أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال نعيسة - بوداي وأدونيس كمجرمي حرب كبار














المزيد.....

بوداي وأدونيس كمجرمي حرب كبار


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6096 - 2018 / 12 / 27 - 16:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بوداي وأدونيس كمجرمي حرب كبار
بعد مواراة، ومداراة وعمليات تمويه وإخفاء، تمخض مخيخ البوداي وولد لنا البدوي الداعشي الصغير الموجود بداخل كل من هو على شاكلة هذا الإخونجي لنراه متغزلاً مدندناً ومطنطناً بداعية القتل البدوي وفيلسوف ومنظر الكراهية الأول بالتاريخ شيخ الإجرام ابن زانيه واصفاً إياه بالحرف: " أحد أقطاب الفلسفة الكبار بالعالم"، مضيقاً بأن: "كل فلاسفة العالم الكبار يحترمون الفكر الفلسفي لابن تيمية والذي قامت المجتمعات الغربية الديمقراطية على فكر ابن تيميه". (ابن الزانيه الشهيرة تيميه كما ورد بسيرته فهو مجهول الأب كغيره من اللقطاء السفاحين الزناة السباة الكبار).
طبعاً هذا الكلام لا يقع في أي باب ولا تصنيف ولا حتى اللغو والسفه أو حتى الهذيان فهو حالة خطابية منحطة رديئة ومتدنية لدرجة لم ترد ببال وخطاب سكان العصفوريات. ونحن لسنا بوارد متابعة ما يقوله المعاتيه والمعاقين ذهنياً قدر ما نحدد بالتداعيات القانونية لهكذا خطاب لا مسؤول يستهبل ويستحمر ويحط من عقل وقدر من يتوجه لهم قبل أي شيء آخر وهذه تهمة لوحدها "ازدراء" الآخرين ناهيكم عن التهم الأكبر والأهم والأكثر خطورة وجدية وهي الترويج للمجرمين والجريمة ودعاة القتل والحقد والكراهية الفاشيست وتلميع خطاب الكراهية وأصحابه فتاوى سفك الدماء واستباحة دماء وأعراض وأموال الأبرياء التي أصدرها هذا المنحرف ابن زانية الفيلسوف الذي أغرم به غلام الإخوان بوداي. وهذا ما فعله أيضاً منظر الوهابية ونجم الجنادرية ومستكتب جريدة "الحياة" التي كانت مرتعاً ومنبراً لتنظيرات أشهر دعاة الإخوان "المنشور بإذن الله" جمال الخاشقجي الذي جعلته فتاوى ابن الزانية يطرب ويهلل لقتل وقطع رؤوس جنود وضباط جيشنا الوطني السوري الباسل البطل.
وفي الأطر والمنظور القانوني البحت للموضوع، لقد كانت فتاوى التحريض والحقد والكراهية الطائفية الإجرامية لداعية القتل ابن زانية "فيلسوف بوداي الأول" تقف وراء سفك دماء عشرات الملايين من البشر وإشعال الكثير من الفتن والحروب الدينية بالمنطقة. وقد استندت جماعات تكفيرية شهيرة وشخصيات إخوانية إجرامية كأبي الأعلى المودودي وسيد قطب والظواهري ومحمود عزام على فتاوى "شيخ الإسلام" (الإجرام) هذا في قتل واستباحة دماء وأعراض وممتلكات الملايين من الضحايا عبر العالم وحين يعلم شخص مثل أدونيس والبوداي بذلك ويغرمان ويتغزلان بداعية قتل فالأمر لم يعد قضية رأي أو مسألة فكرية وثقافية قدر ما هو شراكة في جرائم ضد الإنسانية.
فمن المعلوم، وفي أبسط مبادئ القانون الجزائي وقانون العقوبات الجنائي فإن "المسهل" والمرج والمبرر والمتستر على الجريمة والمغرم بالمجرم والذي يلمـّع له القتل ويحرضه على ارتكاب الجرائم فهو مجرم تماماً كمرتكب الجريمة نفسه والبوداي وأدونيس، وسواهم من المروجين، حتى لو كان وزير أوقاف يدعو الناس للنقل عن هذا المجرم، أو على الأقل شريك ومتستر على جريمة وفكر إجرامي.

لقد قضى كثيرون من ضباط وجنود وأفراد الجيش الوطني السوري الباسل البطل ضحية الحرب الإرهابية العدوانية الوهابية التكفيرية التي قادتها فصائل وجماعات ورموز وشيوخ تنتمي لفكر ابن الزانيه وتقتدي وتهتدي وتعمل به كالشيخ الوهابي محمد العريفي والشيخ السعودي العريفي والطبطبائي الإخواني الكويتي والشافي العجمي الكويتي وغيرهم من مفتي القتل يستندون في كل جرائمهم على فتاوى داعية القتل ابن الزانية هذا ما تسبب باستشهاد أقرباء لي من أبناء قريتي والقرى المجاورة ومدينتي التي أعيش بها وبقية المدن السورية التي تصدت لأكبر موجة تسونامي إرهابية عرفتها البشرية تجلت بتدفق مئات الآلاف من القتلة المرتزقة المأجورين الأجانب "ثوار سوريا" مدفوعين جميعاً وتحركهم نوازع الشر والتعطش للدماء وفتاوي داعية القتل والكراهية الدينية والمذهبية فيلسوف الدم المفضل عند أدونيس والبوداي.

طبعاً لا يمكن بعد اليوم، وبعد هولوكوست الربيع العربي وخاصة السوري، التساهل مع هؤلاء وبالتالي تصنيف محمد بوداي وأدونيس، وسواهم من المروجين لدعاة القتل والكراهية، إلا كمجرمي حرب وأحد داعمي القتل والإجرام والإرهاب والمروجين لسفك الدماء بسبب ترويجهم وتغزلهم وولعهم وولههم بواحد من أشهر منظري القتل وسفك الدماء التكفيريين ومحللي دماء الأبرياء والأب الروحي للقاعدة وداعش والوهابية والإخوان المجرمين ونطلب من المحاكم المختصة بالإرهاب والمحكمة الجنائية الدولية المختصة بجرائم الإبادة الجماعية ملاحقتهم بناء على هذه التهمة وأنصّب من نفسي مدعياً شخصياً بحقهما بتهمة الخيانة العظمى والتسبب والتستر على دعاة ومحرضي قتل وكراهية وأطالب بالحجر عليهما ووضعهما تحت مراقبة وإشراف صحي وأمني نظراً لخطورتهما الشديدة على المجتمعات والأمن والسلم الأهلي.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة والصهيونية وجهان لعملة الاحتلال والاستعمار
- هل السوريون عرب؟ هل أنت عربي؟ المنطقة بين العرب والمستعربين
- سوريا: أم الهزائم وخرافة الانتصارات؟
- هلا بالخميس: كيف أصبحتم أقل من العبيد؟
- سوريا: الفاشية والعنصرية والتمييز الأغرب بالتاريخ
- سوريا: الدولة، الحكومة النظام
- لماذا المقاومة ملعونة ومذمونة ومحرّمة وحرام؟
- كأنك يا بو زيد ما غزيت: لماذا لا يتغيّر النظام؟
- الدور المشبوه للإسلام السياسي السني والشيعي (1)
- إيران السيناريو الأسوأ: وداعاً للحروب التقليدية
- كيف نقضي على الفساد بسوريا بكبسة زر؟
- باب الحارة: اضحكوا مع عبقرية جماعة البكالوريا أدبي شحط
- سوريا: استراتيجية التيتي تيتي*
- قه البداوة: مبادئ أساسية في علم البداوة والاستعراب
- التعليم الديني: أهم أدوات الماسونية العالمية
- لماذا شطبت الأمم المتحدة سوريا من كل المؤشرات وباتت خارج الت ...
- بلاغ إلى السيد وزير الداخلية السوري المحترم
- سوريا: هل تسلم الجرة كل مرة؟
- تحية قلبية حارة للفريق الفرنسي وسحقاً لفرق الترللي
- إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال نعيسة - بوداي وأدونيس كمجرمي حرب كبار