مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 15:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إلى كل مسئول مصرى فقط من لديه ضمير
==============================
واضح من الفيديو المنتشر على وسائل النت ان ٲمين الشرطة الذى قتل الشهيدين ديفيد وابوه المقدس عماد كان لديه الاصرار والترصد بدليل استخدامه للسلاح مباشرة دون رفع زر تٲمين السلاح يعنى جاى ومجهز السلاح مما يعنى ان بداخله ارهابى قذر من اتباع الشيطان ويظهر ايضا ان القتل على الهوية لٲن المجنى عليهما لم يصدر منهما تصرف يستدعى قتلهم بهذا الشكل الإجرامى المحترف وقد سبق وحذرنا من وجود امناء وضباط ينتمون للفكر الإرهابى معروفين وفى اماكن سيادية ولم يستمع لنا احد وعلى كل مسئول ٲن يعلم ٲن حديث( لا يقتل مسلم بكافر) مع وروده بكذا صيغة هو حديث مزور على سيدنا النبى كما ٲن المسيحى مؤمن ومن ٲهل الكتاب السماوى ومن يفرط فى دم الشهيدين ليس بمسلم ولن ترى عينه الجنة وفعل هذا القاتل هو قتل لكل الضمائر ولكل الناس كما قال القرأن الكريم فى قوله تعالى (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ)ص ق والنفس فى الآية لا تفرق بين مسلم وغير المسلم فهى لكل نفس ولو كانت ملحدة لذا نطالب بحق الشرع الرئيس والنائب العام بمحاكمة امين الشرطة عسكريا للقصاص السريع والناجز تصديقا لقوله تعالى فى سورة البقرة (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٧٩﴾ وايضا محاكمة الضابط الذى حضر بعد القتل مباشرة وترك الشهيدين مدة طويلة ينزفا ولم يفكر او يحاول اسعافهما وايضا امين الشرطة الآخر الذى داس على رجل الاب المدرج فى دمائه عندما وجدها تتحرك لٲسكاتها وعلي الجميع ٲن ينتبه لٲن حشرات الٲرض تحضر لعمليات إرهابية اخرى حتى اول السنة الجديدة لتعكير أعياد إخوتنا المسيحيين
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى وٲستاذ الشريعة
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟