عبدو رالب
الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 18:21
المحور:
الادب والفن
لازال في قلبي متسع لحبك
ايها الكائن الرقيق
أيها الرائع البعيد
كيف للسحاب القادم من الشمال
ان ياخذ قلبي اليك ؟
وكيف للسنوات الماضية
ان تعود بذكرياتها الجميلة ؟
وكيف لي ان اكون هواءً
يذخل تنايا قلبك حباً ؟
افلا تنظر قليلا
كيف للقلوب ان تغذو
كما تغذو العصافير البرية
الى مروج هجرتها
الموسمية ؟
عودي اليَّ
ايتها النجمة المضيئة
في سماء شهوري الخريفية
فقلبي لازال فيه
متسع لحبك
وليالي الشتوية البائسة
لازالت
تحن لشموعك
كي تزيل ظلمتها
ولعناقك كي تذفأها..
ونبضات قلبي
لا زالت في حاجة
لبندول إيقاعات قلبك الجميلة..
#عبدو_رالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟