أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي














المزيد.....

مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 18:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أغلب الظن إن نظام الفاشية الدينية في طهران وعندما قام بإرتکاب جريمته الشنعاء في صيف عام 1988، بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، فإنه تصور بأن جريمته الدموية هذه ستمر بهدوء وصمت ولن يعلم بها أحد وسيتخلص بعدها من منظمة مجاهدي خلق وللأبد، ولکن الذي حدث هو العکس من ذلك تماما إذ لم تمر الجريمة بهدوء وصمت مثلما لم يتم القضاء على منظمة مجاهدي خلق کما کان النظام يتمنى.
التقرير الاخير الذي کشفت عنه منظمة العفو الدولية، کشف عن أدلة موثقة على "جرائم ضد الإنسانية" ارتكبها النظام الإيراني بحق المعارضية منذ 30 عاما وحتى اليوم، من خلال عمليات إخفاء قسري وإعدام خارج نطاق القضاء، مطالبة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل. يمکن إعتباره نذير شٶم لنظام الملالي الذي کان يأمل إخفاء جريمته الدامية هذه، حيث قالت المنظمة في تقرير موثق بعنوان: "أسرار ملطخة بالدماء.. لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم مستمرة ضد الإنسانية"، إنه "من خلال إخفاء مصير ومكان وجود الآلاف من المعارضين السياسيين الذين اختفوا قسرا وأعدموا سرا في السجن منذ 30 عاما، فإن السلطات الإيرانية تستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". تماما کما تٶکد المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق على الدوام وبصورة مستمرة، خصوصا عندما لايکون هناك من رادع لهذا النظام.
هذا التقرير الهام الذي يأتي کدليل ومستمسك آخر ضد إجرام نظام الفاشية الدينية بحق 30 ألف سجين سياسي، يٶکد وبکل وضوح من إن ملف مجزرة صيف عام 1988، لم يغلق ولن يغلق حتى يتم البت فيه قانونيا والاقتصاص من الجناة، تماما کما أکدت حملة المقاضاة التي قادتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية خلال عام 2016، والتي ساهمت وبصورة واضحة في لفت أنظار العالم الى هذه الجريمة وضرورة عدم تجاهلها.
مجزرة صيف عام 1988، والتي هي وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي آثر حينها إلتزام الصمت والسکوت معتقدا بأن هذا النظام من الممکن وعن طريق مسايرته ومماشاته من إحتوائه وإعادة تأهيله، لکن الذي صار جليا هو فشل هذه السياسة فشلا ذريعا الى جانب إن الجناة الذين إرتکبوا جريمة القرن بحق السجناء السياسيين لايزالون طلقاء وهم في مناصب حساسة ويتصرفون وکأن شيئا لم يکن، ولذلك فإنه من الضروري جدا التحرك من أجل إثارة ملف هذه المجزرة والذي کما هو واضح لن يغلق إلا بإسقاط النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاط الملالي الضمانة الوحيدة للأمن والاستقرار في المنطقة
- نهاية نظام الملالي في عهد الملا روحاني
- ولع الملالي بالخداع ونشر الاخبار الکاذبة
- الملالي في طريق مسدود
- قناة الحرية صوت الارادة الوطنية الحرة
- أشرف3 قوة التغيير ضد نظام الملالي
- أمنية طفلة إيرانية تٶکد حتمية إسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يهدد وهو يرتعد خوفا!
- نظام الملالي أم کومة القش اليابسة
- دفاع سخيف جدا عن نظام الملالي
- سقوط الاستبداد الديني من أساسه
- مواجهة دور الملالي في العراق والمنطقة ضرورة ملحة
- فتح أبواب الجحيم على نظام الملالي
- الارض تحترق تحق أقدام الملالي الطغاة
- لاأمان أبدا لنظام الملالي
- آخر کأس سم بإنتظار ملالي إيران
- دعوة ملحة للإتحاد الاوربي لإتخاذ إجراءات عاجلة ضد إرهاب المل ...
- الاضرابات والاحتجاجات والتظاهرات تدك قلاع الفاشية الدينية
- المقاومة الايرانية نبراس الامل للشعب الايراني
- الاعتراف بحق شرعي وقانوني لامناص منه


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي