صفوت سابا
الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 15:05
المحور:
الادب والفن
لَمَّا أتىَ مِلْءُ الزَّمَانِ
كَان اِنْحَنَى ظَهْر الخَلِيقَة من الْكَابُوس
والشَّرُّ عَشَّش في قُلُوب كُلّ الأَنَام
إلا لمَوْلُود امْرَأَة تَحْتَ النَّامُوس
شَافَتْها أَمّ الْمَعْمَدَان سَمِعَتْ سَلاَمَها
كلمات خشوع جَنِينها هربت من القاموس
ارْتَكَضَ فِي الْبَطْنِ قَام قَدَّم مِطَانْيَا
عَرْبُون مَحَبّة للْعَرِيس مِنِ الْعَرُوس
عريس نَقَاوَة بدون خَطَايَا من قريب او بعيد
وجه شَمْسُ البرِّ ليس فيه شيئاً من عُبُوسٍ
رَئِيسَ سَلاَمِ فِيه الشِّفاء بصليب في أَيْدٍ
وأَيْد بتُضْوي نَجْمَة في اللَّيالِي للمَجُوس
أَدْخَل لحُضْنه بالسَّلَام و بدون توانٍ
أسمع وشوف كل أرْباعِ النَّاقُوسُ
حاضنة ألحانِ الشَّمَامِسَة بالْأوَانِي
ومَجَامِر الْبُخُور في أَيْدِين قُسُوس
#صفوت_سابا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟