مهند الخيكَاني
الحوار المتمدن-العدد: 6069 - 2018 / 11 / 30 - 22:51
المحور:
الادب والفن
كل الحروب الغبية
كانت من اجل العيش
ترى
هل يعلم العيش بذلك ؟
...
قبل قليل كنت أفكر
ان الحب لا يشبه الا نفسه
والعشاق على كثرتهم
لا يفهمون شيئا في الحب
انها
حاجات فقط
حاجات .
...
أحب في أوشو
أنه يفهم كل شيء ولا ينفع احدا
تماما
مثل حجر في بركة
تهزها الريح ليلا ونهارا !
....
واحب في الحياة انها مريضة دائما
كأن تعاني
من نقص في الاخلاق
او الطموح
او الكسل
انها اكثر امراة يجب ان يقال عنها :
ماذا تريد ؟
...
وانا اتجول في رواية الغريب
وجدت العالم
هو الغريب
وما يجب ان نكون عليه
هو البير كامو
...
تعلمت من والدتي كيف نصنع التقدير
ولا نتكلم عنه فقط .
كانت تقدمني على نفسها دائما
الاطفال يجلسون في
حضن امهاتهم في الباصات المتهالكة
بينما كانت تحجز لي مقعدا
يكفي لرجل كامل !
وعندما كبرت قليلا
كنت اضحك كثيرا
فقد تركت الكثير من الشيب ورائي
ما يكفي
لاغراق الكثير من الرؤوس .
...
هذه نصوص ليست قصيرة
كما تظنون
انها
مقطعة
انها تشبه
رجلا دخل في محرك طائرة
وخرج من الخلف
محلقا
مثل ذرات للرماد ! ..
...
اتحدث عن حياتي
منذ كانت مصروفا يوميا
اشتري به
الحلوى
ولم يصدقني سوى المر .
...
اعرف ان روحك لا تمل
وانك خفيفة الدم
وتشبهين فصلا في الخفقان
لدى المسنين
لكني
اريدك الآن بكل ترهلاتك
تملأين اصابعي بالنسيان .
...
مرة سألتني
كيف تعرف انك تحبني ؟
اجبتك حينها :
سأظل أتحدث اليك حتى
بعد ان اقذف .
...
يعتاد الانسان على كل شيء
الا ان الاشياء
لا تنتهي !
...
اصبح الحب
مترهلا وكثيفا
مثل اسلاك الكهرباء
...
البحث عن الشعر
هو الشعر
و
القطط تنبح عند الحاجة .
....
الضفادع لا تموت بجدية
كما يقال
انها تموت وحسب .
والاطفال الذين يرمونها بالحجارة
مجرد ضفادع اخرى .
...
ليس شرطا على الشاعر كتابة الشعر
فقط
المهرجون يفعلون اكثر
من ذلك !
...
استطيع الكتابة الى الابد
لكني
لم اجد قارئا بحجم الأبد
سوى الوقت .
وهذه مزحة تصلح للاعلان
عن الساعات السويسرية .
#مهند_الخيكَاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟