|
مفهوم القصة القصيرة
محمد بلقائد أمايور
الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 03:47
المحور:
الادب والفن
تمهيد: مهما يكن من خلاف حول جدوى مقولة «النوع الأدبي»، ومدى أهميتها في تناول النصوص الأدبية المعاصرة التي عمدت إلى «انتهاك» الأنواع والمزج فيما بينها، فان لا خلاف تقريبا على المكانة المحورية التي تحتلها هذه المقولة في كل دراسة أدبية، مهما اختلفت المداخل وتباينت المنطلقات النظرية، فمنذ أفلاطون وأرسطو ونظريتهما في المحاكاة وأنواعها، مرورا بكل تاريخ النظرية الأدبية ونظرية الأنواع، من هوراس إلى هيجل الى لوكاتش إلى باختين، ووصولا إلى نقاد ما بعد الحداثة وتورثهم، وسخريتهم من قانون «النوع»؛ ظلت هذه المقولة موضوعا للحوار والجدل، للقبول والرفض، لكنها ظلت أيضا أداة الفكر الإنساني في سعيه لفهم العالم وإدراكه. لا تمتد جذور القصة القصيرة كجنس أدبي إلى أكثر من بضعة عقود في الأدب العالمي، ولا تمتد بدايته إلى أكثر من منتصف القرن التاسع عشر، حيت صدرت قصة «المعطف» لـجوجول(1) سنة 1856، ليعلن الكتاب بعدها، أنهم خرجوا جميعا من معطف جوجول، ثم ظهر بعده الأديب الفرنسي ج.د موباسان (Guy de Maupassant )، الذي قال عنه هولبريت جاكسون : «إن القصة القصيرة هي موباسان، و موباسان هو القصة القصيرة«. وتعد هذه العقود التي مرت على ميلاد هذا النوع الأدبي، فترة قصيرة بالمقارنة مع أنواع أدبية أخرى عريقة، كالمسرح والشعر...ومن الكتاب المغاربة المبدعين في هذا النوع الأدبي، يمكن أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر: أحمد بوزفور؛ أنيس الرافعي؛ محمد الدغمومي ؛ لطيفة باقا؛ ربيعة ريحان؛ ... (بالعربية)؛ محمد أوسوس؛ لحسن زهور؛ العربي مُموش؛ زهرة دكر... (بالأمازيغية ).
القصة القصيرة: محاولة للتعريف . في بحثنا لإيجاد تعريف لهذا الجنس الأدبي، لم نجد تعريفا محددا، فالجدال مازال قائما حول ما تعنيه القصة القصيرة كنوع أدبي، وان اتفق جل المهتمين ( نقاد وأدباء وعموم الباحثين) على ابرز السمات الغالبة، والعناصر الأساسية لهذا الجنس، فإن أكثر التعريفات التي أنتجوها تمتاز بكونها موغلة في العمومية، وقليل منها من لامس الدقة؛ وهذه نماذج منها: • رينيه غودين: «من الخطأ محاولة تعريفها، لأن أي تعريف لا يحيط بها، فهي نص سردي موجز، قائم على موضوع مختصر، سريع، مكثف، ومحكي(2)». • ولسن ثورنلي: «سلسلة من المشاهد الموصوفة التي تنشا خلالها حالة مسببة تتطلب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة، تحاول أن تحل نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التي ترى أنها الأفضل لتحقيق الغرض، وتتعرض الأحداث لبعض العوائق والتصعيدات حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية(3)».
• فرانك أوكونور: «إن مصطلح القصة القصيرة، تسمية خاطئة في ذاته، فالقصة العظيمة ليس من الضروري أن تكون قصيرة على الإطلاق، والفكرة الشائعة عن القصة القصيرة فكرة خاطئة بالضرورة(4)». «يوجد في القصة القصيرة دائما ذلك الإحساس بالشخصيات الخارجة عن القانون التي تهيم على حواف المجتمع(5)». «إنها تبدأ أو تستمر في أداء وظيفتها لفن خاص قُصد به إشباع مستوى القارئ الخاص المتوحد/الناقد(6)». «إن القصة يمكن أن تعالج الحياة التي تبقى سرا(7)».
• فاليري شو: «انسجام بين المتناقضات، تفاعل بين التوترات والمقولات المتعاكسة، قصيرة لكنها رنانة..مكتوبة لكن بها كثافة الشعر..مصنوعة من كلمات سوداء على صفحة بيضاء، لكنها تومض باللون والحركة.. مكتوبة لكنها تحاكي الكلام الإنساني.. يبدو أن العامل المشترك فيها هو هذا التوازن الذي تسعى إليه(8)».
• عدي مدانات: «القصة القصيرة مادة الإنسان، وهي لا تقوم على تخوم من الوهم، ولا تضرب في متاهات من فيوض اللاوعي ولا تجترح معجزات، أو تقدم بدائل غير واقعية للحياة الواقعية، إنها بدلا من ذلك كله تلتفت إلى الإنسان، تحنو عليه، تمس شغاف قلبه، وتفجر ينبوع الحب لديه، تحيطه بالجمال والسحر الخفي. كتابة القصة تتطلب مقدرة على التقاط أدق التفاصيل التي تسهم في تشكيل عالم الإنسان الداخلي ووعيه واستجابته للمؤثرات الخارجية وردات فعله، وصياغتها في نمنمات صاعدة عموديا أو متوسعة أفقيا، بحسب الحالة التي يسعى الكاتب إلى كشفها. كتابة القصة فن عظيم الشأن، قائم بذاته، يستفيد من جميع الفنون الأخرى ويتمسك بفرادته»(9).
• عبد الرحمن التمارة: «الموضوع واللغة والأسلوب والبناء السردي والدلالة الخفية. عناصر خمسة تقول بوجود القصة، [...] بيد أن هذه العناصر الخمسة تبقى في نظرنا رهينة ثلاثة أفعال جوهرية في تشكيل النص القصصي، هي: الصياغة القصصية للموضوع القصصي، تكييف هذا الموضوع مع ما يلائمه من لغة وأساليب وسرد، شحن هذا النص القصصي بما يناسب طابعه التلميحي وكثافته الدالة»(10)
من هنا إذن، تظهر صعوبة تعريف القصة القصيرة، فالتعريفات التي ذكرناها، هي نماذج تمثلية فقط، إذ أن حيز المقالة لا يسمح بذكر أكثر من هذا العدد، كما أن الوقوف عند كل النقاد والمتخصصين الذين تناولوا إشكالية تعريف القصة القصيرة أمر غير ميسر بالمرة. لكن ولضرورة منهجية، ومن اجل التقدم إلى الأمام، نقترح أن نحاول صياغة تعريف إجرائي يسهل علينا الإمساك بالعنصر الأساس لتعريف القصة القصيرة؛ لكن قبل ذلك، نرى ضرورة تصنيف الرؤى والتصورات التي تناولت تعريف القصة، ولن نجد أحسن من التصنيف الذي وضعه الباحث احمد جاسم الحسين(11)، حين صنف كل تلك الآراء ـ وغيرها ـ ضمن المجموعات التالية: 1- فريق يرى أن القصة القصيرة نوع غير منته، وغير محدد المعالم، وينطلقون في التأسيس لهذا التصور، من كون الإبداع الأدبي، يتصل بالقوة العقلانية غير المتوقعة، و يعنون بذلك قوة التخيل التي تدفعه وتجره إلى افقها اللامحدود، وأن هذا النوع الأدبي، محتكم إلى عوامل لا يمكن الإمساك بها، وخلصوا إلى أن النوع الأدبي لا قانون له إلا الاجتهاد والابتكار والقدرة على الإمساك بتلابيب القارئ والتأثير فيه. 2- فئة أخرى تسلم بوجود الأنواع الأدبية لكنها لا تفرق بين القصة القصيرة والرواية، وتدعوهما نوعا أدبيا واحدا، (نورمان فريدمان وسوزان فرجسون)، ويتقاطع تصورهم مع ما عبر عنه الناقد الروسي، شلوفسكي بقوله: يجب أن اعترف..أنني لم اعثر بعد على تعريف للقصة القصيرة، أي أنني لا استطيع أن أقول بعد ماهي الخاصية التي يجب أن تميز الحافز (le motif)، ولا كيف يجب أن تتمازج الحوافز لكي نحصل على مبنى حكائي (le sujet) ذلك أن وجود صورة ما، أو تواز ما، أو وصف حادثة ما، لا يكفي لكي يترتب لدينا انطباع بأننا أمام قصة قصيرة. 3- مجموعة ثالثة ترجع الغموض وعدم أمكانية الفصل بين القصة القصيرة والرواية إلى النقاد أنفسهم، إلى مشكلة نقدية تتعلق بنظرية القصة القصيرة، وليس بمشكلة تتعلق بالقصة القصيرة نفسها، ومن تم فإن عدم الاهتداء إلى هذا التحديد ( تعيين حدود القصة القصيرة ) لا يعني عدم وجود المفهوم، ولا يَحُول دون البحث عنه، يقول فرانك أكونور في هذا الشأن: من الواضح أن كل من الرواية والقصة القصيرة مع أنهما تُستمدان من نفس المنابع، إلا أنهما تُستمدان بطريقة مختلفة تماما، وأنهما قالبان أدبيان متميزان. 4- في الصنف الرابع، نجد أشهر ناقد فرق تفريقا حاسما بين القصة القصيرة والرواية، وحدد معالم واضحة لكل منها تحديدا واضحا، والأمر يتعلق بالناقد الروسي ايخنباوم، الذي يقول: ليست الرواية والقصة القصيرة شكلين متناظرين، بل هما على العكس شكلان احدهما أجنبي على الآخر بصورة عميقة...إنهما لا يتطوران في أدب معين في نفس الوقت، ولا بنفس الدرجة من القوة، وان هناك كُتابا مختلفين وأدبا مختلفا يعنى إما بالرواية أو بالقصة القصيرة، وقد لخص الفروق بين الرواية والقصة في تسعة فروق: شكل الرواية تلفيقي، وأما شكل القصة القصيرة فهو أساسي وبدئي. أتت الرواية من التاريخ، ومن حكاية الأسفار، أما القصة القصيرة فقد جاءت من الخرافة ومن الأحدوثة. كل شيء في القصة يميل إلى الخلاصة، أما منطق الرواية فيفترض الإطالة والإسهاب نظرا لطول الرواية وقصر القصة. أن بناء القصة القصيرة يعتمد على التناقض، والتعارض أو انعدام المصادفة، أو على التخالف القائم على المخالفة. أن خاتمة الرواية عبارة عن لحظة إضعاف، وان الخاتمة الغير المنتظرة في الرواية جد شاذة، بينما نجد الخاتمة في القصة غير متوقعة. يتبع نقطة الأوج في الرواية، نوع من الانحدار، بينما يتم التوقف عند القمة التي تم بلوغها في القصة القصيرة. يصب كل شيء في القصة القصيرة نحو هدف واحد، ويتجه بقوة نحو نقطة واحدة. أن الأبنية الوسيطة في الرواية أهم من النهاية، بخلاف القصة القصيرة التي تشبه اللغز. أن القصة القصيرة تقترب من نمط القصيدة، التي تعد النموذج المثالي لها، لكن في مجال النثر. ويلخص ايخنباوم كل هذه الأسس في معطيين يجب أن يتوفرا في بناء القصة وهما: الأبعاد المختصرة والتشديد على الخلاصة.
تعريف إجرائي:
بعد كل الجدال الذي توقفنا عنده، ونحن نستعرض ما خلص إليه النقاد والباحثين وعموم المهتمين، في مسعاهم لتعيين (أو اللاتعيين) حدود القصة القصيرة، فنحن نميل إلى الاعتقاد بوجود هذا النوع الأدبي، بحدود ومعالم واضحة، لذا نرى من الضروري أن نساير تحدي التعريف (أو عدم التعريف) الذي انخرط فيه الجميع، ونقترح بدورنا، تعريفا تركيبيا- إجرائيا، نظنه يعبر عن تمثلنا الواعي لهذا الجنس الأدبي: «القصة القصيرة هي لقطة من الحياة، محددة الأبعاد الزمانية، تتحرك فيها شخصيات تهيم على حواف المجتمع، في إطار يمكن تصور حدوده المكانية، وتطرح عالم الإنسان الداخلي ووعيه واستجابته للمؤثرات الخارجية كموضوع لها، بما يلائمه من لغة وسرد وأساليب، ويتجه فيها كل شيء بقوة نحو نقطة واحدة، وتمتاز بالتشديد على الخلاصة، وبطابعها التلميحي وكثافتها الدالة، وتنتهي بنهاية غير متوقعة، وتروم التأثير في المتلقي».
على سبيل الختم
إن الحديث عن القصة القصيرة، هو حديث عن نوع أدبي متميز في كينونته، ورغم ما قد يبدو لبسا وغموضا ـ على الأقل ـ عند من يميلون إلى سحب الحدود بين الأجناس الأدبية، أو كل الذين يدافعون عن مقولة «اللانوع»، فإننا نميل إلى الاعتقاد بوجود جنس أدبي محسوم في كينونته، بالرغم من قابليته للامتداد إلى أنواع أدبية أخرى، يسقيها ويرتوي منها، دون أن يُفقده ذلك هويته وتفرده، مع التنصيص على عدم تباته، فهو قادر على التحول والتغير المستمرين، باعتباره «نتاجا» يَتَعَالقُ مع ما يطال الحقول الفكرية والإبداعية والمعرفية، وسائر الإنتاجات الإنسانية، ويتأثر بالتقاطب والتدافع المميزين لدينامية المجتمع و حركيته في أصعدة عدة ( ثقافية، سياسية، اجتماعية، فنية...)؛ نقول ذلك، لنؤكد أن «إبداعية» الجنس الأدبي – ومنه القصة القصيرة - تخضع لنصيب وافر من النسبية، تؤطر كينونته القابلة للتجدد والتلون والتحول المستمر، رافضة (الإبداعية) كل تعسف يمكن أن ينال من أفقها اللامحدود، لتكون القصة القصيرة في نهاية المطاف، حقلا خصبا يفتح آفاق لا حصر لها للتجريب والمغايرة والخرق، شريطة أن يكون المبدع الذي يشق هذا الطريق، منطلقا من معرفة شاملة بهذا الجنس الأدبي، وملما بكل المعارف التي تتقاطع معه. *****
هوامش وإحالات. (1) ىيوجد اختلاف في هذا الموضوع ، فهنالك من يعتبر إدجار آلين بو هو المؤسس الأول للقصة القصيرة وعرابها ، وهنالك من يقول أنه لا يوجد تاريخ معين لولادة القصة القصيرة . (2) رونيه غودين، القصة الفرنسية القصيرة، د.محمد نديم خفشة، دار فصلت ـ حلب، 2000، ص:145. (3) ولسن ثورنلي، القصة القصيرة، ترجمة: مانع احمد الجهني، النادي الادبي الثقافي ـ جدة، 1992، ص:20. (4) فرانك اوكونور، الصوت المنفرد ـ مقالات في القصة القصيرة ـ ترجمة محمود الربيعي، مراجعة: محمد فتحي، الهيئة العامة للتاليف والنشر، دار الكتاب العربي، القاهرة،1969، ص:21. (5) فرانك اوكونور، مرجع سابق، ص:14 (6) فرانك اوكونور، مرجع سابق، ص:9ـ10. (7) فرانك اوكونور، مرجع سابق، ص:183. (8) نقلا عن مجدي دومة، تداخل الانواع في القصة المسرية القصيرة، الهيئة المسرية العامة للكتاب، القاهرة، 1998، ص:76. (9) عدي مدانات، فن القصة - وجهة نظر وتجربة، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان، 2010، ص 279-280 (10) عبدالرحمن التمارة، جمالية القصة القصيرة، مجلة كتابات معاصرة، لبنان، ع87، 1فبراير2013، ص:76 (11) احمد جاسم الحسين،القصة القصيرة السورية ونقدها في القرن العشرين، اتحاد كتاب العرب، دمشق،2001،ص:58 وما بعدها، ( بتلخيص وتصرف).
#محمد_بلقائد_أمايور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفيلم الوثائقي الأنثروبولوجي - مقدمات -
-
الإخراج المسرحي في تجربة يوجينيو باربا
-
سوسيولوجيا الفن - مدخل لقراءة إسهامات بيير بورديو -
المزيد.....
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|