أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما هكذا أيها الوطن !!!!!!














المزيد.....

ما هكذا أيها الوطن !!!!!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


لهذي القرى وشائجها والزمان غريب عن العابرينْ
وإني ببعضي الموشى بالطراز القديم أستترْ
يا هوى كم جرجرتني الليالي لخمر الحقائق منفعلاً بائساً ألتويْ
الغراب الذي دس في ممراتنا عاهراً منزويْ
وأبدأ أهذيْ ،،،،،،،،،،،
يا لهذا المساء الشحيح لا طيف عندنا ولا من رموزنا أتقدْ
الضحى ووجه محبوبتي في عيون المحبين مستجدْ
الزمان مراراته في مسارات كل أبنائنا الواعدينْ
واحتدام الأسى صبرنا
إيه من غمرة الحزن أذوي لفقد المحبين يا ليلنا
وأهرب لي جذوة من حفيف أرواحنا الطائرةْ
وكل الصبايا يبيعون أتعابهمْ
وكذا الصبيات في الشوارع تتسول حائرةْ
يا لدمع الطفولة اهملي وارشحي هاجساً يستفيقْ
وأصرخ مُلء فمي على الأخوة الراحلينْ
متى يستفيق ركام النقاء في دمنا
تقهقه وحدك ولا من أحد يسمعكْ
وتبني المواويل والنخوة الآن تتبعكْ
إيه يا إبنتي تعالي نفك الأسى من الحيرة القاتلةْ
وأسمع صوت المغنين بالنواح غائرينْ
والصدى جلجل وأنتِ على مهلك تحملين صورة الملاكٍ
إغفريلي أنا سليل الحروب والإشتباكِ
أراك وانتِ تمضغين بقايا أحتراقكِ بلفح السموم وبرد الشتاءْ
أمهليني أيا طفلة تربت على ضيمها في الشوارع آهْ
حرام على وطن يبيع خطاهْ
أنا تائه وفي الليل ألفُّ الشوارع وحدي أرى المتسولة ينامون دون غطاءْ
متى تستفيق أيها الوطن قتلتك الفواحش والمذنبونْ
ومن صراعاتنا انكوينا وتحول الملايين فقراءْ
وأنتم صعدتم على رؤوسنا ثلة من ساسة لصوص أغنياءْ
شياطين سنفضحكم أيها السفهاءْ

1/12/2018



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذهول
- قصة عشق
- رماد الذكريات
- تراتيل العاشق
- غناء الريح
- الساحر والتاريخ
- إلى شهداء التظاهرات في البصرة
- ما حاوره النقض للموجود !!!!!
- عازف المزمار
- اللصوص
- هبوا على هذا الفساد
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور
- تلك حياتي
- الوصايا العشرة
- أحلام وأوهام
- سُعدى


المزيد.....




- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما هكذا أيها الوطن !!!!!!