أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - حبيبتي سهير تناجيني وهي تغني لي.














المزيد.....

حبيبتي سهير تناجيني وهي تغني لي.


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي سهير تناجيني وهي تغني لي.
محمد نضال دروزه
يا جميل الطالع يا رائع
يا بهي ألطلة الشهية
لك من الوسامه الجذابة
الرصيد الكبير
وعبيرك يفوح بألأجواء
كلما جال خطوك في الارجاء
وكلما حركت ساكنا هاج في قلبي الرجاء
رجاء يجمعنا بعد الفراق
فقلبي المعذب في سجون الكبت والحرمان
مفتاحه بين يديك ...وبين ...
فهل تلبي ابتهالاتي وترحمني
وتدعوني لنمارس عرس الحرية والفرح

تجتاحني ألآن فوضى نيران اشواقي اليك
عواصف هياجة تكتسح كيان خلجاتي
أحلامي وذكرياتي
بين يديك وعلى ثغرك
وطوفان من الشهوات
يجرفني تارة ويغرقني تارة
وتارة يقذفني الى شفتيك
فتحرقني عشقا ولهفة ولوعة ...
ويطفئني رحيقك من عسل
سال على شفتي من شفتيك
فأنساني جروحي ورد لي روحي
وأعادني لهيامي
وغرامي بك يا حبيبي

مالي اراك اليوم راهب في الحب وتجزع
وعن وصالي زاهد تتمنع
ضمني اليك بقوة ولا تتورع
في وصالي نحيا عرس السعادة وألهنا
يا حب فأسكن جوارحي واستوطن فؤادي
وارقص ثم غني وتربع
في انحاء روحي وجسدي الشهي
متعني وتمتع
بملذات عرسنا الاسعد

احن لصوتك العذب عندما ناداني:
تعالي حبيبتي للقائي هيا تعالي.
وأنا احن اليك في الصباح وفي المساء
وفي كل ألأوقات
احن لدفئ انفاسك وأنت تهمس في اذني:
ان ليل الفراق زائل
وأشراقة الحب بوجودك بين يدي وأحضاني
دائما حاضر
احن اليك واشتاق للمساتك
على جسدي الشهواني
احن لضمات عناقك
وقبلاتك الشهوانية اللذيذة
وأنا عارية بين احضانك الحيوية الحارة
وكل حواسي ترقص فرحا للقائك
في عرس سعادتي وسعادتك
وأنت تحررني وتحرر عقلي وقلبي
وتتحرر معي من أمراض الكبت والحرمان
وقيود العيب والحرام.
محمد نضال دروزه



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياغفاة الالشرق هبوا ... استيقظوا
- تراتيل ألحب بيني وبين حبيبتي فاديه ...
- من أجل بناء مجتمع مدني وطني ديمقراطي.
- النظام السياسي نظام دنيوي وليس نظام ديني
- عشيقتي ألحرة أشواق تناجيني وأناجيها
- حرارة بوح صديقتي لي ...وتوقها للحرية.
- أنا وصديقتي شهناز
- همسات حارة بين ألصديقة ... وصديقها ...
- كأنك أبي وأخي وصديقي وعشيقي ...
- توضيح حول رواية عشيق الليدي تشاترلي.
- لماذا ترضى المرأة ان تكون عورة وبنصف عقل وموؤودة اجتماعا؟؟؟
- ان النساء المحجبات هن دواجن الفكر الداعشي
- كيف تكون المرأة حرة؟؟
- ‏ حكاية حب بين جوليا عامر ونضال دروزه
- اعشقك ..... واعشق كل شي فيك....
- من وحل الهزائم الى طريق النصر المتواصل.
- حبيبيتي نوال... انت لهفة أشواقي ...
- لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.
- في قلبي لك شعب من الاشواق لا يهدأ.
- حبيبتي ... أنا أسكر من خمر أنوثتك.


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - حبيبتي سهير تناجيني وهي تغني لي.