مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 17:29
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اسير من خلف البشر اراقبهم من بعيد يتحركون يتهامسون يرغبون يحبون وايضا يكرهون بينما انا لاافعل شيئا من هذا كله ..
كل هذا اصبح سخيفا اتسأل متى تاتى النهاية ؟نهاية لكل هذا..
لا اتخذ قرارتهم اتراجع حيث يركضون اتوقف حيث الصراخ والعويل والتنافس..انا لاانتمى لشىء
لااتنافس على شىء..الكل يمضى سواء لافارق بين الامس والبوم والغد
العالم يمضى كما يبدو لاجل القتلة والكاذبون واللصوص يسرقون كل شىء بينما هناك بعض اللامنتمين الى هذاالعالم
يقفون مكتوفى الايدى يراقبون ما يحدث لهم ومن حولهم بعضهم مثلى اقسم ذات مره ان يصبح جزءا من هذا العالم لكن ..
مس خاطىء يصيب جسده انه يخطىء ايضا مثل الجميع لكنه يعى ما اقترفه من ذنب انه غير سعيد او راضى
يعلم انه ارتكب اثما عليه ان يعيش من خلاله مارجريت التى بداخلى تعى كل هذا كل اثما اقترفته منذ كانت فى العاشرة
وبدات تتعلم ما هو الاثم لايزال محفور بداخلها كل ليلة تتذكره وتتذكر كيف عليها العيش معه وتحمله كل دقيقة ليست مثل البقية
البقية اختارت ان تتغنى للاثم عن عمد ان تكون جزء منه يتغلل فى كل شىء تضحك ترقص تغنى على اجساد ضحايا
لايهم ما هم عليه اطفال اصحاء مرضى عاجزون ..كيف تقتل ذلك الوخز بداخلها ؟الصوت الذى يخبرك
ان هناك شىء خاطىء انك مخطىء ان ما تفعله قبيح ..قبيح كل هذا يتم التحكم به ..مارجريت تسير فى الطرقات
تراقب كيف يمكنهم النسيان الثبات حب الاثم عشق الاثم حتى النهاية
كيف يقتلون الخوف الذنب الشعور بالسوء ..الى متى سأمضى فى كل هذا ؟
لما صمم كل شىء للتخريب لا شىء صالح لا شىء طيب...مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟