أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي عبد الامير جاسم - قصة عمل البنات في الملاهي














المزيد.....

قصة عمل البنات في الملاهي


علي عبد الامير جاسم
(Ali Abdui Amaer Jasam)


الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 13:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قضية عمل البنات في المقاهي _ رواية الحدث

اروي قصة للتاريخ مع بنت تعمل تكشف أسرارها لاول مرة,
البنت اسمها ( آلاء)
بعدما جلست في المقهى رأيت بنت جميلة يملئ الحزن وجهها كثيرة هي الاسئلة التي راودتني كي اعرف حقيقة هذا الخزن
لكني في البداية ارت ان اعرف عن حقيقة عمل البنات في المقاهي فما كان علي الا أن استأذن من صاحب العمل والذي كان اسمه ( رائد ) ل فهو لديه علاقة مع البنت بكحم العمل فأذن لي وطلب منها التحدث معي والإجابة على الأسئلة , بعد إنهاء العمل انتظرت كثيرا لحين الساعة العاشرة مساءً. وكان الدقائق تحسب أيام فدقت ساعة اللقاء وأنا إتلهف للحديث معها محاولا الإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهني
ترى ما الذي دفع بها أن تعمل عمل كهذا هل الحاجة والفقر وقسوة الحياة ام الاستسلام للرغبات والشهوات وحب المال؟
فقلت لها ما سبب عملك في المقاهي؟
صمتت وسرحت في ذهنها فكانت الدموع أبلغ من اي جواب اخر كانني ايقضت جروحا كانت نائمة فقررت ااجل سؤالي وحديثي معها
طلبت مني الاستئذان بالذهاب والعودة سريعا
ذهبت وتلك الدموع التي ذرفتها زادتني فضولا بمعرفة قصتها

جاءت وهي تحمل في يدها كأسا من (الخمر) تفاجأت من أين أتت به بهذه السرعة وأنا أعرف أن المقهى لأ يقدم الكحول؟؟؟
سألتها من أين جئتي به ؟
قالت هو من صديق لي انا اوصيه وياتيني به وهذه المرة الخامسة التي احتسي بها !!
هي شعرت بأني اختلف عن سابقي الذين يطلبون الجلوس معها والكلام في مواضيع دائما ما تلبي رغباتهم وحاجاتهم
علمت بأن هناك سر ما هي فقط تحتاج الى من يعطيها الشعور بها وبما تمر به وما الذي جاء بها إلى هنا
تكلمت وعيناها غارقتان بالدموع والعبرة تخنقها وهي تتجرع مرارة الكحول ومرارة الإجابة على سؤالي!
, نهدت بحرارة وقالت ساروي لك قصتي وعندها ستعرف ما الذي جاء في إلى هنا.
انا اسمي (فرح ) والذي لم اشعر به طوال حياته عمري الآن ( ١٧ سنة ) ، ١٧ سنة إنتهت وانقضت دون أن أعرف شي من حياتي وكيف انقضت تلك السنين وتجرعت مرارتها
فعندما كنت في (١٦ سنة) من عمري أي العام الماضي زوجني أبي لشخص كان محكوم عليه بالسجن لثلاثه سنوات بتهمت التعاطي والتجارة في المخدرات وهو يكبرني ب ١٨ عام زوجني أبي له مستسلما إلى شهوة المال والطمع فكأن همه الوحيد عن كيفية جمع المال والحصول عليه .
غصبني بالزوج منه و بقيت معه ثلاثة أسابيع تلك الايام لا تختلف كثيرا الجحيم الذي طلما سمعنا به لكنها تحمل نفس الصفات
طلقني بعدها، فرجعت إلى بيت اهلي حيث أبي وأمي
لم اكن اتوقع ان يكون ابي بهذا الجشع والقساوة حتى امي التي كنت اعول عليها فوجدتها أكثر قساوة لم اكن اعلم بان المال يحول روح الإنسان من ملك إلى شيطان رجيم .
إنتهت من شرب الكاس وافرغته لكن عيونها بقت تجري الدموع ونادت على صديقتها (نرجس) كي تملئه مرة ثانية فما كان عليها الا أن تلبي طلبها !
وأكملت
امي تقول لي إنتِ على خطأ!!! فالمال جعلهم ينظرون بعين واحدة ثم
بعدها ابي طردني من البيت إلى الشارع فاي اب هذا الذي يتجرأ أن يطرد بنت بريعان شبابها ونضجها والكلاب المسعورة تملئ الشوارع من فاي مرؤة يملك واي شرف يملك
بقيت تائه حائرة لا أعرف ماذا افعل فما كان لي الا أن أذهب المقاهي

فاتجهت العمل إلى المقاهي من الساعة ٨ صباحا حتى الساعه ١٠ مساء ثم اذهب المبيت داخل غرفة من ضمن المقهى أنا وبنات معي تعرفت عليهن في العمل اسمها العمل الذين طالما اتحدث لهم اسرار ، قالوا انتي لم تفعلي شيء .
اتكلم معها وهي تشرب الكحول وتبكي امنيتي اموت واذهب الى النجف واسكن بين القبور
تهدها صديقتها وصاحبها ويقولان لها انتي ليس على خطأ وهي تقول لي امنيتي اجلس بين أهلي واذهب الى المدرسة.
من هنا استنتج أن أغلب البنات التي تنجبر على الزواج لم تحقق السعادة في حياتها.



#علي_عبد_الامير_جاسم (هاشتاغ)       Ali_Abdui__Amaer_Jasam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع المدرسة في ظل الظروف الراهنة


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي عبد الامير جاسم - قصة عمل البنات في الملاهي