سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 19:15
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الحركة الشعبية بقيادة القائد مالك عقار اير تخاطب الشعب السناري الذي ورث الملك وحمل لواء القضية، وتدعوا الجميع للتبصر علي النقاط الآتية؟
1. خرج السودان من حركة ناموس الكون والجغرافيا ليدخل توقيت الساعة (25) وغابة عنه شموس الحرية والعدالة والعيش الكريم، وأشباح الظلام والظلم تستبد بنا باسم الدين كذبا وإفتراء، وإمتدت بشاكير الأيدي المتوضعة بماء الضلال لتجفف ينابيع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتحرق مناجم الفكر والرؤية السوية، وواجب الأحرار إستجابتهم الحرة لضمائرهم والإنحياز للثورة من أجل دولة حرة تسع الجميع.
2. جماهير شعبنا الثائرة، لزم علي كل فرد مواجهة معركة الوجود المستمرة، لأن معارك الحقوق إنتهت باحتجاب وإحتباس البنوك والمصارف وقيدت فيها ودائع المواطنيين ورواتب العامليين إضافة لمشكلات التعليم والصحة وإنعدام وإرتفاع أسعار الغذاء والدواء، وما زال (خديوي الحركة الإسلامية) يلهب ظهور المزارعيين والتجار الوطنيين بسياط الضرائب الباهظة وأخذ المعسرين إلي غياهب السجون، ونلاحظ إبتكار خدعة نهب المتاجر ليلا ثم حرقها وتقيد البلاغ ضد مجهول، والمجهول معلوم لكل الناس.
3. جماهير شعبنا العظيمة، الحركة الشعبية تدعوكم اليوم لتفجير ثورتكم وإسترجاع حقوقكم المنهوبة والإنتصار لوجودنا جميعا فوق أرضنا شامخين، وتدعوا الحركة الشعبية كل القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية والنسوية والطلابية للتوحد في أوسع جبهة لمقاومة سياسات الفقر والتجويع ووقف إنتهاك الحقوق السياسية والمدنية وفك قيود الحريات الأساسية ومنع تمدد وإستبداد الحركة الإسلامية وسليلاتها المتطرفة التي ترمي لتمزيق تراب هذا الوطن وبيع إنسانه الكريم.
4. جماهير سنار المنتصرة، الحركة الشعبية تؤكد سعيها لإحداث التغيير والتحرر بكل الوسائل المتاحة والمجربة، والحركة الشعبية حاضرة بقيادتها وعضويتها لدعم ومساندة الحراك السياسي والشعبي الدائر في البلاد، وعلي كل فرد يحمل فسيلة الخير أن يقرسها علي الثرى قبل بلوغنا منعرج اللواء، وتعمل الحركة الشعبية مع أصدقائها بسنار للوصول إلي التغيير المنشود في السلام الكامل والتحول الديمقراطي الشامل.
الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
مـكـتـب - ولايــة ســنــار.
14 ديسمبر - 2018م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟