نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 22:33
المحور:
الادب والفن
_لماذا لم تكتبي لي اهداءً على الكتاب الذي اهديتني إياه؟
_الاهداء لكل شخص عابر بحياتي اهديه بعض الحروف الأنيقة كي تبقى له ذكرى، أما انت فأنا اهديتك حياتي، ورقة بيضاء وجعلتك قلماً يكتب عليها ما يشاء .
_وحتى الان ماذا كتبت!؟
_انت لم تكتب بعد منذ ان اعطيتك القلم، بعد ان بريته بشكل جيد اخذت تمرره في الطول والعرض وشققت ورقتي البيضاء حتى تدفّق حبر الدم من قلمك عليها ولم تكتب بعد.
_هل اوجعتكِ لهذا الحد!؟
_لا .. لم تؤلمني جروحك ولا حتى كلماتك المؤذية بحقي، لا بأس فأنا اخترتك وعليّ ان اتحمل.
لكني افتقدك كثيراً هذه الأيام.
_تفتقدي ماذا!؟
لم اترك لكِ لا حروفا جميلة و لا كلمات عشق، ماذا تفتقدين اذن!؟
_افتقد لوجعك .. اشتقت لراحتي بوجعك.. اشتقت كثيراً لك.
_غريبة انتِ ، كيف لكِ ان تحبي الوجع!؟
_من قال هذا!؟
انا لا احب الوجع، انا احببتك انت، لكنك اوجعتني كثيراً حتى جعلتني اعشق الوجع واشتاق له كثيراً، لأنه انت.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟