أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الثالث














المزيد.....

المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الثالث


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


J ai vu fermenter les marais énormes, nasses
Où pourrit dans les joncs tout un Léviathan !
Des écroulements d eaux au milieu des bonaces,
Et les lointains vers les gouffres cataractant !
رأيت الاهوار المتسعة والشاسعة تتخمر
ورأيت أيضا الفخاخ حين تتعفن وهي تندفع صوب وحش خرافي
يأخذ اشكالا مذهلة تارة تنين وأخرى ثعبان ومرات تمساح
انه الخطر المحدق الذي قد يفني الأرض
رأبت كيف تنفجرانهيارات تغص بهدير المياه في منتصف الأمد الفاصل
بين انفجارين متوالين
من الأجواء الجوية المرعبة
و بعيدا جدا كانت شلالات عاصفة من ارتفاع مهول تنهمر بضوضاء مزلزل
وبتدفق عنيف مدمر

Glaciers, soleils d argent, flots nacreux, cieux de braises !
Échouages hideux au fond des golfes bruns
Où les serpents géants dévorés des punaises
Choient, des arbres tordus, avec de noirs parfums !
رأيت انهار تجمدت من الصقيع..
شموس فضية .. تيارات نهرية جبارة
سموات كأنها قدت من جمر
تحسست ضربات عنيفة في قاع خلجان سمراء
حيث يفترس البق ثعابين عملاقة
وحيث تتدلل الأشجار الملتوية والملفوفة على عطور سوداء فواحة
J aurais voulu montrer aux enfants ces dorades
Du flot bleu, ces poissons d or, ces poissons chantants.
- Des écumes de fleurs ont bercé mes dérades
Et d ineffables vents m ont ailé par instants.
كنت أود أن يرى الأطفال هذه الدلافين
هذا الدفق المائي الأزرق ، تلك الأسماك الذهبية ، وهذه الأسماك الغناء
هذه الرغوة المزهرة
وهذه الرياح الخيالية التي تجرفني وتجعلني مجنحا محاقت معها كل لحظة.
Parfois, martyr lassé des pôles et des zones,
La mer dont le sanglot faisait mon roulis doux
Montait vers moi ses fleurs d ombre aux ventouses jaunes
Et je restais, ainsi qu une femme à genoux...
احيانا اشعر اني شهيد وقد سئمت من التوزع بين أقطاب متنافرة
وشبكات اوطان تتنازعني ،
وقد سئمت من البحر الذي ينفث تلك البهلوانات الممتعة
قد سئمت من صعود يتجه صوبي محملا بزهور قدت من الظلال
مع حشرات مصاصة صفراوية
سئمت كل شيء حتى بقيت وحدي ، كما امرأة جاثية على ركبتيها ...
Presque île, ballottant sur mes bords les querelles
Et les fientes d oiseaux clabaudeurs aux yeux blonds.
Et je voguais, lorsqu à travers mes liens frêles
Des noyés descendaient dormir, à reculons !
رأيت على ضفافي شبه جزيرة تحاول ان ترسو
وأيضا معها فضلات العصافير الزاعقة ذات العيون الشقراء
وها أنا اجدف اجدف حتى اقطع عابرا حدود علاقاتي الواهنة المتداعية
وحيث يتهادى الغرقى الى الأسفل حتى يناموا وهم يتقهقرون الى الخلف
Or moi, bateau perdu sous les cheveux des anses,
Jeté par l ouragan dans l éther sans oiseau,
Moi dont les Monitors et les voiliers des Hanses
N auraient pas repêché la carcasse ivre d eau
بيد انني وحدي المركب الضائع السائر تحث شعر الخلجان الاشعث
وانا وحدي الذي احدث ثقبا في السماء النارية كما لو انها حائطا
وحدي من القي باجواء الاعصار دون أي علامة ترشدني
حتى لو كانت نورسا محلقا واحدا
وحدي من لن تسعفه كل مراكبه الشراعية ولا بنيته الجسدية القوية
ان يصطاد حتى جثة سكرانة هائمة على الماء
ترجمة عن الفرنسية للشاعـر الشيوعي : أحمد صالح سلوم
لبيت الثقافة البلجيكي العربي – فليمال
Traduit les poèmes: Ahmad Saloum
Pour La maison de la culture belgo-arabe – asbl
.....................................................
فليمال - لييج – بلجيكا
كانون الأول ديسمبر 2018
......................................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة الاف مليار دولار انفقتها محميات الخليج على عصابات الرب ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- تريليون دولار لثقافة الموت والارهاب الاسلامية الصهيونية خلال ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- لم اختار الاستشراق والقومجية تبجيل شخصية مجرمة كصلاح الدين ا ...
- قصيدة :إيقاع جهات الياسمين
- ما الفرق بين دحلان وعباس ومشعل و موقعهم في سوق النخاسة العمي ...
- ما الطبخة التي اعدتها الدوائر الاستعمارية تحت شعارات السلام ...
- قصائد: الباطني ..عناوين الحشرات..مشاهد المرج من القطار.. للش ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي الكبير روبرت بلاي..لنحص معا تلك جثام ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي التقدمي روبرت بلاي ..ترجمة شعرية لهم ...
- قصيدتان للشاعر التقدمي الكبير روبرت بلاي..ارتواء حصان .. بعد ...
- الاديان والدعاية لها كجريمة ضد الانسانية ..جرائم الابادة الت ...
- لغة الكتب -السماوية- الركيكة و المتهافتة والشخصانية الشامتة ...
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لأشعار الامريكي روبرت بلاي..قصائد ...
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لقصائد الشاعر الامريكي الكبير روبر ...
- نقاش حول تودة وانور خامة والخميني والبعد الطبقي وحدوده في اي ...
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لقصيدة شهر السعادة وقصيدة العيش في ...
- ترجمة شعرية لقصيدة شهر السعادة وقصيدة العيش في آخر الزمان لل ...
- قصيدة : سطوع فوانيس الحب


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الثالث