أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قحطان محمد صالح الهيتي - إلا، أقطك














المزيد.....

إلا، أقطك


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 23:43
المحور: كتابات ساخرة
    


الا اقَطَّك
-
قطٌَ الشئ قطعه عَرْضًا ، وعرفنا قَطَ قلم الرصاص ونحن تلاميذ.وكان الواحد منا يقول للثاني: قطّ القلم.
-
قالها لي احدهم ذات يوم وبكل وقاحه: بس انت (ما قطٌيتك وإلا اقطٌك)، ولم اكن اعرف معناها حينذاك . بعدها اتضح لي أن ( القَط) صار عرفا وأن أية معاملة لاتنجز دون أن (يُقطٌَ) صاحبها .
-
لقد صار هذا المصطلح شائعا يتداوله ضعاف النفوس من المرتشين باستهتار دون رادع من ضمير ، ولا خوف من قانون ، بسبب الفساد المستشري في اغلب مؤسسات الدولة.
-
مساكين نحن العراقيين قضينا كل أعمارنا (مقطوطين) ، وآخر من قَطنّا هو مجلس نوابنا حين قرر تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين دينار كبدل إيجار لكل نائب يكفي الواحد منها تعيين ستة خريجين.
-
نسألُ الله أن يكفينا شر (القطاّطة والقطّاطين ) فلم يبق َفينا بعد كلٌ هذا القَط ما يُقطُ ودمتم سالمين.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا أبا سدير
- لماذا غابوا ؟!
- علم من مدينتي عبد الرحمن هلال جاسم الكربولي الهيتي
- انتخابات مجلس النواب 2018 (نتائج وتحليل)
- إنهم يقتلون الجياع
- الحق يُؤخذ ولا يُعطى
- مبارك لنا ولهم التفوق
- رجال من مدينتي
- إنهم يستحقون التكريم
- معاناة المواطن من التبليغات القضائية
- الماء بين الشريعة والقانون
- طبخ حصو
- النائب مُشرّع ومُراقب
- لا نريد منهم غير الذي وعدوا به
- لا تخافوا، الديمقراطية لعبة
- تساؤلات من وحي أسماء التحالفات
- مجرد توقعات
- الشلاتيه والسرسرية
- المُجرَّب لايُجرَّب
- واهمٌ وغلطان


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قحطان محمد صالح الهيتي - إلا، أقطك