محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6070 - 2018 / 12 / 1 - 00:33
المحور:
الادب والفن
أنا و حنظلة
محمد هالي
يشتاق العشق لمحة الوطن،
ودفئ الحرية،
و مزمار راع ينشد قصة الزهر،
و أنا أمشي..
في لوحك فنية،
ترسمني،
على جداول نهر،
لا أرغب في النوم،
أحتاج الى تسلية شعب آمن بالعدل،
يقسم فائض الثروة،
يأكل الأطفال لحد الشبع..
و أنا أراقب من زاوية حنظلة ناجي،
قد يستيقظ من القبر،
يعيد رسم العالم من جديد،
أنا جزء من تلك اللوحة،
أوجد وراء التل،
أراقب قصيدة درويش بلحن الجماهير،
أردد..أردد..
أتلو خلف حنظلة ما تيسر من اللحن،
ترقص العاملات،
تغني من تحت الأرض،
و أنا فوق الشجرة أراقب..
ينصحني حنظلة،
أستمع بإصغاء المتبصر،
حنظلة أجمل من الجمال،
أنا أراقب همه،
حدوده..
ما عاد القمر يضيئ،
عدت أراقب،
سقط حنظلة،
صرخ في وجهي..
استنجدت بأغنية من لحن درويش،
ما عدت في حاجة للمراقبة،
و نمت.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟