أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - رسالة زيارة البشير لسورية














المزيد.....

رسالة زيارة البشير لسورية


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة زيارة البشير لسورية
كتب: شاكر فريد حسن
زيارة الرئيس السوداني عمر البشير تحمل في ثناياها دلالات واشارات سياسية ورسالة واضحة، مفادها أن العرب الذين قاطعوا سورية ونظامها بقيادة بشار الأسد، هم الذين يطرقون البوابة الدمشقية، واثبات قاطع أن سورية هي التي انتصرت في الحرب الشرسة على قوى الارهاب والظلام، والتي دامت سنوات طويلة، وتؤكد على فشل المؤامرة الامبريالبة والاستعمارية والصهيونية الدنيئة التي قادتها أمريكا وحلفاؤها من انظمة الخزي والذل والعار الخليجية، بهدف تفكيك سورية وتجزئتها واسقاط نظامها وضرب وحدتها الترابية والديمغرافية.
الرئيس السوداني عمر البشير، ان كنا نتفق أو نختلف معه، لا بد من الاشادة بخطوته ومبادرته الشجاعة والجريئة، فهو أول زعيم عربي يكسر الطوق والحصار العربي حول سورية وبشار الأسد، ويقوم بزيارة للقطر العربي السوري، الذي عانى من ظلم ذوي القربى، وظل يحارب ويقاوم وحيدًا في الحرب الطاحنة والتصدي للمؤامرة مدعومًا من حزب الله وايران وروسيا. ولن يكون البشير الزعيم العربي الأخير الذي تطأ رجلاه الارض السورية ويدق بوابة دمشق، وليس من المستهجن أن يكون الرئيس الثاني القادم عبد الفتاح السيسي الذي يزحف نحو سورية، اذ أنه كان يضغط في الآونة الاخيرة لاجل استعادة سورية لمقعدها فيما يسمى " الجامعة العربية ".
وفي الحقيقة أن الدول العربية باتت تدرك جميعها الإن بعد انتصار سورية في المواجهة العسكرية، وفي معركة البقاء والوجود والصمود، خطيئتها الكبرى بالمشاركة في المؤامرة الحقيرة ضد سورية، تحت حجج وذرائع واهية وواهمة، وعناوين مضللة وزائفة.
وليس بالضرورة أن زيارة عمر البشير تحمل رسالة سودانية أو اشارات من انظمة عربية ذليلة عفا عليها الزمن، فيكفي أن التصريحات التي رافقت هذه الزيارة أكدت من جديد، وبما لا يدع مجالًا للشك، أن سوريا هي قلب العرب والعروبة النابض، وأنها حريصة كل الحرص على العمل والتعاون العربي المشترك في مواجهة أعداء الأمة وقوى الارهاب والتكفير، واعتراف أن الدولة العربية بدأت تشعر فعلًا بأنه لا يمكن القيام بأي عمل عربي مشترك بدون سورية.
وكما عودتنا عروس العروبة ولؤلؤة الشرق دمشق الشام أن أحضانها ستبقى مفتوحة للأشقاء العرب، رغم مواقفهم تجاهها، ورغم عزلتها، ولن تتخلى يومًا عن قضايا المصير العربي، بل هي المدافعة الحقيقية وبشراسة عن هذه القضايا.
وفي النهاية يمكن القول، أن موسم الحجيج إلى دمشق وسورية الشام المظفرة قد بدأ، وزيارة عمر البشير أول الغيث.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور المجموعة الشعرية - ملحمة أرواح نقية - للشاعرة السورية م ...
- - مباغتًا جاء حبك - للشاعرة ريتا عودة
- من دفتر الذكريات
- الشعر في بلادي
- هل الوضع يتوجه نحو انتفاضة فلسطينية جديدة..؟!
- إصدار عدد كانون أول من مجلة الإصلاح الثقافية الشهرية
- الموت يغيب القيادي الشيوعي الفلسطيني، طبيب الفقراء، د. باسم ...
- أما آن لمسلسل العنف أن ينتهي ..!!
- حضن الثرى
- في وداع المربية المرحومة أميرة قرمان - حصري
- فشل أمريكا بادانة حركة حماس
- في حوار أجرته الاكاديمية الفرنسية: ابنة البروة الشاعرة استقل ...
- يوسف جمّال في روضة الابداع
- احمد عبد الفتاح اسدي .. لماذا يصمت الشعراء ..؟!
- عيدك أجمل الأعياد
- الاضراب النسائي الاول في البلاد احتجاجا على العنف وقتل النسا ...
- بعد توصيات الشرطة ..هل يواجه نتنياهو مصير اولمرت ؟!
- مستقبل القائمة المشتركة
- في رحيل وجيه مصمص المرحوم مفيد صالح اغبارية
- جرائم قتل النساء إلى متى ..!!


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - رسالة زيارة البشير لسورية