|
ثقافة العصر وتحديات الحداثة
ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)
الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:31
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
إن عملية التراكم المعرفي لهي من الضروريات البارزة لعملية مواكبة العصر كي يتسنى للمتلقي للمعارف مواكبة روح الحداثة . إن الإنسان بامتلاكه المعارف وحفاظه عليها يجعله في عملية تراكم معرفي كي يستطيع أن يحل بعض الألغاز في عالم المعرفة قد يتعرف الإنسان على معارف نهضوية ويستطيع أن يهضمها آنياً ولكن لا يتعرف على فلسفتها بسهولة مثل هكذا إنسان بحاجة إلى عملية تراكم معرفي نظري وتطبيقي على مستوى النظرية والتطبيق كي يتسنى له معرفة فلسفة النظرية المعرفية التي تلقاها في يوم ما . إن تراكم المعارف يحد من أزمة المعرفة على حد تعبير بعض المفكرين أي أن مواكبة المعارف بحاجة إلى عملية تراكم معرفي ولكن هذه العملية بحاجة إلى تصنيف واضح لصاحب المعرفة المتراكمة أي أنه لا تراكم المعارف على حساب نظريات معرفية معهودة ومهمة. إن العلوم الاجتماعية تقوم على حقيقتين أساسيتين احداهما أن الإنسان كائن اجتماعي أما الأخرى فتتصل بالسلوك الإنساني الذي يصدر وفي أشكال أو أنماط مختلفة وفي صورة على قدر كبير من الاطراد والتواتر إننا إذا لاحظنا الإنسان في ممارسته لشؤون حياته اليومية وما يتطلبه ذلك من ألوان النشاط نجد أن أنواع معينة من هذا النشاط تتكرر بنفس الصورة تقريباً أو بمعنى آخر يميل الناس في المجتمع إلى الاتفاق أو التشابه فما يصدر عنهم من سلوك في المواقف المختلفة أو يميلون إلى السلوك بشكل معين إلى حد كبير إن ملاحظة هذه الأنماط السلوكية وإن كانت لا تعني الاتفاق التام بين سلوك الناس في المجتمع إلا أنها تعني أن هناك عناصر مشتركة في هذا السلوك يمكن تجريدها والواقع أن صفة الأطراد والتواتر في الظواهر الإنسانية تشكل أساساً لا يمكن إنكاره بالنسبة للعلوم الاجتماعية إذ لولا هذا التواتر لما نشأت العلوم الاجتماعية ودونه لن يتأتى الوصول إلى قواعد عامة أو قوانين هذه الخصائص السلوكية المتواترة التي نلاحظها في علاقات الناس ومعاملاتهم بعضهم مع البعض الآخر وفي حياتهم المشتركة إنما ترجع في المقام الأول إلى الطبيعة الاجتماعية للإنسان وهكذا عني الباحثون في العلوم الاجتماعية بدراسة هذا التواتر بالسلوك الإنساني وفي الحياة الجمعية وقد استخدموا لذلك مفهومين ما زالا من المفاهيم الأساسية في الحقل الاجتماعي وهما الثقافة والمجتمع ومعروف أن العلاقة وثيقة بين المفهومين نظرياً وفي الواقع الاجتماعي كذلك وحتى لو أمكن التفرقة نظرياً بينهما إلا أن الظواهر التي يعبران عنها لا ينفصل بعضها عن بعض في الحقيقة والواقع فالثقافة لا توجد إلا بوجود المجتمع ثم أن المجتمع لا يقوم ولا يبقى إلا بوجود الثقافة إن الثقافة طريق متميز لحياة الجماعة ونمط متكامل لحياة أفرادها ومن ثم تعتمد الثقافة على وجود المجتمع ثم هي تمد المجتمع بالأدوات اللازمة لاطراد الحياة فيه لا فرق في ذلك بين الثقافات البدائية والحديثة وذلك أن الثقافة واحدة في كنهها ومصادرها ووجودها المجتمعي ولكن تبقى مسألة هل هي ثقافة تنوير أم لا وهذا يعتمد على منظريها ومطبقيها على المستوى العملي والواقع أن الثقافة تعتبر على نحو ما متفقة بين المجتمعات وعلى نحو ما مختلفة كذلك فإذا نظرنا إليها على قدر عال من التجربة نجد قدراً كبيراً من التشابه بين الثقافات أو بمعنى آخر إنه الاتفاق في العموميات والاختلاف في التفاصيل وإذا كانت الثقافة قد حظيت في الماضي في اهتمام علماء الانثروبولوجيا الذين تعرفوا على دراسة المجتمعات البدائية فإن هذه الظاهرة قد أصبحت موضوعاً للعديد من العلوم الاجتماعية في مقدمتها علم الاجتماع نسبة للارتباط بين الثقافة والمجتمع إذ تلعب الثقافة دوراً مهماً في حياة الإنسان بل هي جزء مهم في حياته كعضو في المجتمع ومن هنا تمثل الثقافة مكاناً بارزاً في دراسات علم الاجتماع والانثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية إذ بغير هذه الدراسة لا يستطيع الباحث أن يتعرف على الفرد أو الجماعة أو المجتمع أو يفرق بينهم إن الثقافة بصورة عامة تساعد على التمييز بين فرد وآخر وبين جماعة وأخرى وبين مجتمع وآخر بل أن الثقافة هي التي تميز الجنس البشري عن غيره من الاجناس لأن الثقافة هي التي تؤكد الصفة الإنسانية في الجنس البشري إن الفرد في المجتمع يتفق مع بعض الناس في كل النواحي كما يتفق مع بعض الناس في نواحٍ اخرى ولا يتفق مع أي من الناس في نواح ثالثه وتهتم علوم الفسيولوجي بدراسة الجانب الأول كما تهتم علوم النفس بدراسة الجانب الثالث أما الجانب الثاني فيشكل مجال للدراسة في علوم الاجتماع والانثروبولوجيا تلك هي مظاهر الاتفاق والاختلاف بين الأفراد والجماعات والمجتمعات بناءً على ذلك تصبح الثقافة عنصراً أساسي في حياة المجتمع وفي دراسة المجتمع كذلك فالأسلوب الذي يسير عليه الناس في حياتهم إنما يعتمد على طبيعة الثقافة السائدة في المجتمع مع بعض الآثار التي تتركها العوامل الجغرافية والبيولوجية وهنا تبرز أهمية الثقافة كعنصر لا غنى عنه في الدراسة التي تهدف إلى التعرف على الحياة الاجتماعية للناس وتفسيرها وفهمها وهي موضوع للبحث العلمي الذي يعنى التحليل والتنظير إزاء هذه الأهمية الاجتماعية والعلمية للثقافة حاول كثير من العلماء الاجتماعيين منذ القرن الماضي وما زالوا يحاولون الوصول إلى تعريف أو تحديد لمفهوم الثقافة وهو أمر ليس باليسير وهكذا تزخر مؤلفاتهم بعشرات التعريفات لهذا المفهوم ولعل من أقدم التعريفات للثقافة وأكثرها ذيوعاً لحد الآن بقيمته التاريخية هو تعريف أدوارد تايلور الذي قدمه في أواخر القرن التاسع عشر في كتابة عن الثقافة البدائية والذي يذهب فيه إلى أن الثقافة هي:- (( كل مركب يشمل على المعرفة والمعتقدات والفنون والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك من الإمكانيات أو العادات التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع (( E.Taylor Primitive Culture, London; John Murray, 1871)) وهكذا يبرز هذا التعريف العناصر اللامادية لحياة الناس في الجماعة كالاخلاق والقانون والعرف التي تنشئ نتيجة للتفاعل الاجتماعي وتاخذ طابعاً إلزامياً إلى جانب العنصر المادي للثقافة علاوة على العلاقات بين الناس وبين العناصر المكونة للثقافة ولعل من أبسط تعريفات الثقافة وأكثرها وضوحاً تعريف أحد علماء الاجتماع المحدثين روبرت بيرستيد الذي ظهر في أوائل الستينات حيث يعرفها بقوله (( إن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نتملكه كأعضاء في مجتمع)) (( R.Bierstedt. The Social order. New York MacGraw Hill , 1963)) يبرز هذا التعريف الصيغة التأليفية للثقافة لتصبح ظاهرة مركبة تتكون من عناصر بعضها فكري وبعضها سلوكي وبعضها مادي ونظراً لتعدد وتنوع تعريفات الثقافة بشكل يصعب حصره يمكننا أن نميز تعريف واضح ضمن أطر معينة للثقافة قوامه أنها تتكون من القيم والمعتقدات والمعايير والرموز والايديولوجيات وغيرها من المنتجات العقلية أما الاتجاه الآخر فيربط الثقافة بنمط الحياة الكلي بمجتمع ما والعلاقات التي تربط بين أفراده وتوجهات هؤلاء الأفراد في حياتهم ويستطيع أن نستمد مما تقدم أن هناك ثلاثة مفاهيم تمثل الثقافة وهي:- 1- التحيزات الثقافية 2- العلاقات الاجتماعية 3- أنماط أو أساليب الحياة واضح أنها ظواهر أو عناصر مرتبط بعضها بالبعض في الكل المركب للثقافة فالتحيزات الثقافية تشمل القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية تشمل العلاقات الشخصية التي تربط الناس بعضهم بالبعض الآخر أما نمط الحياة فهو الناتج الكلي المركب في الانحيازات الثقافية والعلاقات الاجتماعية وبالبيئة إلى أنماط الحياة فتصنف إلى خمسة أصناف كما ذكرت لدى د. الفاروق زكي يونس في نظريات الثقافة وهي التدرجية – المساواتية – القدرية – الفردية – الاستقلاللية أو الانعزالية هذه الانماط إذا كان فيها تنافس فإن بينها كذلك إعتماداً متبادلاً إنها تتنافس مع بعضها البعض ولكنها تحتاج إلى بعضها البعض وقد يتعايش أكثر من نمط في مجتمع واحد مثل الفردية والمساواتية في المجتمع الأمريكي ومثل التدرجية والفردية في المجتمع البريطاني غير أنها تظل في حالة من اللاتوازن حيث يسعى كل نمط إلى تغيير في قوته النسبية تجاه الآخر ويميز المفكرون بين أنماط الحياة بفكرة استمدوها من دراسات السيدة ماري دوجلاس عن الشبكة والجماعة والمقصود بالجماعة المحيط الاجتماعي للفرد ومن ناحية حجمه ودرجة تماسكه أما الشبكة فتتصل بالقواعد المفروضة على الفرد ودرجة شمولها وإلزامها للفرد وهكذا تختلف تلك الأنماط الحياتية وفقاً لمدى تأثير عضوية الجماعة على الفرد ومدى استغراقها لحياته ودعمها له الأمر الذي يؤثر بالتالي على درجة ارتباط الفرد بالجماعة إذ كلما زاد هذا الارتباط أو زاد هذا الضبط الاجتماعي كلما ارتفعت الحواجز بين أعضاء الجماعة وبين غير الأعضاء خارج الجماعة فالنمط المساواتي يتميز بخفة القيود التي تفرز علاقات اجتماعية تقوم على المساواة بين أطرافها من حيث يتسم نمط الحياة التدرجي بقوة حدود الجماعة وإلزامية قواعدها للأفراد أو يمثلهم نمط ونظام الطوائف لدى الهندوس بالهند أما النمط الفردي فتكون الحدود فيه ذات طابع وقتي وهي قابلة للتفاوض مع تحرر نسبي من خيط الغير ( ويمثلهم رجال الصناعة العصاميون) ولا يقتصر الأمر على ذلك ، بل إن الأمور التي يفضلها الناس في حياتهم ( التفضيلات) ترتبط كذلك بأنماط لحياة وفي مقدمتها طرق معيشتنا التي نفضلها مع الآخرين ومعيشة الآخرين معنا وما يترتب على ذلك مما نفضله في عاداتنا المعيشية في حياتنا اليومية فالانحيازات الثقافية هي التي تعلم الناس ما يفضلون وماذا يمقتون وبناء على ذلك يمكن التنبوء بتلك الأمور الحرجة مثل اللوم والحسد والمخاطرة والنمو الاقتصادي واللامبالاة وفي نفس الوقت فإن المحافظة على العلاقات الاجتماعية تتم من خلال تفضيلات تعيد بدورها هذه العلاقات الاجتماعية بناءً على ما تقدم فإن الناس يتحركون من نمط حياة إلى آخر الأمر الذي يثير التساؤل عن كيف لا يتاتى لنمط حياة ما أن يكتسح الأنماط الأخرى أو ما الذي يمنع دون تحرك كل الناس نحو نمط حياة واحد أو جيد ؟ إن كل نمط حياة رغم تنافيه مع أنماط الحياة الأخرى يحتاج إلى تلك الأنماط بشكل مطلق لأن ذلك يؤمن بقاء المجموع أي كل أنماط الحياة وفي نفس الوقت قد يحتاج نمط حياة ما إلى تكوين تحالفات مع أنماط حياة أخرى لتقويته وزيادة عدد أفراده كما قد يمزق هذا التحالف إذا أصبح عديم الجدوى مثال ذلك ما حدث في الصين التي سادها نمط الحياة المساواتي على افتراض تجانس الأمة إلى أن قامت الثورة الثقافية التي فجرها ماوتسي تونج على أساس أن الميول الخيرة للإنسان الصيني كانت معاقة بسبب المؤسسات الفاسدة في المجتمع ومن ثم كان الاتجاه نحو تدمير المؤسسات القائمة ولكن بدلاً من ظهور مجتمع جديد يحقق عدالة أكبر كانت النتيجة هي الانهيار الاقتصادي الأمر الذي أتاح لأنماط الحياة المنافسة ( التدرجية والفردية) الفرصة لجذب الانصار واكتساب قوة سياسية مثال آخر الاتحاد السوفيتي السابق حيث أدى تسلط التدرجية إلى انتشار القدرية بين الناس مفضلين الابتعاد عن السياسة وهكذا أدى غياب أنماط حياة مساواتية وفردية إلى استمرار عيوب التدرجية بلا إصلاح إلى أن انهار الاتحاد السوفيتي أما في الولايات المتحدة في مراحلها الباكرة كأمة فقد سادها التحالف بين النمط المساواتي والفردي ولكن الهزائم المشينة التي حلت بها أثناء حرب 1812 أدت إلى زعزعة مصداقية هذا التحالف المر الذي أفسح المجال لنمط الحياة التدرجي وبدأ الأخذ بتوجهات هذا النمط وقد ساهم العديد من العلماء في إدراج امكانات ثقافية مهمة حيث ساهم هربرت سبنسر بدراساته في وضع الأسس التي قامت عليها البنائية والوظيفية حيث إننا نحتاج لإدامة عملية الثقافة بناءً ثم وظيفة فالتطور الاجتماعي يتم من خلال التطورات الثقافية المهمة وبالتالي إن عملية البناء الإداري ترتبط بالبناء الوظيفي والمغزى من هذا أن بناء الثقافة يتم من خلال أطر بنائية للوظيفة العامة ضمن أطر بناء للمجتمع إذن يتبين مما تقدم أن عمليات البناء الثقافية ترتبط إرتباطاً مباشراً بحتميات الوظيفة المجتمعية فهذا هو الترابط الذي أشرنا إليه في بداية المقال بين المجتمع وبين الثقافة العامة والخاصة وبين جزئياتها الخصوصية التي اقتفاها بناء المجتمع ستصل بالحتمية إلى أسس ثقافية عالية الهمة أي تنويرية وبالتالي إن أسس علم الاجتماع يكون مهم إلى وعي متدارك يأتي ضمن معرفة تراكمية يستلهمها أبناء المجتمع للتدرج بالسلم الثقافي وبالتالي إن امتطاء سلم المعرفة هو بالنتيجة أجبالاً لامتطاء سلم الثقافة البناءة لمجتمعات التقدم وإن تراكم المعلومات لهو بالضرورة يساهم بزيادة العملية الثقافية لابناء المجتمع نتيجة التراكم المعرفي المهندس ياسر جاسم قاسم
#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)
Yaser_Jasem_Qasem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطغيان السياسي وجذور الاستبداد
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|