النشيد العراقي

عرفان صديق كريم

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مرة أخرى و رغم غرق البلاد في المشاكل .. يرتفع بعض الأصوات من هنا و هناك داعين الى تبني نشيد جديد للعراق بدلا من أنشودة (موطني) التي أعتبرها شخصيا أكثر من رائعة و لا تمثل اية شخصية أو جهة أو حزب .
لكن يبدو ان قدر العراقيين هو أن ينشغل فيه اهل السياسة بالأمور الثانوية تاركين المشاكل الرئيسية وكأن كل مشاكلنا ستزول لحظة تغيير النشيد القديم !
أقول ان كان لا بد من تغيير النشيد القديم أقترح أن نجعل من رائعة الشاعر الكبير (كريم العراقي) .. (الشمس شمسي و العراق عراقي) نشيدا جديدا للعراق رغم يقيني من ان هذا الأقتراح سيجابه بالرفض الشديد بحجة أن النشيد ظهر للنور ايام الحصار و في زمن النظام السابق !
مشكلتنا الأساسية في العراق أن البعض يريد طمس كل شيء يذكره بالعهد السابق و ان كان جيدا و جميلا مما حدا بعدد غير قليل من اصحاب الكفاءات و الفنانين و الملحنين أن يفضلوا العيش في الغربة على البقاء في العراق تحت رحمة الميليشيات .
هناك من يريد للعراق المراوحة في مكانه بل الرجوع الى العهود المظلمة لكن أحفاد كلكامش و نبوخذنصر لن يهدأ لهم بال حتى يعيدوا العراق الى مكانته التي يستحقها و ان غدا لناظره لقريب ..

#عرفان_صديق_كريم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات