أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - عراق القمة يستنكف عن القمامة العربية ؟














المزيد.....

عراق القمة يستنكف عن القمامة العربية ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


عراق القمة يستنكف عن القمامة العربية ؟
النسر العراقي سيستنكف عن الهبوط فوق غمة أو قمامة عربية
عراق الوعي والدم ..
عراق الحب ومخاض الألم ..
عراق الميثولوجيا الأسطورية
الناهض من الأجداث المميتة القبورية
على طريقة الحزن –بفتح الحاء - وجيكور السياب , في مناهضة الموت والتخلف والجهل والمرض , بل الظلم والاستبداد , من أجل الحياة الأفضل لكل بني البشر
كيف لم ألثمك ياسرحة خوخ
لم أكشف عن النهد
وانقضى عمري كأنما الليل الطويل شد بسهد
لم من ألم
وقف بكائي كطفل صغير لم ينهنه
طول هز هزات المهد
أمه المتعبة لم تفرق بعد :
سيان الحياة في هزل وجد ؟
( كون (لعل ) الفلك يندار درته على كيفي )
بعد أن أعيته الأسلمة الأنانية ,
والنرجسية العربانية ,
لم يعد يرى الصبح والحياة على صينية قيمرمغموسة بسخونة تنورية لكاهي , بدون فضاء الكوسموبوليتانية؟
قبل حلول طغاة الظلام
البغاة ؟ ورعاة ماعز الأقوام ؟
فكانت أحكام الطغاة عليهم , تراجيدية : أقلها الإعدام ؟
نعم شعبنا العراقي الرائع لا يستحق الحياة الأفضل
لا يمكن لهذا الواعد بالحياة أن يحيا لوحده ضمن : وطن حر وشعب سعيد ؟
مؤتمرات تضحك من غير مناسبة , بلا وتسخر من كل ماهو جديد ؟
أفلام , أفلام للموت والتهديد
بل والوأد , وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت ؟
نعم قتلت بغير ذنب , سوى ذنب الحياة الأفضل ؟
لكن من سوف يخيط لها ويفصل ؟
كل الحياة , لا يستحق أدنى أشكال الحياة ؟
هكذا قرر البغاة والطغاة ؟...
انتحروا ونحروا ؟
( هوف هوف ... أنا الأعمى ما أشوف ؟)
ثقافة استبداد ستبقى تحكم الشرق , والخوف ؟
من بعد كل طاغية :
البركان والزلزال , فكل كائن حي كالفلين في الإعصار يطوف ؟
عاش من عاش
مات من مات لايهم
بالتماهي جماعة أو بالسم ؟
فالموت ليس أحمرا
من هم وغم
ألا من بعد حياة المقابر : من مات مات ومن عاش عاش
هذا بالنسبة لسيادتهم : لايهم ؟
مجرد رقم
مجرد دريئة يتدرب على نزف دمائها السهم ؟
وداعا عروبة البدوا ن والغرابة
وداعا لكل غربان الشؤم والكآبة ؟
أشبعتمونا قتلا , أنبياء كانوا
وجل سخطكم على الصحابة ؟
وكوننا ( المندار ) قد أثبتموه
كلعبة ساذجة
ورفسة بحذاء طنبوري
والكرة الأرضية في عرفكم مجرد طابة ؟
شرعوا فانتازيا قطاع الطرق
بلا روبن هوود كيف ستكون الغابة ؟
كيف سيحط الحمام على البرج غير الخاوي ؟
وشاعر منحط من العربان لا يحثه سوى أطلال الموت بالجملة والخرابه ؟
فلا معلقات في عصر ما بعد الحداثة
حيث لا كعاب يلعبها الصغار
وقف , جلوس , نيام
بل لاصقة بيت بيوت أوحاح
أو كر ينجي بيت بيوت
أو حداء : شمس قمر بيت نجوم
والقفزة فوق الموت والحياة بعلوم , يا- أبو- علوم ؟!.
وقد مر على الانتظار أكثر من نزيف دمي وعام
فمن يعلق لاهيا على أستارها
منحط الفصاحة والبيان
فوق بلاغة البربر والعجمي
هزيل جدا هذا الشاحب
ولا نرى فيه جزافا سوى الهيكل العظمي
حتى الضياء من ثورة سخطي
على كل أشياء الحياة الأفضل
تكأوب وغام
فلا عدو لخيل الحرية بلا رغام
حام حيم حام
متى يحدث الانفكاك مع سكين الموت الزؤام ؟
انه عهد السبي
بلا كتاب مقدس
ولا إرهاصات الحق لنبي ؟
أنا وأنتم , وهم وهن , وهو وهي ويا هو ؟
بل لاكتاب في محنة الطراد
ويضحكون هازئين !
من هؤلاء سوى زمرة الأوغاد ؟
قمة القمامة
فليستنكف العراق
يستنكف العراق
سيان أن يحتبس الكسوف والخسوف
من سخافة ضوئه المحاق
لأنه عراق
سيظل كالفلك المنتقم
أسمى من الائتلاف والوفاق
لأنه عظيم , لأنه عراق
يكتب تاريخه الحداثي بالدم
وجمرة الألم
والجوع ولا لحظة أمن
لأنه كما عمن
عراق الأوابد
مصدر كل حياة العوابد
والله وحده الحقيقي في كونه الأبد
فأين منه عمر أو علي بل سعد ؟
فلنضع لنزيف الدماء حد
أما بنينا على أنهار الحياة أكثر من سد ؟
أم نكتفي بالعد ؟
أكثر من موت حقيقي زؤامي
بديها غبيا بليها
يمر كما الزيهايمر
بلا بنوة أو نخوة بس ؟
على الموت الحقيقي في شك مقيت يجس ؟
دمي النازف بلا وعي مني
أو مجرد سقوط أخلاقي وضميري العريان من كل حس
لاشيء يستحق مني الشعور والعس
فالله وحده رب الجوار لنا جميعا
من الهزء واللكس
واللغس
والنكس
والنحس ..
غمامه
ستنتسكف حقا عن الهطول فوق ما يدعونه هزلا وهزؤوا
قمة أو قمامة عربية
بلا صحراء فمن سيزرع في شط الملح
أو من سيلقي بقايا حياة الإنسان كنزا
في حاويات قمامة ؟
مرتاح جدا , أنت المشغول سفاهة بديكور نفش نسر العمامة
ولا تطير حقا
ولا تعوم على أمواه الحياة
أيها المبربر والمتعجم
لم يعد العارب والمستعرب فصيحا
صارت الدعوة بشرية وعامه ؟
أيها الموت الغامض , بدون لدغة الكوبرا السامة ؟
لامن الصين جنكيز خان الملوك الشرق العظام
أو من حكمة فلسفة الإغريق مع غروب البدر التمام ؟؟
مضى عام
ضحك الغمام
اسود من السحاب وغام
لم يهطل بعد
تكهرب واستدمى كوحش
فأرعد واستبرق
وأسحر وتصنم فكان الكل بلا مقام
بعيدا عن البصرة وبغداد : في هيام ؟
كل سعالي الدنيا وعفاريتها عزفت بسخط الصمت على سنا طير سومر وبابل
فهل عاد طوفان نوح وربي سلاما
سلاما , سلاما , سلاما
عيوني من يأسها
ترمق بالسلم يرقص جذلانا بيض الحمام
فهل في الأفق من سلام
غريبة جدا حياة السلام بلا فتح وغزو أو اتحاد أمم
مام ,
وحمام يطير في سماء القريب والغريب بدون سلام
سلاما سلاما سلام
لو كان هناك آية للسلام ؟!.
غمام غمة قمة قمامة
ونسر ذبيح يطير فهل تراه يبلغ حد الغمام ؟!.



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدخان حرام ؟
- كالوا لهم بمكيالين وكالو لنا بمكاييل ؟
- ثنائية الهمجية والحضارة ؟
- ?الماركسية والدين ؟!.والدين ليس أفيون
- نحن أصلا بلا وطن وندعي أوطان ؟
- حوار الأنا والخوار بانتظار السنا
- خطوط عريضة لما بعد الحداثة ؟
- أمنية بوم أم نيروز دوم ؟
- لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟
- حقوق الإنسان قبل حقوق الشعوب ؟
- بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟
- لست أنا , هو ذاك الذي كان البارحة ؟
- حقيقة وسر؟
- الى متى تظل حياة المرأة مجرد قضية؟
- عطر حناء
- من هو الأستاذ إبراهيم كبه ؟
- سوريا ( بيها شي , لامابيها ) ؟!...
- هل سيكذب دوما , من يكذب يوما ؟
- الديمقراطية الفلسطينية وضعف الوعي السياسي ؟
- ?لقاء كوميدي مؤجل


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - عراق القمة يستنكف عن القمامة العربية ؟