل من أجل حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي لاختيار نظامهم السياسي الديمقراطي الذي يضمن كافة الحقوق السياسية والمدنية لهم.
أولاً: السياسة الداخلية: أ- سياسياً:
1. يرفض التجمع نتائج حرب 1994م وما يسمى بالوحدة التي أدت إلى الإلحاق القسري لليمن الجنوبي بالقوة والاحتلال حيث تحول اليمن الجنوبي إلى ثكنة عسكرية تحرسها فرق النهب والسلب القادمة من اليمن الشمالي وتمارس شتى صنوف القمع والإرهاب ضد أبناء اليمن الجنوبي .
2. النضال السلمي من أجل تقرير المصير لليمن الجنوبي واستعادة كافة الحقوق القانونية التي كان يتمتع بها قبل الثاني والعشرون من مايو 1990م.
3. العمل على إجراء مصالحة سياسية شاملة لكل الصراعات التي شهدها اليمن الجنوبي وإعادة الاعتبار للكل والعمل معاً في بناء الوطن.
4. بناء سلطات الدولة القضائية و التشريعية و التنفيذية بما يحقق فصل كل منها عن الأخرى وتنظيم العلاقة فيما بينها وقيام كل منها بواجباتها على اكمل وجه وسن التشريعات القانونية اللازمة لعملها.
5. ضمان قيام انتخابات تشريعية عامة ومحلية حرة ونزيهة في ظل أجواء سلمية وديمقراطية حقيقية.
6. بناء القوات المسلحة و الأمن ورفع جاهزيتها و مستواها العلمي وتطوير المنشئات التعليمية العسكرية و الأمنية الحالية وفتح أخرى مواكبة للتطور وتحسين الظروف المعيشية لمنتسبيها وضمان الطابع الوطني لها و تطويرها لما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وأعمال الإرهاب وتطبيق القانون والدفاع عن حياض الوطن.
7. تعزيز حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل السلمية واحترام حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمدنية ومنع التمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب .
8. ضمان حرية تشكيل المنظمات المهنية والجماهيرية والإبداعية مثل نقابات العمال والفلاحين والنساء والشباب والطلبة والجمعيات الحرفية والخيرية وتعزيز دورها في المجتمع. ب. اقتصادياً
1. حرية النشاط الاقتصادي وآلية اقتصاد السوق.
2. اعتماد سياسة اقتصادية تضمن التطور والنمو اللاحق وتحقيق الرفاه الاجتماعي العام والقدرة على التفاعل مع التطورات الاقتصادية العالمية واقتصاد السوق.
3. العمل على تشجيع مختلف أشكال الملكية باعتبارها معنية بتحقيق التنمية الاقتصادية دون تمييز وإن المعيار الأساسي للتعامل مع تلك القطاعات هو النجاح في تحقيق النمو الاقتصادي القابل للاستمرار عبر المشاريع المربحة الموسعة للإنتاج والمولدة لفرص العمل والمؤدية إلى زيادة الصادرات والملبية لحاجة السوق المحلية بالسلع القادرة على المنافسة الحرة.
4. إتباع سياسة استثمارية من شأنها تسهيل نشاط وضمان حق المستثمر في التملك والبيع والشراء بعيداً عن أي مؤثرات غير تنافسية.
5. إتباع سياسة زراعة وصناعية تطويرية والعمل على استغلال الثروات الطبيعية والحيوانية والسمكية وإتباع سياسة ضريبية جمركية تكفل التنافس المتكافئ بين الصناعات المحلية والخارجية.
6. تشجيع ودعم الإبداع والاختراع ودعم مؤسسات البحث العلمي لما من شانه اكتشاف واستغلال مختلف الثروات الوطنية وضمان حق العمل ومكافحة البطالة وتأهيل وتدريب العاملين.
7. تحويل عدن إلى منطقة حرة وتشجيع قيام مناطق للتبادل التجاري مع دول الجوار والعالم.
8. العمل على تأهيل الموانئ البحرية والجوية وإنشاء أسطول جوي وبحري وبري للنقل يواكب التحديات ومتطلبات التنمية .
9. حماية الآثار والمتاحف والمناطق السياحية وتشجيع وتطوير السياحة.
10.إعطاء الاهتمام الخاص للرأسمال الوطني المغترب وتوفير المناخ والتشريعات التي تضمن له الاستثمار والنمو.
ج . اجتماعياً
1. محاربة الفقر و السعي إلى خلق فرص العمل وتخفيض الضرائب غير المباشرة على سلع الاستهلاك اليومي المنزلي وإعفاء ذوي الدخل المتدني وتطبيق نظام التأمين الاجتماعي والصحي ضد العجز والبطالة.
2. ضمان تمتع المرآة بكامل الحقوق الإنسانية وتامين مشاركتها الفاعلة في سوق العمل ومواقع صنع القرار.
3. إنشاء وتطوير دور الحضانة ورياض الأطفال وسن قانون للطفل يؤمن حقوقه في الرعاية الكاملة والاهتمام بثقافته وحقه في اللعب والتسلية.
4. تشجيع الشباب والطلاب على تنظيم أنفسهم في منظمات شبابية وطلابية ورياضية تعبر عن همومهم وتوفير فرص العمل لهم لضمان مشاركتهم في النهوض بالبلاد إلى الأمام.
5. معالجة مشكلة الثأر وعقد الصلح القبلي وإلزام المواطنين باللجوء للقضاء وفرض سلطة الدولة وتعزيز هيبتها و توفير الاستقرار للبدو الرحل
6. ضمان حق المعوقين في العمل والدراسة والرعاية لضمان حياة اجتماعية كريمة.
7. الاهتمام بالمسنين والمتقاعدين وتوفير الرعاية الكاملة لهم باعتبارهم بناة الوطن الأساسيين.
8. ربط المغتربين بوطنهم من خلال حل قضاياهم وفتح الفرص أمامهم في مختلف المجالات بغرض الاستثمار وإعطائهم كافة التسهيلات بما في ذلك السماح لهم قانوناً بحق ازدواج الجنسية.
9. العمل على توفير الفرص المتساوية لكل المواطنين في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية ومن بينها خدمات الإسعاف والوقاية من الأمراض السارية والمستوطنة ورعاية الأمومة والطفولة وضمان العلاج المجاني للقصر والعجزة والمعاقين ولمن لا عمل لهم.
10. بناء وحدات سكنية للعاملين والموظفين من ذوي الدخل المحدود وتشجيع الجمعيات السكنية التعاونية والاهتمام بتخطيط المدن وربط خطط التنمية بالتغيرات السكنية بهدف تحسين مستوى الأحوال المعيشية للفرد والأسرة والمجتمع .
11. شق الطرق الحديثة وتوفير مياه الشرب النقية والكهرباء والخدمات التعليمية والصحية والثقافية ومحو الأمية وتشجيع وتسهيل إقامة مشاريع إنتاجية في الريف لخلق فرص عمل جديدة للحد من الهجرة الداخلية إلى المدن.
12. بناء وتطوير المساجد وتأمينها بالقائمين عليها وتزويدها بكافة المستلزمات واحترامها كموقع لعبادة الله سبحانه وتعالى.
د- تعليمياً
يسعى التجمع إلى إيجاد سياسة تعليمية وطنية تلبي طموحات المجتمع وتخدم تطوره الاقتصادي من خلال:
1- السعي إلى تامين مجانية وإلزامية التعليم الأساسي.
2- توحيد المناهج الدراسية وتقنيين الرسوم المدرسية والجامعية.
3- ربط التعليم المهني والعالي ببرامج التنمية .
4- تنفيذ حملات محو الأمية الأبجدية والمهنية .
5- تطوير وتوسيع التعليم التخصصي المهني والتقني وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في هذا المجال .
6- إعانة محدودي الدخل المبرزين في التعليم الأساسي على مواصلة التعليم المهني و الجامعي.
7- تأهيل و تأمين المعلمين وبأعداد كافية لكل المراحل والفروع التعليمية ورفع مكانةالمعلم الاجتماعية والمادية وتحفيزه على مواصلة التأهيل التخصصي على نحو مستمر .
8- تطوير مؤسسات التعليم الجامعي والبحث العلمي.
9- الاهتمام بالبحث العلمي وتوفير الإمكانيات المادية والمالية وتفريغ الباحثين والاستفادة من نتائج البحث العلمي في التخطيط واتخاذ القرار.
هـ- ثقافياً
1- ترسيخ حب الولاء للوطن اليمني الجنوبي والانتماء للهوية العربية و الإسلامية و التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
2- تعميق حب العمل و الإبداع وتعميق الإيمان بقيم الحرية و الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته و الحرص على سيادة النظام و القانون.
3- توفير الظروف المناسبة للابتكار و الإبداع ورعاية و تنمية الملكات العلمية و الأدبية و الفكرية والفنية وإيجاد الإطار المؤسسي لذلك وتطوير التشريع لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر والاهتمام بنتائج التقدم العلمي وتطبيقاته.
4- العمل على حماية الآثار واستمرار التنقيب عنها والحفاظ على الموروث التاريخي للبلاد والعمل على استعادة المفقود منه ومكافحة العبث بالآثار وتهريبها وحماية التراث الشعبي وتطويره والاهتمام بالمتاحف.
5- تقديم الثقافة المناسبة للطفل في مختلف المجالات بما يكفل تكوين الشخصية السوية التي تنمي لدى الطفل قيم الخير و الحب و الإخاء وخدمة المجتمع .
6- بناء وتطوير المؤسسات والفعاليات الثقافية المختلفة وتوفير الإمكانيات والمناخات المناسبة لها والتوسع في نشر المكتبات العامة ودعم الكتاب.
7- رعاية المبدعين والعاملين في مجالات الثقافة والفكر والفنون والحرف الإبداعية و توفير مستوى معيشي لائق لهم وضمان التأهيل وتبني الإبداعات الشابة.
و- إعلامياً
1- إتباع سياسة إعلامية من شأنها تكفل غرس مبادئ وقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات وحقوق الإنسان، وفي سبيل تحقيق ذلك يعمل على إرساء قاعدة مادية وفقاٌ لما وصل إليه العلم من تقنية في هذا المجال.
2- إفساح المجال للرأي والرأي الآخر في وسائل الأعلام الحكومية والخاصة لنقل وجهات النظر المختلفة إلى الشعب على أساس المساواة بين أحزاب السلطة والمعارضة.
3- إتاحة المجال أمام القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في امتلاك وتشغيل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تطبيقاٌ لمبدأ التعددية الحزبية والفكرية وتكافؤ الفرص في إيصال الآراء والمواقف المختلفة إلى عامة الناس.
ثانياً:السياسة الخارجية
أ. خليجياً:
· يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية الخاصة مع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات والتأهل لدخول المجلس لما من شأنه تعزيز مكانة دول الخليج العربي الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
ب. عربياً:
· يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية مع جميع دول وشعوب العالم العربي ومع الأحزاب والتنظيمات للنضال المشترك من أجل تحقيق تطلعات الأمة العربية في التضامن والتكامل والوحدة.
· احترام التجمع لاختيارات شعوب الأمة العربية لأنظمتها وأنماط الحكم فيها وكذلك أشكال التعاون والتكامل فيما بينها.
· يدعم التجمع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي في سلام عادل وشامل بينهما يضمن جميع الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ج. إسلامياً:
· يعمل التجمع على تعزيز الروابط المشتركة مع حكومات وأحزاب وتنظيمات وشعوب جميع دول العالم الإسلامي والعمل في التعاون معاً على الأسس والقيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف لما فيه خير وتقدم الأمة الإسلامية .
د. دولياً :
· يعمل التجمع على إيجاد سياسة خارجية متوازنة مع مختلف دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وحق الشعوب في اختيار أنظمتها بشكل ديمقراطي.
· العمل المشترك مع مختلف دول العالم والتعاون في حل مشاكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز كافة أشكال الديمقراطية في العلاقات الدولية والنضال المشترك من أجل غرس وتثبيت قيم الحرية والسلام.
· النضال المشترك مع كل القوى الخيرة من أجل تعزيز وتفعيل دور المؤسسات الدولية وضمان احترام سيادة الشعوب وحقها في الاستقلال والتحرر من كافة أشكال الاستعمار والاستغلال.
· نبذ العنف والتعاون مع شعوب العالم في مكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة .
الخاتمة:
في الظروف الراهنة والاستثنائية التي يمر بها اليمن الجنوبي حيث يرزح تحت وطأة احتلال نظام اليمن الشمالي فإن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) :
1. يدعو أبناء اليمن الجنوبي إلى الانخراط في صفوفه والالتفاف حوله كما يدعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية للتحالف معه للنضال المشترك في تنفيذ كامل أهدافه المنصوص عليها في وثائقه.
2. يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الإقليمية والدولية وشعوب ودول العالم إلى دعم نضال شعب اليمن الجنوبي وحقه في التحرر وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة.
3. يدعو الهيئة العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة ودول العالم إلى مد يد العون والمساعدة في حل قضايا اللاجئين من أبناء اليمن الجنوبي ودعم قضيتهم العادلة.
#نبض_عدن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة ..... في اليمن .... اين هي من اهدافها
المزيد.....
-
الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ
...
-
نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار
...
-
مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط
...
-
وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز
...
-
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع
...
-
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها
...
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف
...
-
في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس
...
-
بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط
...
-
ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف
...
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|