أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - سقوط عباسي حر














المزيد.....

سقوط عباسي حر


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 12:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


كان أرسطو الفيلسوف يرى أنه في الطبيعة الأجسام الثقيلة تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة

عندما جاء العالم "جاليلي" استنتج نظرية سقوط الأجسام وهي أن سرعة الجسم لا تتعلق بكتلته ونفى صحة إستنتاج أرسطو.

معادلة " نيوتن " فسرت سبب ثبات سرعة الاجسام بعد مسافة معينة من سقوطها مهما زاد الارتفاع. مثلا تصبح سرعة سقوط الإنسان النهائية من 50 إلى 250 متر في الثانية اعتمادا على وضعية السقوط ومن هنا

فالسقوط الحر ( Free fall)
هو سقوط الجسم باتجاه مركز الأرض من دون التأثير عليه بقوة أخرى غير القوة المكتسبة من الجاذبية الأرضية بتسارع يساوي تقريباً 9.81 م/ث^2 وهي سرعة الجاذبية وهي ثابتة لكل الأجسام قرب سطح الأرض دون تأثير لكتلتها.

* يستخدم مصطلح السقوط الحر أيضاً للتعبير عن القفز من طائرة من دون استخدام مظلة، فهل سقوط عباس هو من نوع القفز دون إستخدام مظلة ؟ ولماذا لم يتمكن من إستخدام مظلة ؟ وما هي المظلة المفقودة لدى عباس؟؟ وأين يمكن إنقاذه؟؟

كما قدمنا أعلاه لسبب ثبات سرعة الاجسام بعد مسافة معينة من سقوطها مهما زاد الارتفاع معتمدة على وضعية السقوط وهذه هي المرحلة التي يسبح الرئيس عباس في مجالها الآن بعد الإرباك الحادث في النظام السياسي الفلسطيني بفعل تحاوزات الرئيس وتدخله في نزاهة وقرارات القضاء وعدم رغبته في النهوض بالمجتمع الفلسطيني على أسس الشراكة والمشاركة وغياب مظلة المصالحة وبعد فقدان المظلة الشعبية وبعد إهمال مظلات عديدة منها مظلة إصلاح المجالس التمثيلية الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية وننها مظلة محكمة الحنايات الدولية وتقرير جولدستون ومنها مظلة تنفيذ قرارات المجلس المركزي التي أخرجت فصائل تاريخية هامة منها ومظلة أهم وهي رفع العقوبات وإرجاع رواتب موظفي قطاع غزة ، كل هذا غاب عن مرحلة يمكن فيها إنقاذ الرئيس والآن وقبل الإرتطام بالأرض بلحظات حيث تصبح سرعة سقوط الإنسان النهائية من 50 إلى 250 متر في الثانية اعتمادا على وضعية السقوط (( وربما كان هذا السبب عاملا ساعد في نجاة ""فيسنا فولوفيك"" صاحبة الرقم القياسي العالمي في السقوط من طائرة بدون مظلة حيث تمكنت من إنقاذ ذاتها بتغيير نمط أو وضعية الهبوط أو بإحتضانها من أو إلتحام قافز آخر أتقن ثثبيت وضع هبوطه إلى الأرض بسلام.)) لمن يعرف قصتها.

في منطقة ثبات سرعة السقوط المتواجد فيها الرئيس عباس الآن يمكن له فقط تصحيح وضعية الهبوط أو السقوط بأحد خيارين لا ثالث لهما بعد غياب كل الخيارات الأخرى وهما :

الخيار الأول إلتحام فتحاوي سريع وإستعادة وحدة فتح وإحتضان قائد يهبط بمظلة فتحاوية أصيلة وتيارها الإصلاحي إسمه محمد دحلان

الخيار الثاني وهو السقوط المدوي والإرتطام بالأرض بسرعة الجاذبية الأرضية ونهاية غير سارة للرئيس عباس.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجمع اليساري الجديد إعادة تموضع معزول لإنقاذ الذات أم طوق ...
- تضبيب الصورة وتبطين الاستئصال .. الضفة الغربية إلى أين؟؟
- كانت فتح
- دحلان والتيار الإصلاحي: رؤية جديدة للنظام السياسي الفلسطيني ...
- دحلان .. لماذا يتابعه الخصوم والمؤيدون بهذا الزخم
- ماذا يريد الرئيس من جلب رشيد أبو شباك
- إسرائيل وعمليتها العسكرية -درع الشمال- والحرب على غزة
- نحو طريق آخر للمصالحة .. العفو العام
- خطاب السرايا .. دحلان ولغة اليد
- مع د. فضل عاشور حول مهرحان أبو عمار والتيار الإصلاحي في فتح
- دحلان يعود رجل فتح الأقوى
- موجةالتطبيع لا طعم ولا رائحة
- في سياق الحوار الذاتي
- مطلوب تغيبر في الطرف الفلسطيني
- تظاهروا أيها الفلسطينيون لفرض المصالحة
- خلينا نحكي طب وبلاش سياسة
- سدوا الثغرة
- السياسي العصري
- هل انتقل الترويض للضفة الغربية
- لماذا ينتظر الفلسطينيون إقرار قانون الإعدام الإسرائيلي دون ع ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - سقوط عباسي حر