أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - رسالة واحدة مشتركة؛ لا لدكتاتورية الملالي في كل مكان















المزيد.....


رسالة واحدة مشتركة؛ لا لدكتاتورية الملالي في كل مكان


هدى مرشدي

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 04:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


٦٥ مرة إدانة؛
٦٥ إنذار وإبداء قلق؛
٦٥ مرة من إصدار قرارات حيال وضع حقوق الإنسان في إيران تحت حكم الدكتاتورية في إيران؛
في ١٥ ديسمبر ٢٠١٨ وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار انتهاك حقوق الإنسان في إيران الذي تم التصويت عليه بالإيجاب في اللجنة الثالثة لهذه الجمعية وهذا القرار بيان واضح وشاهد على عدم اكتراث النظام فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
٨٥ دولة من بينهم امريكا والدانمارك وكنادا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا واليابان واليمن كانوا من بين الدول الذين صوتوا بالموافقة على هذا القرار.
وسابقا طالبت ٤٠ منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان في بيان مشترك لها أعضاء الجمعية العامة الدائمين الموافقة على القرار الذي اقترحته كنادا حول حقوق الإنسان في إيران.
وجاء في قسم من هذا البيان مع الإشارة لزيادة قمع المحتجين والصحفيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعد احتجاجات ديسمبر ٢٠١٧: "إن المسؤولين الإيرانيين شددوا من قمع حرية التعبير وحرية التجمعات السلمية وقاموا بسجن مئات الأشخاص من توجيه اتهامات أمنية مبهمة وواسعة. ومن بين الأشخاص الذين كانوا هدفا للقمع يمكن الإشارة إلى الصحفيين والطلاب، والكتاب، ونشطاء حقوق المرأة، نشطاء حقوق الأقليات، نشطاء البيئة، نشطاء الاتحادات العمالية، النشطاء المناهضين لحكم الإعدام، المحامي والأشخاص الذين يبحثون عن الحقيقة، المطالبين بالعدالة والتعويض حول الإعدامات الواسعة و المختطفين في الثمانينيات".
إن الموافقة على قرار الأمم المتحدة هذا، من قبل الدول من كل مناطق العالم هو رسالة قوية حول الاهتمام بحقوق الإنسان لهذا النظام.
وسابقا خلال عقد جلسة الجمعية العامة لأمم المتحدة في تاريخ ٢٤ اكتوبر ٢٠١٨ قامت اللجنة الثالثة في هذه الجمعية بعقد جلسة بهدف عرض أول تقرير لجاويد رحمان المقرر الخاص حول وضع حقوق الإنسان في إيران.
وقد أظهر في حديثه قلقه من استمرار الإعدامات وخاصة إعدام الشبان وأيضا بقية حالات الانتهاك الفاحش لحقوق الإنسان ومن بينها أعمال النظام القمعية ضد المنتفضين وقمع النساء والأقليات الدينية والقوميات والمدافعين عن حقوق الإنسان ودعا لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضة وأكد المقرر الخاص لإيران بأن تقريره قد جهز في مراحله الأولية من مهمته وليس لديه تصور كامل ودقيق عن الموضوع.
طبعا الجدير بالذكر أن في هذا العام كان اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالتزامن مع الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهو وثيقة يتمتع بها كل شخص بصفته إنسانًا يجب أن يتمتع بحقوقه الأساسية. ولكن الانتهاك الواسع لحقوق الإنسان من قبل النظام الحاكم في إيران يظهر بأن إيران لا تلتزم بأي مادة من مواد هذا الإعلان العالمي بل يعتبر أن انتهاكها هو عامل مسبب في بقائه.
فالدكتاتورية الحاكمة في إيران قامت بإعدام أكثر ٢٨٥ شخص من بينهم أربع نساء وثلاث شبان تحت ١٨ سنة منذ ديسمبر ٢٠١٧.
إيران إحدى الدول التي لاتسمح حتى بالمظاهرات السلمية فيها ناهيك عن التظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة وميزان الاعتقالات والاستشهادات تحت التعذيب في نفس عام ٢٠١٨ التي تعبر عن هذه الحقيقة.
وخلال المظاهرات السلمية التي جرت في يناير ٢٠١٨ تم اعتقال ٨ آلاف شخص بشكل تعسفي وقتل أكثر من ٥٨ شخص من بينهم ١٢ امرأة قتلن تحت التعذيب.
وفي العام الماضي أيضا في تاريخ ١٩ ديسمبر ٢٠١٧ وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار الإدانة رقم ٦٥ لانتهاك حقوق الإنسان في إيران مع ٨٠ صوت موافق.
لكن ما جعل قرار هذا العام أكثر اكتمالاً وشفافية هو المؤتمر الدولي للجمعيات الإيرانية الذي عقد في 15 ديسمبر 2018 في أكثر من ٤٠ نقطة في ثلاث قارات.
الصوت الواحد وصدا الأحرار المتحد عكس رسالة "لا" للدكتاتورية التي تحكم إيران والإرهاب الجامح للنظام الديني.
والسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عرضت في هذا المؤتمر عدة طرق عملية ومحددة لمواجهة والثبات في وجه أهداف النظام الإيراني:
● يجب إدراج قوات الحرس ووزارة المخابرات والآلة الإعلامية الحكومية على القوائم الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الأجنبية الإرهابية.
● يجب إغلاق الشريانات المالية أي طريق التأمين المالي لبيت خامنئي وقوات الحرس وقوات فيلق القدس.
● يجب إحالة الجرائم المستمرة لهذا النظام ضد الإنسانية لمجلس الأمن الدولي. وكما يجب إحالة من خامنئي روحاني وبقية مسؤولي النظام للعدالة الدولية.
وفي تتمة خطابها ذكرت السيدة مريم رجوي في إشارة منها لسياسات التماشي في الدول الأوروبية بأنه: " أليس من المؤسف على الرغم من وجود فضيحة إرهاب الملالي على أرض أوروبا نرى أن متبعي سياسات التماشي يستمرون في إيجاد طرق للتعامل مع هذا النظام ويسعون لمساعدة وإمداد قتلة الشعب الإيراني؟
نحن نقول لهؤلاء: إذا لا تريدون أن تقفوا لجانب الشعب الإيراني فعلى الأقل لا تضحوا بأمن مواطنيكم. لماذا تتجهون نحو دعم نظام يقوم بتهديد المدن الأوروبية؟
خطابنا هو أن تحترموا مطالب الشعب الإيراني في إسقاك النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية.
دعوا يد هذا الحكومة المجرمة تقطع عن إيرادات النفط الإيراني التي هي ثروة وطنية لنا. إن كل برميل نفط يبيعه هذا النظام هو بمثابة طلقة أو جلدة على جسد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.
التجارب الصاروخية المستمرة لهذا النظام من أجل ماذا؟ أليس سوى ابتزازا وتهديدا للسلام في المنطقة والعالم وليس لها هدف آخر؟"
إن مثل هذه الأهداف العظيمة للمقاومة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية في إيران في ظل حكم الملالي ستكون مضمونة.
*كاتبة إيرانية



#هدى_مرشدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسيل الأموال في إيران حرفة العصابات الحاكمة
- الشعب وحملة المناصرة والمقاومة الإيرانية
- وجه نحو الوطن وظهر للعدو
- الإرهاب الحكومي أداة تقدم السياسة الخارجية
- النظام الإيراني في مأزق
- الضحايا الصغار في إيران
- مشانق الموت حول رقاب الناس من أجل الاستمرار في الحكم
- المعلم في السجن بدلا عن المدرسة
- العمال الإيرانيون ضحايا نظام الملالي
- التدخل الإيراني المميت في اليمن
- تجارة باسم الإعدام في نظام ولاية الفقيه
- يوم السلام العالمي بإسقاط اخطبوط ولاية الفقيه
- حلم يتحقق في الشوارع
- إيران.. محافظة سيستان وبلوشستان نموذج للظلم والاضطهاد من جان ...
- الجواب الأساسي للغز إيران
- نظرة حديثة إلى الإنسان لمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسي ...
- مطالب المتظاهرين في إيران
- أزمات متتالية عقب العقوبات
- إغلاق القضية الجنائية والفرار من المسائلة
- سقطوا شهداء لكنهم لم يتراجعوا


المزيد.....




- البيت الأبيض يتهم حماس بالمماطلة في المفاوضات بشأن الهدنة بغ ...
- ممثلة -مسد- في أمريكا تكشف لـCNN أهمية الاتفاق بين الشرع ومظ ...
- لمن ستكون السيطرة على حقول النفط بعد اتفاق الشرع وعبدي؟ سينا ...
- مشاهد لإجلاء الركاب من طائرة أمريكية مشتعلة بعد هبوطها
- ترامب يشيد بـ-محادثات مثمرة- مع بوتين في خضم جهود وقف إطلاق ...
- جدل حول زيارة رجال دين دروز للجولان وأهالي حضر يحذرون من -مخ ...
- الحرب في أوكرانيا - مجموعة السبع تدعم اقتراح وقف إطلاق النار ...
- الشيباني في بغداد لتعزيز علاقات البلدين
- باريس: وقف النار بداية لحل أزمة أوكرانيا
- وفد من مشايخ دروز سوريا يزور إسرائيل


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - رسالة واحدة مشتركة؛ لا لدكتاتورية الملالي في كل مكان