أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - الإسلام يأكل أولاده















المزيد.....

الإسلام يأكل أولاده


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 14:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مثل الأرملة السوداء .. مثل ثعبان الأوكاندا مثل الحية الرقطاء ..مثل العناكب والحشرات السامة .. الإسلام يأكل أولاده .يقتل أولاده ..يعدم أولاده ... فردا فردا ..شخصا شخصا
في ظاهرة مؤلمة وحزينة .. لم تكن وليدة اليوم بل كانت منذ أن ظهر الإسلام ..والإسلام يأكل أولاده
بلا استثناء وبلا رحمة بلا ضمير بلا هدنه ومهادنه بلا توقف واستراحة محارب .. فلا يوجد ما هو أسوء من الموت على يد من تقاتل من أجلهم .. من الشعور بالخذلان من أقرب الناس إليك ..من مناصريك ومؤيديك والهاتفين باسمك والمصفقين بحضرتك
من الإحساس بالظلم والغدر والخيانة على يد من تناصر قضياهم وتؤمن بعدالة قضيتهم .. وتجاهد من أجل نصرة هذا المبدأ وتموت من أجل هذه العقيدة ..وهذه القضية .. باذلا الروح والدم ومرخصا النفس وكل غالي ونفيس
فيخذلك هذا الدين ويطعن في وجهك قبل أن يطعن في ظهرك ..ويخونك ويغدرك بك في العلانية لا خفية .. وتجده كما لو أنك أكرمت لئيما ..ونصرت ذميما ..وربيت ذئبا وحية وثعبان
فالإسلام هو أبو وأخو وجد القضايا الفاشلة .. والمبادئ الساقطة ..هو الدين الذي يقتل ويأكل مناصريه والمدافعين عنه والمؤمنين بعدالة قضيته ..والمجاهدين في سبيله ومن أجله .
فهو الدين الذي يجازي مجاهديه أسوء جزاء .. ويعاقب مناصريه بأخبث وأنذل ما في الأديان والمبادئ والعقائد من وفاء ..لا تجد في هذا الدين إلا ما يسؤوك وما يكون قذي وعوار عينك
فبالأمس القريب قتل في السعودية شيوخ ورجال دين من أولياء الله الصالحين ..من شيوخ هذا الدين من مناصريه ومؤيديه والمجاهدين والمدافعين عنه ,,قتلوا تحت نيران التعذيب وسياط الجلد والتقطيع في السجون الدولة الأولي إسلاما وتدينا وصلاح و وتقوى وعبادة .." السعودية "
قتل اثنان من الشيوخ وقد كانوا من أكبر المدافعين عن الإسلام والباذلين أرواحهم والمرخصين دمائهم من أجل هذا الدين وعقيدته وايدولوجيته ولم تكن قضيتهم الا نصرة هذا الدين. ورفع شأنه وتحكيم شريعته وإعلاء مبادئه .
فالأول قتل بسبب تغريده تدافع عن الإسلام وحياض الإسلام .. والثاني قتل بسبب كتاب ..عنونه باسم الدين الذي انقلب عليه وسجنه ثم قتله ولم يراع مرضه " الإسلام والحضارة الغربية "
لكن كان الجزاء مريعيا والمقابل دمويا فلا انتصر الإسلام ولا عاش هؤلاء وماتوا ميته الأبطال .. فلقد تم وصفهم بالخونة والعملاء والارجاس والأنجاس والأوباش وكان خاتمتهم السوء وهذا لقب كل من يدافع عن الإسلام أو يفكر في الدفاع عنه !!
وفي الثاني من أكتوبر من عام 2018 للميلاد قتل أحد داعمي الجهاد في أفغانستان إبان الحقبة السوفيتية والحرب الباردة سابقا وأحد كتاب الرأي حاليا " السيد جمال خاشقجي " كان مجاهدا وخادما للإسلام من الطراز الأول لا يدانيه ولا يجاريه أحد كلما سنحت له الفرصة أن يخدم الإسلام بقلمه وفكره او من خلال منصبه الحساس ذات يوم .. دافع عن الجماعات الإسلامية المتطرفة منها وغير المتطرفة .. كان يؤمن بعدالة قضيتهم وأن من حقهم أن يكون لهم شأن ودور سياسي كمكون أساسي في هذه المنطقة من العالم
ولكنه قتل في سفارة وقنصلية بلاده التي يرفرف على أسقفها راية التوحيد ومقولة لا إله إلا الله محمد رسول الله
فلم يشفع له جهاده ولم تشفع له راية الإسلام تلك فخدر بالإبر المخدرة وقطع بالمناشير قطعة قطعة وجزء رأسه .. في قصة قتل أليمة ومحزنه شاهد قصتها وسمع عنها العالم أجمع ..وتم تشوية سمعته من قبل إعلام حكومة بلاده التي عمل بها فتم اتهامه بالخيانة والعمالة والدياثة
قتل السيد والكاتب جمال خاشقجي ولم يكن هو الأول أو يكون هو الأخير ..على القائمة فلقد ضحي الإسلام وفي صدره الأول بأكثر الناس والشخصيات دفاعا عن الإسلام وجهادا في الإسلام
فلقد ضحي بأسماء ذات ثقل ووزن كبير وبأوليائه الصالحين والمقربين كسعد بن عبادة وابو ذر الغفاري ومالك بن نويرة وسعيد بن جبير .والنسائي والكسائي والترمذي . وهيثم المنار وغيرهم كثير .. الكثير جدا
ولقد كان لي ومن غير شرف جمع واحصاء هذه الظاهرة الدموية في الإسلام فجمعتها في كتاب ثم حولتها الي موقع الكتروني اسميته شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام .. يمكن الرجوع اليه
وليس هؤلاء فقط من دفعوا الثمن غاليا فلقد دفع الثمن آباء وأمهات وأصدقاء لم يكن من سبب لكي يدفعوا الثمن الا أنهم ربوا الوحش وصادقوا الوحش فنقلب عليهم شر منقلب وذهبوا ضحية هذا الدين الذي احسنوا اليه وبرو به واكرموه خير إكرام فاقدم الأبن على قتل أبيه أو أمه .. و الأب على قتل ابنه ..وخان الصديق صديقه والخليل خليه والبنت على بيع جسدها لتجاهد به جهاد النكاح ..وهكذا في كل أموره نقرأها ونسمع بها بين حين وأخر كأنما هي قصص من قصص الخيال
إن الإسلام واحد من أكثر الأديان سمية وأكثرها عدائية وفتك لمن هم في داخله قبل أن يكون كذلك لمن هم خارجه .. واحد من اكثر الأديان فتكا بالإنسان والحريات والحضارة والتمدن والعلاقات الإنسانية .. أنه اشبه بالدوامة السحيقة والبالوعة التي تبتلعك ..لا تنفك تسحق وتدمر ,, وتنشر الخراب والدمار
دوامة قتلت في غضون فترة قصيرة من الزمن أسماء وشخصيات عديدة وابتلعت العشرات من كتاب وصحفيين وإعلامين ..!!
ولا أعرف متي سوف تبتلعني وتسحقني وتلتف حول عنقي فكل من يكتب عن الإسلام لا بد أن يعتبر حاله ميت
فالدين الذي رفع شعار بعثت بالسيف ونصرت بالرعب وجئتكم بالذبح ..صار يبعث بالمنشار وجئتكم بالأسيد ونصرت بالرعب الدهر والعمر كله لا الشهر.. وكما كنت أقتل على استار الكعبة صرت أقتل على أبواب القنصليات والسفارات !!
فابتعد عن هذا الدين وفر منه فرارك من الأسد ومن الطاعون .. ولا تدخله لعقلك او قلبك ولا تسمح له بالدخول.. فإن سمحت له فلا تأمنن على حياتك وبلدك ومستقبلك .. ايا كان هذا الإسلام قرآنه وحديثه وسيرته وقصصه وتراثه سنته وشيعته ..وكل ما هو قريب من هذا الدين أو بعيد .. فهو شر وداء كبير أينما رفف علمه وشعاره حل معه الفتن والكوارث والمحن
.فلم يكن الإسلام يوما حلا ولن يكون !!
بل دين يأكل أولاده وهذا كل ما في دين الإسلام

# كاتب مستقل من السعودية
مؤسس مرصد شهداء الحقوق والحريات في الإسلام
www.marsdcom.net



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرون الأخيرة -
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرة الأولي -
- عندما تمطر السماء منياً !! سائل منوي من هذا ؟؟َ
- بسبب خطأ الإله لم نحتفل عام 1438 ه بيومنا الوطني 87 ؟!
- -عاشوراء- ذلك المثال الصارخ على حيرة الإسلام !
- ناقة هربانة تضيع على -ناسا -و -ايسا - والعالم ..أعظم اكتشاف ...
- حضارة الكفرة والزنادقة لا حضارة العرب و المستعربة
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته نبوءات الجهل و ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته !! نبوءات المس ...
- نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته وشعبه ..نبوءات ...
- نبوءات محمد نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر امته ..واعلن الحرب ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر أمة الإسلام !! نبوءات الدعارة و ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه ! أحاديث ...
- نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته ! نبوءات الفتن ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه
- قطر تدفع ضريبة دعم الإسلام ..ومن دعم دين الإسلام إلا وأكله ا ...
- الإله العظيم ..لماذا اختار أن يكون ملك جمال الكون رجلا لا إم ...
- إن مات شيخ الإرهاب فأن للإرهاب دين لا يموت
- الله القادر ..ليس على كل شيء قادر
- النبي محمد الصادق الأمين يخون ويسرق ..فكيف لا تريدون من أمته ...


المزيد.....




- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - الإسلام يأكل أولاده