مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 22:49
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الشقيقة الكبرى
اتذكر لهاثه وهو يقترب منى أمسكت به كاد أن يسقط..ارتدت البناية الاسود لأجل السمراء
بينما نام حمزه فى الفراش محموم..صمت كما لو أن الحياة قد فارقته..وعادت إليه من جديد
يخرج من خلف مريم !كيف نسى السمراء التى رحلت منذ اشهر.. يخرج من خلفها كنت أنا فحسب من
تعلم بالسمراء وحمزه..كان السر الذى حملته للصغير صغيرة نسيت اننى الشقيقة وأصبحت الام لم يبكى عندما علم برحيلها ولا رحيل الفتاتين رأيت الخوف في عينيه عندما تحدث عم حمزه عن رحيل مع ذلك الزوج مثل الأخريات
كيف اترك المدينة واعود لذلك الثقب..صراخ حمزه تمارضه لأيام ثبت وجودى أحببته اكثر واكثر..عيناه تراقب مالى يتزايد يشعرنى بالنشوة. . إلخوف لم اعرفه سوى بعد أن صار يتبع مريم يتشابكا الايدى ..لو علم الاب..
استيقظت على النوة المطر يغمر كل شيء الشوارع البيوت حمزه غادر منذ الصباح ولم يعد..مرت ايام النوه عادت الشمس قلبى يرتجف اين غادر الصبى. السيده تصرخ باسمى مريم واقفة جوار العمود الضخم جامده لا تتحدث تراقب السيده تسالنى عن التؤام!عن حمزه انظر لعين مريم غامقتين اين رحلا؟انت من قمت بتعليمه هذا ..لا اسمع صوتها يتردد من بعيد..ارقد لا أرى عم حمزه وهو ينادي باسمى ..ادفع الاحجار عن مالى..مالى الذى سرق ..سرق المال الذى حملته لسنوات بعيداً عن أعين الجميع حلمت أنها طريقى للعيش في المدينة لست ابنه لحمزه ولا القرية البعيدة حلمت بجدران في طابق مرتفع احيا فيها مع صغيرى حمزه..رحل الصغير وتركنى وحيدة ..صوت السيده يصرخ باسمى..ليت مااحببت الصغير..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟