أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لو














المزيد.....


لو


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لو00شكلت المعارضة العراقية السابقةحكومة منفى من التكنوقراط قبل 9/4/2003،لما حدث ذلك الفراغ الاداري بعد دخول قوات الاحتلال
لو00تعلم الساسة العراقيون خلال تواجدهم لسنوات طويلة في دول الغرب،من التعامل الديمقراطي المتمدن،لما انحدروا الى المستوى الذي نراه اليوم
لو00طلب الامريكان في 9/4 في بيان واضح من افراد الجيش العراقي والشرطة والامن البقاء في بيوتهم لحين البت في امرهم واحالة البعض الى التقاعد ودعوة الاخرين الى الانخراط في التشكيلات الجديدة،لما تحولوا الى جمهرة من العاطلين الساخطين ومصدرا بشريا مهما من مصادر الارهاب
لو00وضع الامريكان مدرعة واربعة جنود عند كل منشأة ووزارة عراقية،لما تعرضت للنهب والتدمير
لو00كتب الامريكان لافتة على باب المتحف العراقي بمنع الدخول،لما تجرأأحد ولما تعرض للتخريب والسرقة
لو00أبقى الامريكان بضعة جنود من جيشهم في كل نقطة حدودية وانذروا دول الجوار بصورة جدية،لما بقيت الحدود مفتوحة للأرهابيين من ايران وسوريا وغيرها
لو00أدرك الامريكان بأن المجتمع العراقي بحاجة الى جرعات صغيرة مدروسة من الديمقراطية بصورة تدريجية،لما آل اليه الوضع من فوضى عارمة
لو00فهم الامريكان طبيعة المجتمع العراقي وأحسنوا معاملة الناس واحترام تقاليدهم،لما تحولت مناطق عديدة الى حاضنة للأرهاب
لو00أعطى الامريكان فرصة للقضاء العراقي وقوات الشرطة لألقاء القبض على مقتدى الصدر واعوانه بعد قتلهم العلني لمجيد الخوئي،لما استطاع جيش المهدي من اقتراف جرائمه اللاحقة
لو00امتلكت الجماهير العريضة حدا معقولا من الوعي والثقافة،لما انتخبت قوائم طائفية
لو00كان نصف المجتمع المتمثل بالمرأة واعيا لما يجري حوله،لماايدت احزاب الاسلام السياسي بشقيها الشيعي والسني،والتي تكبل حرية المرأة وتمتهن انسانيتها
لو00اعتمد النظام الجديد على الكفاءة والنزاهة،لما رأينا الفساد ينتقل بالعدوى من (راس السمجة لذيلها)
لو00امتنعت الجوامع والحسينيات عن أذكاء النار الطائفية والدعوة الى التطرف،لما كنا في هذا الوضع المزري
لو00آمن الناس بأن الدين لله والوطن للجميع،لحلت معظم مشاكلنا
لو00احترم المسؤولون والقادة العراقيون القانون،لأصبحوا قدوة للجماهير،وحسب المستقبل المنظور،لن يحدث هذا لو تطلع نخلة براسنا



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجعفري...الديمقراطي


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لو