أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - لست مروان














المزيد.....

لست مروان


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


خطاب الى امراة
انت مثل مروان ، فهو يبحث عن كلمة طيبة وانت ايضا ، مروان يحب الجنس وانت ايضا . تكررها ببلادة كأنها تمدحني ساوضح لك ماهو الفرق بيني وبين مروان لأجلك انت وان تحفظيها فقط وانا اعلم اها سوف تتكرر في القريب العاجل .
لم لاتقارنيني بربك او محمد فهو ومروان عبارة عن الة جنس ، محمد تزوج بطفلة عمرها تسع سنوات ووعد اتباعه بالجنة وحور عين واجل فرح المسلمين الى الاخرة ؟ وجعل كل الامة يحملون الاتهم الجنسية فوق كل مبدأ او قضية كذلك مروانك ، ايتها المبجلة الجنس لدي طقس كالصلاة والصوم هو ابتهال للجسد اغتسل ، اتعطر ، ابدأ بلأذان اولا تقبيل ، همس ، ضم حبيبتي ، انزع عني اثامي واتجرد لأمرأة كما الرب ؟ احسسها بالحياة تنبض بين شفتيها واني انا الحياة ، ترتعش الف مرة تصل للكمال للاحساس بانها احد اله الاغريق تمنح الحب ، اجعلها مقدسة .
محمدك ومروانك لايجيدون هذة الطقوس التي تحتاج الى الاف الكلمات ، تحتاج الى لغة جديدة لم يسمعها احد ، تحتاج الى رجل مثقف ، متحضر يجيد التقبيل ، مروانك هذا رجل محدود الامكانية ، عقله بسيط وسعادته ان يمارس فقط لا ان يعيش لحظات الجنس ويسعد بها .
مروانك هذا لايقلقني وجودهُ ، لن يضرني بشيء او يضيف لي .
الاختلافات كثيرة جدا جدا منها ان مروان افضل مني بالكثير من الاشياء ، هو يملكك وايضا بيتاً وسيارة ونقود كثيرة اشتراك .... ؟ اصبحت تابع له اله جنس انت ايضا فقط جنس ميت وحمل واطفال وطباخة ماهرة ؟
بالنسبة لي لا املك من دنياي هذة سوى بيت صغير لايسع للكثير من الاماني الطيبة ولكن مليئ بالحياة والحب والسعادة ، بيتي عبارة عن ملاذ امن لأحلام صغاري .... املك حاسوبا اخفي فيه كل اسراري وصورك ومكتبة واحلام سعيدة ، مروانك هذا لايجيد القراءة ، انت لاتحلمين لذلك لن تكوني سعيدة ابدا وتفقدين احساسك بالزمن والحياة والالم كي تستمري بالحياة .
شخصيتي قويه ، لا اعرف ان اسيئ للاخرين لذا لا اعتذر ، مروانك هذا احسه ضئيل جدا بالنسبة لي لا اكاد اراه ، يحتاج الى الف الف عام ليصل لي بكل فقري والمي . الرجل لايقلقني . تصوري في مرحلة ما كنا نحن الثلاث سامري وساهري وانا طلاب انا في الدبلوم العالي وهم في مرحلة الدبلوم وكنا نتسكع سوياَ في باب المعظم ، او نحتسي الشاي في مقاهي الاعظمية . هم من الصق لافتات مناقشة الماجستير وهم من قدم قطع الكيك والعصير للحضور . وهم من رتب القاعة اثناء مناقشة الدكتوراه وصور المناقشة بموبايلاتهم احد الاساتذة سالني : اين سامرك هذا الذي اهديته جهدك دعنا نراه ، ناديت سامري : نعم بابه .الدكتور: سموري اباك هذا اجمل منك ، رجل رائع ، سعد طيب ، اتمنى ان تكون مثله .
لحظات الفرح التي مرت بي حفرت في ذاكرتي الف الف حب لهولاء ، انهم سبب سعادتي ... وتالقي .... حتى زوجتي التي تكرهينها كانت جزء نجاحاتي .... هولاء تميزي ، عنواني ، امتدادي . اظن اكتفيت بهذ القدر ام تريدين المزيد ، لدي القدرة على الحديث عنهم كل صفحات العمر ، هم سبب سعادتي ، انا منحتهم الحياة ، هم منحوني بقائي منحوا الحياة .
انا الاوحد صغيرتي ... الاف الانبياء والاولياء والمعصومين انا اخرهم ، اين يكون مروان هذا من هذا الاوحد ... اتقي الله ، زوجتي عندما اتاخر تؤدي صلاة الخوف وتبتهل الى الله ان اعود سالما ... لا اريد ان اسمعك مجرد كلمات لن يمتد تاثيرها اكثر من كأس خمر ينتهي بعد لحظات سويعات وتعودين من جديد كي تقولي مروان افضل منك ، مروان يشبهك . اتمنى لك الفهم وامنياااااااات صادقات لك بالصدق والاستيعاب . 6 / 12 / 2018



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Post ق . ق
- الناقص قصة قصيرة
- العاق قصة قصيرة
- اراء محمد عبدة حول بناء المجتمع العربي الإسلامي
- الفكر السياسي لمحمد عبده
- المنهج التجديدي لفكر محمد عبده
- العوامل المؤثرة في الفكر السياسي لمحمد عبده
- أراء الشيخ عبده في بعض المفاهيم والمصطلحات السياسية
- 3- التربية والأخلاق عند اخوان الصفا ج 2
- التربية والأخلاق عند اخوان الصفا ج 1
- التربية عند إخوان الصفاء
- الاسقاط قصة قصيرة
- سياسة العراق الخارجية مع دول الجوار غير العربية1958-1963
- اتجاهات العقلية العراقية في الحياة اليومية ج 2
- اتجاهات العقلية العراقية في الحياة اليومية ج 1
- اتجاهات العقلية العراقية في الحياة اليومية
- سياسة العراق الخارجية 1958-1963 ج .1
- سياسة العراق الخارجية 1958-1963
- سياسة العراق تجاه المنظمات الدولية1958-1963 ج 2
- سياسة العراق تجاه المنظمات الدولية1958-1963 ج 1


المزيد.....




- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - لست مروان