مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 10:41
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ابن حمزة
اصبحت هوايتى الجديدة كلما تحسست جهازا جديدا اقلب صفحاته احاول اختراق ماضيه تاريخه
مضت اعوام على رحيلى عنهم اخترت مدينة بعيد عنهم ربما محدودة ..كم حلمت بانه تم اكتشافى امرى
كنت امارس امرا سريا تجسسيا اطالع صور لاشخاص احياء واموات ايضا اسماء اجداد اطفال عائلات بأسرها
ابدأ فى تشكيل تاريخها بنفسى اتخيل كل الاحداث ابدا بترتيب القطع واكمل الناقص منها..ادون كل شىء عنها فى دفترى الخاص
اصبح لدى دفاتر تعدت العشر كل منها تحوى وجوه كثيرة جدا واسماء تاريخ مهنى عائلى..أذا اكتشفوا امرى سأكون شخص مهووس ومنحرف ربما يشتغل
كل تلك الاشياء .. ابتزاز سرقة ربما اخافه لكن الامر لم يتطور لهذا بعد ،انا فقط حافظ اسرار خزنة للتاريخ ادون داخلها كل شىء واحتفظ به للاخرين
اطالع اخباره اعلما انهما قطعا اجازة اخيرا لمدينتهم السرية لشرقهم الفقير ذهبوا لم يخبروا احدا اخبرتنى شقيقتى لم يسألها احدا ان ارادت العودة معهم
رؤية المدينة القديمة معرفة كل الاشياء المجهولة يعلما انها لاتهتم ..قالت ربما لن يعودا
ايضا اخبرتنى امى لاتدرى متى يعودان لكن ابى اخبر الجميع انها اجازة عمل لاجل كتابة الجديدة
سيكتب هناك فصولاعن الشرق عن مدينتة خصيصا ربما ينظم لاجله عده ندوات ويقابل شخصيات هامة قبل ان يعود ..لكنه سيعود فى النهاية
تلك هى مدنيته كما كان يخبرنا دائما لقد ولد فى اللحظة التى وطئت فيها قدمه تلك المدينة ونسى امور القديمة لم تعد تعنيه..
تخبرنى شقيقتى بكل هذا لكنها لاتبالى انها قصة ترددها كلانا يهوى نشر القصص والاحاجى!
لااخبرها عن القصص التى ادمجها وارسلها ارسلها لهم لايعلمون من اين تاتيهم؟لم استطع كبح نفسى انا فقط اود اعلامهم.. من ارسل لهم الاحاجى القديمة مثلى لايعلمون
لايهتمون ارسل لهم ما ينبغى معرفته المخفى الذى ولجته ..احاول تسكين خوفى قد اذهب للسجن فقط لانى اخبر الاخرين عن ماضيهم تاريخهم الحقيقى بعضهم يجهله والاخر يخفيه عمدا مثلنا..
افكر وهم يقتحمون ابواب شقتى الصغيرة اننى شاشعر بالفخر ربما بما افعل لايجب اخفاء الماضى لايجب حجب التاريخ لاينبغى لنا ان نخجل مما نكون او من اين اتينا..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟