غشاوة الحب

محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 00:39
المحور: الادب والفن
    

غشاوة الحب
محمد هالي

يا سؤالي ارحمني من غشاوة الحب،
مضجعه أسقط قيس،
رماه في بحر جولييت،
و اكتئاب جميل،
من ساعد ليلى على الهروب؟
و عبلة في معانقة الفرس؟
كأن لون الرمل تلألأ في خدود كثيرة،
أفزعها الورد الأحمر،
العشق الفاره بالتحدي،
لقياك أيها الزمن من تلك الوجنتين،
و لمعان اللؤلؤ في شط المرجان،
لا ليلى أيقنت لون الورد،
و لا عبلة فرت من شغب عنتر،
للحب قليل من الفزع،
كثير من البوح،
شتات المروءة،
التجني على المداعبة،
و احلام الصبا
و العاشق في بهو المنا
كجناح طاووس يترنح،
كمداعبة الحمام،
بكثير من الحنان،
و قليل من الفراخ.
محمد هالي

#محمد_هالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات