أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة














المزيد.....

الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 11:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مريم
تعلمت ان انتظر خطواتها لسنوات طويلة والان اعلم جيدا انها تريد الجدران تريد الذكريات كل شىء يعود للتؤام من جديد سئمت ان تحتل مريم الضخمة كل شىء
طوال تلك السنوات ..محقة صرخت لها فى المرة الاخيرة انا هنا انتظرك سمعت قدماها ..
تقف لاتتحرك صرخت اكثر لاتزالى على حالتك جبانة تؤام جبانة هيا تعالى انظرى لى انا هنا فى الداخل
تراقب الغرفة الواسعة التى اعيش فيها تلك الغرفة ذاتها التى كنا نجلس ونتحدث ونصرخ سعادة فيها كانت السمراء اسرعا ضحكا وصخبا تتلقى العقاب دوما لانها ليست فتاة عاقلة ومهذبة
تصدر دائما الاصوات العالية الصاخبة تخيف الام والعمة لاصغرى ..كنت انا من لمحت نظرات حمزه وهو يحمل الاغراض فى طريقة للمطبخ عوضا عن اخته رايتها تضحك فيضحك لها خجلا
كانت الاجمل فى كل شىء والاسرع لااحد يسبق مريم سوى السمراء حتى فى الضحكة الصاخبة..جسدها يستدير ينمو يضحى اشهى قبل الاخريات اسمعهن يتحدثن حول تزويجها قريبا
لايزال جسدى ضخما على حالتة كلما تزداد نموا اصبح اكثر ضخامة ومتانة لااستدارت فيه وكانه جزء واحد حجرا ضخما بلا ملامح
حتى ان التؤام ستصبح قريبا مثل السمراء بينما جسد الضخمة سيبقى على حالته..اراقبه الان يتمدد تترهل عضلاته يصبح قابل للكسر بسهولة يصدر اصواتا للاحتكاك فى كل حركة
انها مريم الملعونة ..اصرخ ايتها التؤام تعالى الى هنا انا انتظرك منذ سنوات هيا..اسمع صوت ضحكات السمراء فى اذنى انها تركض من حولى فى الغرفة خفيفة كالريشة ترقص ترقص رقصتها التى احبتها
دوما امتلكت صوتا يغنى مع الكلمات..
هيا انت ايضا اردتنى ان افعل هذا؟تراجعت اقدام التؤام عن المغادرة تعود اصرخ اكثر..انت ايضا اردت فعل هذا بها؟كنت انا الاقوى لفعلها فحسب ..رأيت عينيك تلذذت برحيلها لم تعد هناك لتقارن بك
اسمع دقات قلبها اكثر تقترب منى اسمع صوتى اللعين يصرخ انت اردت منها حمزة ..منا كلانا اخذته انت الاجمل ايتها التؤام هل انت سعيدة الان ؟..قتلنا السمراء سويا
قدمها تترنحان اعلم الصوت عيناى لم تعد ترى سوى السمراء لكن اذنى لاتزال تسمع كل شىء اسمع بكائها صراخها باسمى ملعونة ملعونة ..لم ارى اللون الاصفر بتلك القوة من قبل اراقبه يشتعل فى جسدى الهث اسمعها تصرخ اصرخ معها...
الابن
عاد ووجد هديته لقد هدمت لاجله كل شىء انتظرته اشهر ليجدنى لاسمع تلك الكلمة الملعونة التى لم ينطقها لاحد من قبل شكرا ..اخبرتنى الشقيقة انه يعيش باحد الفنادق ويسافر لالقاء ندوات حول الجوع والفقر فى بلاده..يتحدث فوق المنصات ويستمع اليه الالاف من المهتمين
اصبحت له مقالاات للنشر فى الصحف الكبرى يطلقون عليه محلل اقتصادى الان !!كيف لم يحلل حياتنا اذن وهو بتلك البراعة التى يصفونها به عند انتهاء اللقاء التليفزيونى بالبرامج الهامة..
فى الخريف القادم سيصدر كتابا جديد عن عالمه الثالث..اغلق التحقيق لم يخبرهم عنى اخفانى جيدا ..قلت لها فعلها لاجل نفسه وليس لاجلى تنهدت ستغادر الى باريس مطلع الشهر المقبل ستبدأ عامها الجديد هناك سيرتها المهنية الصاخبة التى حلمت بها ستبدا لكنها خائفة..قلت لها انها ستعود قريبا يمكن للامور ان تكون افضل سيصبح لدى بيت ساقوم ببنائه بنفسى يمكنها القدوم والبقاء فيه خجلت ان تسألنى من اين سأحضر المال لابدأ هل من تلك الصور والمحادثات الخاصة للاخرين؟..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
- الحكاية السرية لبناية مريم 34
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣١
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٠
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٨
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٧
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٦
- الحكاية السرية لبناية مريم 25
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٢
- الحكاية السرية لبناية مريم21
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٠
- الحكاية السرية لبناية مريم١٩
- الحكاية السرية لبناية مريم١٨
- الحكاية السرية لبناية مريم١٧
- الحكاية السرية لبناية مريم17
- الحكاية السرية لبناية مريم١٥


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة