أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الرابع والأخير














المزيد.....

المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الرابع والأخير


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 07:39
المحور: الادب والفن
    


Libre, fumant, monté de brumes violettes
Moi qui trouais le ciel rougeoyant comme un mur
Qui porte, confiture exquise aux bons poètes,
Des lichens de soleil et des morves d azur -
حرا، عبقا بالدخان ، أصعد نحو ضباب ارجواني غامق ،
أنا من اخترق هذه السماء المجمرة وكأنها مجرد جِدار،
أنا من عتل على يديه اشهى انواع الفاكهة المحلاة وقدمها للشعراء المخضرمين النوابغ،
انا من كنت آشنة وطحلب يبتهل للشموس .. انا لوحات شعرية مخاطة بأحرف اللازورد
Qui courais, taché de lunules électriques,
Planche folle, escorté des hippocampes noirs,
Quand les juillets faisaient crouler à coups de triques
Les cieux ultramarins aux ardents entonnoirs -

أنا من كان يعدو، ملطخا بموشوعات تبرق بالكهرباء،
انا خشبة مجنونة مرمية في المحيطات الهادرة ، ترافق مواكبها أفراس البَحْرِ السّوْداء،
حيننما كانت "التموزات" تتنهال بضرباتت هراوات ساخطة،
حيثما سماوات خلف آخر البحار التي لها اشكال اهرامات تنبض بالحياة و الاندفاع المتأجج!

Moi qui tremblais, sentant geindre à cinquante lieues
Le rut des Béhémots et les Maelstroms épais,
Fileur éternel des immobilités bleues,
Je regrette l Europe aux anciens parapets !

أنا الذي كانن يعتريه الهلع ، من يتملك احساسه نحيب ولو لامس الما ما على بعد خمسين فرسخا، ،
انا من تناسلت من لحمي تلك الذكور الاسطورية العملاقة والجبارة "البهيموتات" البحرية
انا من تناسلت من لدنه طبقات الزوابع المكومة،
انا من غزل ابدا ذلك السكون الأِزرق،
أنا من تحسر على أوربا التي كبلتها سلاسلها القديمة ذاتها !

J ai vu des archipels sidéraux ! et des îles
Dont les cieux délirants sont ouverts au vogueur :
- Est-ce en ces nuits sans fonds que tu dors et t exiles,
Million d oiseaux d or, ô future Vigueur ?
.
أنا الذي رأيت أرخبيلات فلكية مبصرة ! وجزر،
ذات سماوات هاذية لا تحدها آفاق ، مشرعة لللبحارة،
هل فقدت هذه الليالي عمقها حيث انت تنام و وانا مغترب و منفي ،
يا ملايين النوارسٍ الذهبية، ويا طوافات المستقبل الذي لايريد ان يغرق ؟

Mais, vrai, j ai trop pleuré ! Les Aubes sont navrantes.
Toute lune est atroce et tout soleil amer :
L âcre amour m a gonflé de torpeurs enivrantes.
Ô que ma quille éclate ! Ô que j aille à la mer !
أنا، حقا، بكيت بكيت بما فوق طاقتي ! وأسحاري كانت ممتلئة بالأوجاع حيث،
كل قمر مدبب بالكآبة والقبح وكل شمس شاحبة مملة:
انا من ملأه الحب العنيف بِنشوة مسكرة،
آه لتندلع الحرائق في عارضة السفينة و اثقالها ! ولأمضين الى البحر اعزلا
Si je désire une eau d Europe, c est la flache
Noire et froide où vers le crépuscule embaumé
Un enfant accroupi plein de tristesse, lâche
Un bateau frêle comme un papillon de mai.

إذا كانت تخامرني رغبة بماءِ أوربا فتكفيني بركة ماء ،
بركة سوداء باردة حيث أتجه صوب أوابد الغسق المحنط ،
أنا ذلك الولد المقرفص الغارق بالحزن الذي دائما سارح النظر ،
أنا قارب متداع تائه هش شبيه ببفراشات أيار.
Je ne puis plus, baigné de vos langueurs, ô lames,
Enlever leur sillage aux porteurs de cotons,
Ni traverser l orgueil des drapeaux et des flammes,
Ni nager sous les yeux horribles des pontons

ها انا خائر القوى ، مغتسلا بهوانكم انتم يا ايتها المقاصل البشرية الحادة،
كيف أقتفي بصمات البحار مع حاملي القطن هؤلاء ،
ها انا خائر القوى عاجزا عن عبور الرايات التي تناديني بحبور و عاجزا عن عبور مشاعل النار هذه،
ها انا خائر القوى لم اعد قادرا على السباحة امام عيون تلك المراكب المحدقة الأسيرة المروعة القاتلة

ترجمة عن الفرنسية للشاعـر الشيوعي : أحمد صالح سلوم
لبيت الثقافة البلجيكي العربي – فليمال
Traduit les poèmes: Ahmad Saloum
Pour La maison de la culture belgo-arabe – asbl
.....................................................
فليمال - لييج – بلجيكا
كانون الأول ديسمبر 2018
......................................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي





#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- ثلاثة الاف مليار دولار انفقتها محميات الخليج على عصابات الرب ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- تريليون دولار لثقافة الموت والارهاب الاسلامية الصهيونية خلال ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- لم اختار الاستشراق والقومجية تبجيل شخصية مجرمة كصلاح الدين ا ...
- قصيدة :إيقاع جهات الياسمين
- ما الفرق بين دحلان وعباس ومشعل و موقعهم في سوق النخاسة العمي ...
- ما الطبخة التي اعدتها الدوائر الاستعمارية تحت شعارات السلام ...
- قصائد: الباطني ..عناوين الحشرات..مشاهد المرج من القطار.. للش ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي الكبير روبرت بلاي..لنحص معا تلك جثام ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي التقدمي روبرت بلاي ..ترجمة شعرية لهم ...
- قصيدتان للشاعر التقدمي الكبير روبرت بلاي..ارتواء حصان .. بعد ...
- الاديان والدعاية لها كجريمة ضد الانسانية ..جرائم الابادة الت ...
- لغة الكتب -السماوية- الركيكة و المتهافتة والشخصانية الشامتة ...
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لأشعار الامريكي روبرت بلاي..قصائد ...
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لقصائد الشاعر الامريكي الكبير روبر ...
- نقاش حول تودة وانور خامة والخميني والبعد الطبقي وحدوده في اي ...
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لقصيدة شهر السعادة وقصيدة العيش في ...
- ترجمة شعرية لقصيدة شهر السعادة وقصيدة العيش في آخر الزمان لل ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الرابع والأخير