أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - حضور ممثلى الحكومة احتفالات التجمع ، وغياب العناصر المعارضة ... هل يعكس ثورة مقبلة داخل الحزب الوحدوى فى مصر














المزيد.....

حضور ممثلى الحكومة احتفالات التجمع ، وغياب العناصر المعارضة ... هل يعكس ثورة مقبلة داخل الحزب الوحدوى فى مصر


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قلق وتوتر يسودان هيئات حزب التجمع الوطنى التقدمى فى مصر ، خاصة بعد ما اختلطت المعانى مابين تأثير ثورة القواعد فى حزب الوفد الجديد ، وبين ما يشاع عن استبداد القيادة فى التجمع ،واتجاهها الى الوفاق مع السلطة الحاكمة بإعتبارها خصماً ثانوياً فى ظل وجود الاتجاهات الاسلامية والتى اعتبرتها القيادة الخصم الرئيسى وهو ماوصفه أعضاء اللجنة المركزية بالمخالفة الشديدة لقرارات المؤتمر الرابع والخامس للحزب والتى نصت على أن النظام الحاكم هو الخصم الرئيسى للتجمع لما ينتهجة من سياسات ضد مصالح الجماهير .
انعسكت هذه المعانى على تشكيل الحضور فى احتفالات حزب التجمع يوم الاحد الماضى بالذكرى الثلاثين لاعلانه ، فقد كان من أوائل المشاركين فى الاحتفال محمد كمال المتحدث الرسمى باسم لجنة السياسات والتى يعتبرها الشارع المصرى النسخة الحديثة لنظام الحكم القائم ، ومحمد رجب زعيم الاغلبية فى البرلمان وممثل النسخة الحاكمة الان ، ولفيف من رجال الاعمال ومن الفنانين عادل امام واحمد عقل ، كما حضره وزير الاعلام المصرى ، ومن حزب الوفد حضر محمود اباظة ومنير فخرى عبد النور وهما ايضاً يمثلان النسخة الجديدة لقيادة الوفد بعد احداث الاطاحة بنعمان جمعة وانتهائها بحبسه بتهمة البلطجة والترويع .
غاب عن الاحتفالات طرفى الصراع الظاهرى فى الحزب حيث غاب نبيل زكى رئيس تحرير جريدة الاهالى والذى تحمل القدر الاكبر من الانتقادات فى اللجنة المركزية تجاوزت حدود مسئوليته عن الجريدة الى تحميله مسئولية معظم مشكلات الحزب وطالب العديد من اعضاء اللجنة بإقالته من موقعه ، كما غاب عدد من قيادات جريدة الاهالى سواء ممن يؤيدون زكى ، او من الذين يطالبون بإقالته ويعتبرون أن قيادة التجمع ممثلة فى رئيسه رفعت السعيد تساند رئيس التحرير وتشجعه على الاستمرار فى سياساته المُنتقدة خاصة بعد التغاضى عن ما وجهه نبيل زكى من انتقادات لأعضاء حزب التجمع فى وسائل الاعلام وصلت الى حد الاهانة واتهامهم بالجهل والغوغائية .
كما غاب عن الاحتفال المفكر الاشتراكى عبد الغفار شكر ، والدكتور جودة عبد الخالق وهما من اعضاء المكتب السياسى ومن ابرز قيادة حركة المعارضة داخل اللجنة المركزية ضد القيادة الحالية والمطالبة بتنحيتها عن القيادة لاستبدادها وانفرادها بإتخاذ القرارات السياسية المخالفة لبرنامج الحزب وامتداد سيطرتها الى جريدة الاهالى لسان حال الحزب والتسبب فى انهيارها وانهيار علاقات العمل فيها . .
قاطع جلال عارف نقيب الصحفيين الاحتفال والتكريم الذى اقامه الحزب له بسبب ما اسماه اهانة رئيس مجلس ادارة الاهالى ورئيس الحزب لأحد الصحفيين المعارضين له بالجريدة واصراره على فصله وعدم الالتزام باتفاقاته مع النقابة ، وهو ما يعكس حالة التوتر فى المؤسسة الاعلامية الوحيدة بالتجمع .
وفى اروقة الحزب تزداد حالة القلق والتوتر ، بعد مادلت كل المؤشرات على اتجاه رفعت السعيد رئيس الحزب الى التعامل بنفس اسلوبه القديم مع قرارات اللجنة المركزية ، واستيعابها سواء بالتسويف أو بخلق حالة من المعارضه لها داخل الحزب مستخدماً عناصر حزبية تحت سيطرته بحكم وظائفهم داخل الحزب أو بحكم علاقات تاريخية خاصه ،وترجع اهمية هؤلاء فى أن السعيد نجح فى توزيعهم ككتل تصويتيه داخل الهيئات المختلفة فى الحزب مما يحكم قبضته على المقدرات النهائية .
ورغم انه لم يمر شهر على وقائع اللجنة المركزية وتوصياتها وإمهالها القيادة الحالية 6 اشهر لتنفيذها ، إلا أن الشواهد كانت اسرع من المهلة فى فرض حالة القلق على أعضاء الحزب وخاصة إذا ما اضيفت الى الشواهد سابق خبرات هؤلاء الاعضاء بأساليب وسياسات السعيد والذى يمثل القيادة المنفردة داخل التجمع .
وبينما تدل كل المؤشرات على أن هناك تغييراً ما سيحدث داخل التجمع ، وخاصة بعد الهزائم التى مُنى بها فى ظل السيطرة الفردية للسعيد ، وتحديه المستفز ( كما وصفه البعض من اعضاء الحزب ) لقرارات اللجنة المركزية والتفافه عليها ، فأن هناك تساؤلات حول اشكال هذا التغيير وعما إذا كان سيتأثر بأسلوب التغيير فى حزب الوفد ، ام سيتخذ شكلاً أخر .



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسات اللجنة المركزية للتجمع اليسارى فى مصر .. ظاهرة ديمقراط ...
- فى مصر .. - حالة حوار - بين قبضايات الصحافة وازكياءها
- من المستفيد من تقويض حرية الصحافة فى مصر .. ومن الخاسر ؟
- متاهات
- حماية الدولة للاحتكار وراء كارثة الطيور فى مصر
- كحلي أورادك
- ايام اشتراكية فى القاهرة
- الأرض
- إني أتنفس شعراً
- وما نيل المطالب بلعن الاخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحا القض ...
- وما نيل المطالب بلعن الاخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحا
- لماذا فاز عارف بنقابة الصحفيين المصريين
- الرد على فتوة الحزب الوطنى فى مصر
- ست ساعات هزت مصر
- الاحدث السياسية تفرض نفسها على نقابة الصحفيين المصريين
- حوار مع أيمن نور ،
- يأس بين قيادات المعارضة المصرية من استجابة الحكومة لمطلب الا ...
- لا ياسيدى الرئيس ، ليس الشيخ ياسين هو القعيد
- مظاهرات مارس تؤكد تشرذم فى الشارع السياسى المصرى
- ازمة المهندسون المصريون هل ستؤدى الى جبهة يسارية اسلامية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - حضور ممثلى الحكومة احتفالات التجمع ، وغياب العناصر المعارضة ... هل يعكس ثورة مقبلة داخل الحزب الوحدوى فى مصر