كلام فارغ (4).

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كلام فارغ (4).
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43
شريف مُسلمْ مولود بفرنسا من أصل مغاربي وقد هداه أبواه والله والشيوخ إليّ دين الحق والقتل(الإسلام..!!!) تمكن بالأمس في سوق في مدينة ستراسبورج الفرنسية من قتل عدة(4) أشخاص أبرياء(كفار بعيدين عن هدي دين الحق والقتل )
شريف كان تحت عيون ومراقبة السلطات الفرنسية نظراً لشدة قربه ومدي حبه لدينه الإسلامي
شريف المُسلم الإرهابي القاتل في نظر الأزهر وشيخه (الغير شريف ) هو مؤمن من أهل القبلة .. يصلي متجها لها ويبسمل لله ورسوله
شريف يعتقد مثله مثل الأزهر الغير شريف وكل من ينتمي إليّ الدولة الإسلامية أن الشرع الإسلامي هو المرجع الرئيسي لحياة ومعاملات البشرية بكاملها وليس فقط المؤمنيين ممن ينتمون للدولة الإسلامية كدولة مصر ..البند الثاني في الدستور المصري
‎الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.
من الذي هدي عقل شريف إليّ الإرهاب والكراهية تجاه الآخر والمختلف ؟
الدستور الفرنسي العلماني وثقافة الغالبية من الفرنسيين ؟
أم هدي ثقافة وتعاليم دين الأهل والأزهر والشيوخ والدولة الدينية والشرع في : قاتلوا الذين لا يؤمنون ......و كتابه....! و بند في دستور دولة إسلامية ؟
هل الدولة مثل مصر ذات الدستور والتوجهات الدينية دولة إنسانية ؟
بالطبع لأَ فالدولة الإنسانية ليس لها توجهات في مناصرة دين وأتباعه ..
عودة
الحمدلله الذي هدانا..
هداهم إليّ ماذا؟
الدوران حول حجر ..أداء خمس صلوات في اليوم ..صوم رمضان ..التداوي ببول الإبل...أم
هداهم إليّ التناحر الطائفي والإرهاب والتطرف والتخلف والتذرع بحجة المؤامرة علي الدين ..
من من الشيوخ والمؤسسات الدينية (الأزهر الغير شريف وغير)ممن زرعوا التطرف والتخلف والإرهاب والإجرام يستطيع معاونة المسلمين علي التفوق العلمي ومنع الإرهابيين منهم من تأسيس الجماعات والقتل والتفجير؟
بالطبع لا أحد لأن كلامهم كلام فارغ-عن القاموس
كَلاَم : قَوْلٌ ، حَدِيثٌ ، خِطَابٌ يَتَضَمَّنُ مَعْنىً
كلام فارغ : لا يُؤبَه له ،
‏https://www.difa3iat.com/43889.html/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%85-%D8%BA/
‏https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2015/12/02/%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%A7-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%83%D9%86%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%81%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6.html

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات