أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السيد حسن العلوي,نموذج للانتهازية والمتاجرة بالعمل السياسي















المزيد.....


السيد حسن العلوي,نموذج للانتهازية والمتاجرة بالعمل السياسي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 05:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا من مقابلة اجراها الاعلامي احمد منصور مع السيد حامد الجبوري,والذي سبق ان شغل عدة مناصب اثناء حكم الرئيس صدام حسين
كوزيرللخارجية ووزيرا للاعلام,,اضافة الى درجته الحزبية ,كاحد قادة حزب البعث
في تلك المقابلة
زعم الجبوري ان صدام حسين كان عندما يشك في ولاء أي ضابط كبيراثناء الحرب العراقية الايرانية يعمد الى ارسال جلاوزته الى دارالضابط ,ليقوموا باغتصاب زوجته وتصوير تلك العملية الاجرامية,ثم استدعاء الضابط واطلاعه على الافلام,
وتهديده بنشرها ان فك
هناك مجموعة من الذين يعملون في الدعارة رفي معارضة الرئيس, والتجأ الى صفوف العدو
بعد وقت قليل من تداول وانتشار تلك المقابلة
جاء الرد,من خلال تسجيل صوتي سربه السياسي العراقي المخضرم السيد حسن العلوي
فند فيه هذا الخبر,جملة وتفصيلا,ودافع عن شخصيةالرئيس صدام
وجزم بانه كانسان ذو خلفيلة عشائرية,لايعقل ان يتخذ مثل هكذا قرار
وحمل بشدة على الجبوري,وزعم انه كان كاذبا وانتهازيا ومنافقا
ثم اردف السيد العلوي,وكأنه يعرف حقيقة ماجرى
قائلا:- في حقيقة الامرأن صدام كان قد سمع,بأن سماسرة الجنس كانوا ايام الحرب العراقية الايرانية ,
ا يستغلون غياب الضباط لفترة طويلة عن بيوتهم فيقوموا باستدراج زوجات بعض منهم الى بيوت دعارة,فامربقطع رؤوس اولئك السماسرة ومن يعمل معهم من العاهرات

وللاطلاع على تفاصيل ذلك الخبراتمنى على الاخوات والاخوة قراء مقالتي هذه الرجوع الى ماصرح به الجبوري ورد العلوي عليه,من خلال وسائل الاعلام


وانا سأكتفي بالتعليق على ماورد في مزاعم الطرفين
اولا,
هذه الحادثة(عملية تصفية العاهرات بقطع رؤوسهم بالسيف)لم تحدث خلال الحرب العراقية الايرانية,بل بعد انتهائها باكثرمن عشر سنوات
حيث,ونتيجة للحصارالوحشي الظالم الذي رعته امريكا ضد الشعب العراقي,
ضاقت سبل العيش على فقراء لشعب,وبدأ البعض من ضحايا الجوع والعوز,ببيع كل مايملكونه من اجل توغير ثمن لقمة العيش,فسمعنا بمن باع حتى باب بيته,واخرين عرضوا دمائهم و كلاويهم واعضاء اخرى من اجسادهم للبيع,
تلك الازمة الاقتصادية الكارثية استغلها بعض ميتي الضمير من سماسرة الجنس,وقاموا باستدراج بعض الفتيات من المراهقات ,واغروهم بالمال الوفير,وزجوا بهم في طريق الرذيلة,كرقيق ابيض
ثم قاموا بتصدريهم بعض منهم الى دول الخليج ليعملوا هناك في علب الليل,وبيوت الدعارة
تسربت صور لبعض العاهرات وهن يرقصن عاريات وقد التحفن بالعلم العراقي,وطبعا لزيادة الضغط على العراق والحاق اكبراهانة بعلمه ومايمثله من رمز و قيمة وقيم
وعندما وصلت الصورالى الرئيس صدام,استشاط غضبا,وامربالتحري عن من وراء هذا الموضوع
,فتمت عملية تشخيص مصدر ومحرك اولئك المتسببين بتلك الفضيحة
ثم بعد ان اكتملت التحريات,اصدرأوامره الى فدائئي صدام بمهاجمة تلك الاوكار وقطع رؤوس من وجدوا فيها ووضع رؤوسهم على ابواب تلك البيوت,كعبرة لمن اعتبر,وغسلا لما سببوه من عار على العراق وعلمه
هذه هي حقيقة الامر,وانا تذكرها بالتفاصيل
اما تعليقي على مادار بين السيدين الجبوري والعلوي فاقول
ان كل منهم ليس الا انتهازي,لانهما اعتبرا نفسيهما معارضان للنظام الصدامي,بالرغم من ان ضروف التجائهم الى صف المعارضة كان لاسباب لاعلاقة لها بأي مبدأ اخلاقي او صحوة ضمير,أو ميل الى الاصلاح,بل ان السيد الجبوري قفز من المركب الصدامي قبيل غرقه, وعندما ايقن بحتمية سقوطه على ايدي الامريكان
وبعد
ان امضى اكثر من ثلاثين عاما في خدمة النظام وفي اسوأ موقع,خصوصا,عندما تولى وزارة الاعلام
كذلك السيد العلوي,فهو لم يعارض الا بعد ان اعدم صدام ابن عمته المرحوم عدنان الحمداني عام 1979,اي عارضه لاسباب شخصية لاعلاقة لها باي اعتبار سياسي,وهوعندما اعاب على السيد الجبوري انه كان طبلا للنظام,كوزيراعلام ,نسى نفسه,حيث انه مارس دورا اكثرقوة وخطورة في دوره الاعلامي اثناء فترة عمله مع حكومة البعث
وعندما ينفي ان صدام يمكن ان يقترف مثل ذلك العمل,يبدو انه نسى ايضا انه في كتابه (دولة المنظمة السرية) ذكر ان الرئيس العراقي ارتكب جرائم اشد فضاعة مما ذكره الجبوري,
على سبيل المثال,قال ان صدام اعتمد في اختيارحمايته الشخصية, على اعتى انواع المجرمين والمحكومين بالاعدام لجرائم وحشية او مخلة بالشرف ,حيث استدعاهم من سجونهم وعرض عليهم الغاء الاحكام ,واعفائهم على شرط العمل معه وتنفيذ اوامره بدون نقاش,ومنها,أنه امرهم ان يمزقوا طفلة امام والدها,والذي كان أحد رجال الدين, حيث انه كان صامدا رغم التعذيب في مراحل التحقيق
وذلك لكي يجبروه على الاعترافّ!
فياسيادة العلوي, هذا ماكتبته وهو تصرف يدل على سادية وميكافيلية في شخصية الرئيس الراحل,ولذلك فانت اما ان تكون كاذبا في ما ذكرته في كتابك اومنافقا في نفيك مزاعم الجبوري,كما لو افترضنا انك صدقت فيما ذكرته عن سادية الرئيس,
فلماذا بقيت تخدمه منذ تلك الحادثة التي وقعت عام 1976 كما ذكرت وحتى 1979؟!
من وجهة نظري الشخصية اود ان اورد ماحدث امامي كشاهد عيان,حيث اثناء اعتقالي في حاكمية تحقيق المخابرات العامة(بسبب مكيدة لااكثر)كان معي في الزنزانة ضابط برتبة مقدم كيمياوي,واثناء النحقيق معه كانوا يخبرونه انهم يزورون زوجته,وانها ولدت له طفلا .ولاادري ان كانوا جادين او انها احدى اساليبهم في التحقيق والتعذيب,
الا ان ذلك المسكين كان يعيش في حالة يرثى لها
وعلى اية حال ذلك زمان مضى,له ما له وعليه ماعليه
وماكان يجب ان يتطرق الجبوري الى مثل تلك الاحداث
وخصوصا ان من جاؤا بعد صدام هم اسوأ منه بالف مرة
لسنا في جمهورية افلاطون
كل مصائبنا جائت من خلال الانتهازيين والنفعيين والمنافقين الذين لايختلفون عن الحرباء في تصرفاتهم وانتمائاتهم السياسية
لامبدأ ولااخلاق ولاموقف ولاضمير
وعجبي من السيد العلوي,اذ وهو في مثل هذا السن,كان عليه ان يتقاعد حتى عن التصريحات,عسى ان ننسى مواقفه وتقلباته,ونفاقه,
خصوصا عندما وصف عملية اعدام الرئيس صدام وبانه بطل سني اعدم في احتفال شيعي
انه كلام غيرمسؤول ومحاولة خبيثة لاثارة متعمدة واحياء الفتنة الطائفية,
فصدام لم يكن زعيما للسنة,وكل الاحزاب الدينية السنية تعرضوا للسجن والتنكيل من قبله
واعدم الكثيرين منهم ,بسبب انتمائهم الحزبي الديني خصوصا اعضاء حزب التحرير



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدرئيس مجلس الوزراءالعراقي,حتى لاتعود داعش,واقوى من الساب ...
- امريكا القوة الاعظم في العالم,وستحقق مصالحها الاستراتيجية,شا ...
- حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤ ...
- اول نتائج العقوبات الامريكية ضد ايران,جائت من اليمن
- بعد ان اعترف القاتل,لماذا لم تظهر جثة الخاشقجي؟واين هي التسج ...
- بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد ع ...
- هل قتل السيد جمال خاشقجي فعلا؟اذن اين جثته؟ّ
- العبادي يحاول تكرار لعبة المالكي من اجل استمرار حزب الدعوة ب ...
- رسالة مفتوحة الى السيد عبد المهدي:-العبادي يكرر معك مافعله ا ...
- غموض قضية الخاشقجي يستدعي تدخل لجنة تحقيق اممية محايدة
- كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاش ...
- قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في ...
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد
- لا للتجديد لأي من وزراء الدورات الحكومية السابقة,خصوصا الداخ ...
- رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقتر ...
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السيد حسن العلوي,نموذج للانتهازية والمتاجرة بالعمل السياسي