أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما شريف - مجازي جداً














المزيد.....

مجازي جداً


ديما شريف

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:22
المحور: كتابات ساخرة
    


الزمان : احد ايام شهر اذار في العام الاول على ال INDEPENDANCE
المكان : احدى القاعات المسرحية في منطقة 120 شمال دولة عربستان 8
الفصل الأول
ادخل الى القاعة بعد بدأ الحفل بنصف ساعة ، فالتأخير علامة الرقي، و تطالعني مفاجأتين:الاولى ان الحفل بدأ منذ ربع ساعة فقط و لذا فقد جأت مبكرة و الثانية الاشد استغراباً أن القاعة كانت ممتلئة حتى أنه كان هناك من يقف على الباب أو يفترش الارض.
وقفت مشدوهة لا اصدق ما اراه.حفل جاز لفرقة المانية و لا يوجد مكان واحد فارغ!!! وجدت حسنة كبرى لكوني من قصار القامة و استطعت ان انسل بين شابين و اقف على مقربة من الباب كي استمع الى الموسيقى بشكل افضل.و بدأت اجول بنظري بين الحضور فيما طربت اذناي بموسيقى رائعة.أخذت دهشتي تزيد تباعاً و انا ارى أناساً اعرفهم بين الحضور؛ اشخاص يعتبرون الآنستين نانسي عجرم و هيفاء وهبي المحترمتين تمثلان الفن الراقي و الطرب الأصيل.دهشتي تحولت سريعاً الى ابتسامة رضى و فخر بتحسن ملحوظ في الذوق الفني في عربستان 8 و بدأت انشد سراً "انا عربستاني و شاييف حيلي" غير عابئة بالفرقة الموجودة.
Entretemps
وقفت اتجاذب اطراف الحديث مع شخص تبين انه يعمل في السفارة الالمانية يحاول بعربية ليست احسن من عربيتي ان يقارن بين وضع الفن الكلاسيكي و الملتزم في بلده و في عربستان ككل و انا ادافع عن عربسان 8 كونه بلد التقدمية و الرقي.يتقدم منا احد الوجهاء لتعريف محدثي الى بعض الاشخاص الموجودين في الحفل:مسيو س ممثل الرئيس الاعلى، مدام ج تمثل زوجة الرئيس الاعلى للمجلس الثوري، السيد د يمثل سماحة المفدى بدمه الأعظم ، مسيو ط يمثل نيافته ، الى ان انتهت احرف الابجدية الفينيقية و اللاتينية و توالى ما يقارب ال 80 % من الحضور على محدثي ممثلين بالتالي كل المناصب الحكومية في الدولة وصولاً الى ناطور السرايا.
الفصل الثاني
اجلس في الصف الاول انا و من تبقي في الصالة و الى جانبي الموظف في السفارة الالمانية و انا احاول ان استميله بالحديث عن رقي الفن في بلده و عن رغبتي في زيارة هذا البلد الاصيل يوماً ما و عن اذا كان "انتيم" مع السفير الالماني و يستطيع ان يؤمن لي "سفرة زغيرة روحة بلا رجعة" الى هناك.



#ديما_شريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما شريف - مجازي جداً