مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 15:37
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
التؤام
لم اعد أتذكرها اعنى كيف كانت ملامحها بدقة ..لم احتفظ بصورة لها ..فقط العين
السقوط خروج الروح من الجسد.. السمراء ماتت اتذكر كل شيء بعد ذلك بدقة..
كيف كنت انتظر مريم وحمزه .. حتى الآن لم اعرف لماتركها لما قدم إليه انا عكس مريم في كل شيء ليطلب
منى الرحيل معه إلى الأبد ..كيف صدقت؟لما هربت هل أردته لى لا اذكر سوى انتظار السمراء له ..غيره مريم
كلتاهما تتشاجران ..كيف مرت السنوات بتلك السرعة وأصبح لدى صبى وفتاة أصبحت أما لاطفال ثم مراهقين .
احيانا اشعر اني طيف يتحدث معهم لست حقيقة ولا هم كل هذا حلم طويل ساستيقظ منه لاجد كل شيء كما كان الأب لام مريم
السمراء العمات حمزه البواب وابنه الأكبر حمزه ايضا يثير الأمر سخريتى هل هو فقيرا الى حد لأ يجد اسما جديدا لولده الأكبر!!عجيب يراقبنى . . لم يشبه الصبيين أى منا لا الفتاة حملت وجه جدتها ام حمزه لم يخبر الصغيرة بذلك وهو يدللها كثيرا ويترك الصبى ..أخبرته أننا سنعود..لن يرفض يعلم اننى رايته وفتاته بلا غضب شعرت باحتقار لمن له ام لى انا لا ادرى هل اعود لانتقم من مريم كل تلك السنوات لم تخفف الذنب زادتنى عقابا وثقلا على هذا البيت أن ينهدم لابد أن يعود ترابا يبنيه آخرون .. ينتظرها أن تأتى من خلفه لم يقبل الصبى العودة لمن يشبه؟افكر فى لحظات ميلاده هل انا من فعل؟ان كانت هناك صلة بيننا فأين هى هل خلقت دون امومة هل لعنت من السمراء لانى خنتها ؟التطهر التطهر سيشرح عن كل شيء من امامى...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟