حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 13:38
المحور:
الادب والفن
سليط اللسان
أتــدري بأني ســليط اللســانِ
جَــسورٌ عـنيدٌ عــدوّ الهــوانِ
أنا فــارس ٌ لا أهــاب المــنايا
فسيفي يراعي وشعري حصاني
صهاينةُ العُـرْب أصـلُ المآسي
رمـوزُ التـردي عبيـدُ الغـواني
تـذلّ للـصّ ٍ وتـنقـضُ عهـداً
وتحـملُ وصمـةَ عار الجبـانِ
هُمُ الخانعون أباحوا المخازي
أعانوا الأعادي لنـيل الأمــان ِ
فكم مِن ملـوكٍ كبَوا بعد عِـزٍّ
تبـاهوا بعـرشٍ وبالصولجـانِ
تـآمرهم قـد تجـلى وأضــحى
يُـحاك لنــا .. جهـرةً للعيــانِ
سنبقى حِراباً بصدر الأعادي
ويوماً سنحـرز كل الأمــاني
فهذا التراب دمائي وعشـقي
فمنهُ وجودي ونبـضُ جَناني
ومسرى الرسول سيبقى رباطي
فمهما أضحّي ومهـما أعـاني
سأبقى بأرضي رفيق الدوالي
صديق الصنوبر بوح الجِنــان ِ
عبيــرُ الجلـيل يُعطـــّر وجهي
نسيم الشواطئ عزف الكمانِ
فمن ذا الذي قد يحاصرُ حقلي
ويأسرُ قدسي ويلـغـي أذانـي؟
أنا السهلُ والبحر، صخرُ الأعالي
وإنْ زلزلوا الأرض أبقى مكاني
فإنــّا الشمــوخ وإنـّـا نســــورٌِ
وشمــسٌ تعانـقُ أفـق العَــنــانِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟