أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر














المزيد.....

مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 19:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما تتعود قيادات الحركات الثورية على العيش في الفنادق خمس نجوم وتمويل مالي من الدول الحاضنة لتلك الحركات تتحول تلك القيادات الى بيادق بيد الحاضنين والممولين لتلك الحركات.

عندما تكون الجيش الحر السوري وقاد الشعب السوري الثائر ضد السفاح الاحمق بشار الأسد ساندنا الثورة والجيش الحر ونصحناهم باستخدام العلم الأخضر بدل علم البعث الذي رفع في اول مؤتمر لهم في تركيا، ودعمنا طل الملوحي الثائرة التي تغلبت على الخوف والخنوع في إعلان رأيها ضد الطاغية بشار الأسد وحكم البعث وهب الشعب الكوردي لمحاربة داعش صنيعة النظام الإيراني ليعطي ذريعة للنظام السوري لمحاربة داعش والثوار السوريين كإرهابيين، ولكن سيطرة اخوان المسلمين على الجيش الحر وخضوعهم المباشر لقيادة الطاغية اردوغان وقيادة الاخوان المسلمين في القطر افقدهم الدعم العربي والكوردي والدعم العالمي.

استخدم الطاغية اردوغان الجيش اللاحر لقتل السوريين الكورد في عفرين ونهب المدينة، واليوم يحاول ان يستخدمهم في معارك داخلية مع الشعب الكوردي في سوريا، ان دوافع اردوغان العنصرية ولإشغال الرأي العام التركي بمغامراته معروفة كي يغطي على فشله في إدارة تركيا والانهيار الاقتصادي وخسارة الليرة التركية لأكثر من 40 بالمئة من قيمتها.

اذا كان اردوغان يفجر قنابل صوتية لإشغال الرأي العام التركي فهل الجيش اللاحر واع لما يسببه من انشقاق وفرقة في الشعب السوري لا يمكن لئمها لعقود حتى بعد سقوط السفاح الاحمق بشار الأسد.

وهل تعلم قيادة الجيش اللاحر كيف سيستقبلكم الشعب السوري بكل مكوناته وإن انتصرتم لا سامح الله؟
سوف لن تكونوا أحسن حال من القيادات السياسية والحزبية العراقية والسورية الموالية لإيران، فكلكم عملاء ولكن بألوان مختلفة ويلعنكم الشعب السوري على خيانتكم للوطن وتحولكم الى مليشيات اردوغانية لقتل الشعب السوري.

الى افراد الجيش اللاحر:
• لا تخضعوا لقيادتكم العميلة لاردوغان والقطر فتسمون بسمة المرتزقة ولن يجرأ حي منكم ان يفتخر بأعماله الاجرامية ضد الشعب الكوردي في سوريا، عندما توجهون بنادقكم ضد الشعب الكوردي في سوريا فلا تظنوا انهم سيرمونكم بالورود والزهور، قال الله تعالى في القران الكريم " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (المائدة (45)) وستموتون كمرتزقة لاردوغان ولن تفوزوا بالشهادة وانما بلعنات الأمهات الثكلى واليتامى الى يوم الحساب.
• ادعوا قادتكم ليتقدموكم في قتل الأطفال والنساء الكورد في منبج وكوباني بدل المتاجرة بدمائكم صخبا في الوسائل الاعلام وهم يقيمون في فنادقهم.

كلمة أخيرة:
ان الاخوان المسلمين قوما بغوا في الأرض ويتاجرون بالدين الاسلامي، فلا نحتاج الى مُفسر او فقيه لتعريف الاخوان المسلمين فأصبحوا قوم ظالمين، فالمرء يعرف بقرينه، فمن هم اقران الاخوان المسلمين:
• حكام قطر اللذين فرقوا الإسلام والعرب وفرقوا مجلس التعاون الخليجي وفرقوا الشعب الفلسطيني، وحكامهم انقلبوا على ابائهم ليتولوا الحكم ويدعمون الإرهاب الإيراني في العراق وسوريا ويمولون المليشيا الإيرانية والارهابية لتحقيق دعاية سياسية.
• الطاغية اردوغان، الذي انقلب على استاذه العالم والفقيه الإسلامي الجليل فتح الله غولن الذي فتح له أبواب الارتقاء في السياسة الى ان تولى رئاسة بلدية استنبول ورئاسة الحكومة، اما الآن فيعتبر اردوغان استاذه فتح الله غولن إرهابي ويعتقل مناصريه كإرهابين، فاللص يعتبر الناس لصوص واردوغان يعلم انه هو الإرهابي الكبير الذي تعاون مع الداعش وسوق بترول واثار التاريخية لسوريا لمصلحة داعش، وقادة الجيش اللاحر يعلمون بان اردوغان كاذب وفاسد وارهابي ولكنهم يطيعونه طمعا بدعمهم والصرف عليهم في فنادقهم وترحالهم.











#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتحرير العراق من الاستعمار والجهل والتخلف
- الطغاة والطغيان، لماذا السكوت عنهما؟
- رسالة الى الدكتور عادل عبد المهدي
- الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي
- اكذوبة الوطن العربي
- رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل ...
- جمال الخاشقجي ضحية عملية اختطاف فاشلة
- ثورة البصرة ضد نظام الحكم: لا حل اصلاحي للعراق قبل تطهير الق ...
- الحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والاتحاد والمادة 140 من الد ...
- صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم الع ...
- هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
- من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية
- حرب الإيرانية التركية الامريكية على الساحة العراقية
- تجليات رمضان: نحتاج الى مذهب إسلامي جامع للمذاهب ومعاصر لعصر ...
- رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة ...
- نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا ...
- احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
- اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
- الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا ...
- سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر