أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أحبك ِ دون حدود














المزيد.....

أحبك ِ دون حدود


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


فلتعذر حبي ليالي عشتار
لأنّ هواك في بعد محدود
وهواي وجود
يا لغة العشق في كل مجرات الكون
عشقي دون حدود
همسٌ من شفتين اراها من خلل الكلمات
كثريات الحُلُم ِ الموعود
يا بستان ملاذ الروح
ا لروح محلقةٌ في كل فضاء
لا يمنعني وهج الشمس نهارا
او شال ظلام لمساء
اقلعتُ سريعا كملاك مفتون
فكل فضاءات العشق مطاراتي
وسأحملُ في هذا القلب حقيبة اشواقي
فأرتقبي قمرا منفلتا
سار بذبذبة ٍ سريه
ان كنت رسمت ِ للقائي بعدا آخر؟!
* * *
تلصق عينيها كعصفورين في غبش زجاج النافذة
يا عطر الريماج وسحر كلامور
بيضاء كمرايا الثلج !
ووعود كغيوم صيفيه
لكنَّ فتانا يرسمُ وجها آخر
* * *
أصحيح ٌ حبك ِ من طعم الكوثر
وحنان الحضن اشهى من دفء الغابات ؟
وليالي عشتار
تتهامس ُ كالانهار
كانت كعذوبة زنبقة زرقاء
خِيَمٌ لبني عبس
لايوجد فيها الا الاطفال وبنات السمر لحواء
كنتُ صغيرا ضيفا ً لربيع ما اجمله
ولصوصٌ فوق ظهور الخيل
زنوبٌ تقلع من وسط الخيم عمودا
وبه قارعت الفرسان
الجرحى الممدودين على الععشب عشره
وفرَّ الباقون
* * *
مجنونٌ مجنونٌ مجنونْ
يا هالة شوق ٍ ممزوجٍ بعطور الهال
كيف أراك بسواحل حرف النون
او أغرس شجر الميلاد لاشواقي من دون عيون
* * *
حسنٌ سألفُ وارقص كزوربا
وعلى ايقاع السنطور
من يقرأ لي سطرا من ظمئي الازلي
انت ِ؟
لا تحتاري ابدا فانا عاصرتُ شبعادا
سرقت سيدة النهرين قلادتها الاثرية
والبعل سرق بلاد الله بأكمله
ورماه في سدمٍ ملتهبه
* * *
لن اتشظى ...لن اتكسّر
قد اتحطم( همنجواي) ولكن لن اهزم ( الشيخ والبحر)
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أحبك ِ دون حدود