|
العراق الجديد ...والجرح القديم
كريم البيضاني
الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:51
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
اليوم وقد مرت 3 سنوات على حصول معجزة العصر في الخلاص من حكم الطغات... وغيمة الفكر البعثي الاسود من سماء عراقنا الحبيب...يتسائل الجميع ..ماذا فعل العراقيين في هذه المدة الممتدة منذ سقوط صنم صدام الى يومنا هذا؟. سؤال وجيه ومحق كل من يساله....ولكن لو رجعنا قليلا اشهر معدودات قبل حدوث زلزال التاسع من نيسان ,ونظرنا الى بعض الامور بتمعن... ماذا نجد؟,كان الشعب العراقي برمته يغلي وهائج كالبركان يتطلع الى يوم الخلاص . كان احساس رائع وكانت نشوة عارمة وكان امل الجميع... كبير في عراق حر جميل مسالم خالي من السلاح ...خالي من التطرف.. عراق كسلة الورد فيه كل الالوان والعطور....سمعت من الكثير من العراقيين من مختلف الالوان عن رأيهم في عراق مابعد نيسان وكان رأيهم جميعا..نريد الخلاص والعيش بسلام..لقد كان صدام والبعث هم من يدفع شعب مسالم كالشعب العراقي الى ورطة بعد ورطة..ولا يستطيع الشعب الا ان يستسلم لقدره ولايستطيع مقاومة رغبات المصالح الدولية... ورغبة الحاكم الجائر السادية في اشباع غروره الفارغ....لقد سقط نظام البعث امام اعين العالم في مشهد هوليودي ساخر..سقط ولم ياسف على سقوطه الا الفاسدين الذين ادمنوا الجو الموبوء والهواء الفاسد تحت حكمه.. الذين تعودوا الغدر والخبث والتلذذ باهانة الشعب والتفرج على معاناته وافقاره....لم تكن ظاهرة حكم البعث في العراق شيئ جديد...بل على العكس كانت نسخة طبق الاصل من فترات حكم مرت على العراق والعراقيين شبعوا فيها تقتيلا وتشريدا وسفك دماء....وحكام جائرين متعطشين للدماء. لي صديق كان متحمسا جدا لما سيحدث بعد سقوط الصنم..قال اعتقد ان العراقيين سيحتفلون بهذا الحدث سنة بكاملها..وتابع يقول ..بالرغم من اني اعيش في امان وكرامة في البلد الذي اعيش فيه الان.... ولكني سوف اترك كل شيئ واذهب الى جنة بلدي..قال اننا كشعب عراقي لاينقصنا من مانراه في الشعوب المتحضرة...كل شيئ موجود ..البلد الغني بالموارد الطبيعية والموارد البشرية..الخبرة في الحياة ,حيث استطاع العراقيين بحكم وجودهم الكثيف في دول العالم المختلفة ورؤية تجاربهم التي عايشوها مباشرة وليس عن طريق الكتب ...انهم رأوا الواقع بعيونهم...ولا اعتقد انهم سوف يبخلون بذلك على بلدهم...قال سوف لن اترك العراق ابدا...
وكنت في حيرة من امري كيف اشرح لصديقي ان التغيير في العراق ليس مجرد ان تشاور على الاقوى لكي يغير لك ماعجزت انت عن تغييره ....بسبب جبروت الطاغي على شعبك..ان اللجوء الى هذا الحل محفوف بالمخاطر وعليك ان تكون قدر المسؤلية.. عليك ان تكون جاهزا لكل الاحتمالات...غالبا ما يكون من استعنت به... له اجندة غير الذي انت تفكر فيها...عليك ان تعرف ان كلمة مصالح هي التي جعلت نورمان شوارزكوف يقف عند خيمة صفوان فقط ولم يتقدم الى بغداد وكان بامكانه وكان له مبررا قويا في ذلك اقوى من مبرر اسلحة الدمار الشامل...وعليك ان تعرف ان دعوة الرئيس بوش الاب للثورة على صدام واسقاطة ليس لرفع شعار(الله اكبر ياعلي ونريد قائد جعفري) ...الرئيس بوش الاب كان يقصد بها ان يتغير راس النظام وليس شكله...كان يقصد ان يحصل انقلاب عسكري يطيح بعصابة تكريت وياتي بعصابة اخرى ربما من قرية مجاورة لقرية صدام المسمات(العوجه)...ليس لان الرئيس بوش الاب معجب بالانظمة العسكرية , ولكن مصالح امريكا تفرض عليه ان يؤيد هكذا انظمة...قال لي صديقي هذا ان وضع الشعب العراقي قد تغير بعد ان ذاق الجوع والحرمان والتشريد ولديه من الدروس والعبر ما يجعله يمشي جنب الحائط... ان مأسات 11 من سبتمبر غيرت نظرة امريكا والغرب عموما عن مفهوم الامن القومي واثبتت نظرية حماية المصالح عبر تعزيز الاستبداد ومن بعده الاستقرار الاقليمي فشلها... لا يعرف صديقي هذا ان الامور ليست بهذه السهولة وان احلامه في السلام والاستقرار سوف لن تعجب دول الجوار وسوف تفعل تلك الدول المستحيل لافشال مشروع التغيير العراقي هذا...12 مليون برميل من النفط المضمون تصدره المملكة السعودية افضل من ان يكون هناك قائد جعفري يحكم العراق...ومافائدة هذا القائد لمصالح امريكا ...والذي هو ايظا لايفكر في مصالح شعبه اكثر من ان يتمسك بالكرسي... او ان يؤسس ميليشيا لكي يكون له اتباع يساعدوه في فرض اجندته ورغباته.. ان سقوط النظام البعثي الصدامي كان سقوطا مدويا في المنطقة حيث اهتزت اركان كل الانظمة المحيطة بالعراق بسببه...وبدلا من ان ينعموا بالامن والامان وهم يتفرجون على مأسي شعب العراق ونهب ثرواته وسفك دماء ابناءه..اصبحت المنطقة مفتوحة على المستقبل المجهول بالنسبة للحكام (الابديين) وفسحة امل بالخلاص من هؤلاء من قبل الشعوب المؤجل مستقبلها بسبب وجودهم.. سقط نظام صدام ...وماذا شاهد العالم؟...شاهد العالم شعب حوصر في داره ..حرم من كل شيئ..تمرض.. وجاع... وباع حتى شباك بيته.. وبقي كما هو عراقي... اما ان يكون في القمة او لا يقبل غيرها.. سقط نظام البعث بالطريقة التي سقط فيها ولكن ما الذي حصل بعد سقوط الصنم ... نحن نراه كالتالي... بسبب المصالح المتشابكة مع نظام صدام ولعبة تفضيل الشركات والدول حسب تأييدها لجرائم صدام... وكذلك مدى التملق الذي تقوم به تلك الدول من حيث ارسالها للوفود الداعمة لصدام بسبب العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليه...حيث ساهمت تلك الدول في اطالة عملية الاطاحة بذلك النظام ...وسخرت كل جهودها في سبيل تمييع كل القرارات الدولية التي حاولت اضعافه وتمكين الشعب العراقي من اسقاطه...الجامعة العربية بكل اعضاءها كانت تدعم نظام صدام بقوة ...وكانت تحارب كل اقطاب المعارضة العراقية وتمنع حتى دخولهم الى الدول العربية..وحتى الحكومة السورية التي كانت لها قطيعة قديمة مع نظام البعث العراقي ..نسيت كل خلافاتها وتجدها تبعث الناس للقاء صدام وعقد المؤتمرات التضامنية معه وكل ذلك من اجل المصالح الاقتصادية اولا.ولايختلف الوضع عن بقية دول الجوار العراقي ...تصوروا ان ايران التي لها حرب استمرت ثمان سنوات مع نظام البعث..عززت علاقتها بشكل فضيع...حتى ان ابناء الرئيس الايراني الذي قاد الحرب بين صدام وايران الرئيس رفسنجاني قام اولاده بعمل شراكة كبيرة مع ابناء صدام عدي وقصي...حتى وصل الامر ان قصي ابن الطاغية ذهب الى ايران بدعوة من نظام ايران...وكذلك عدي.... قام باستغلال ميناء (ابو فلوس) في مدينة البصرة الجنوبية لتهريب النفط العراقي واتمام الصفقات المشبوهة بين الطرفين ..وحتى اتباعها الشيعة في لبنان دعوا الى التصالح من النظام ..ومنها دعوات السيد حسن نصر الله الشهيرة ..وحتى بعد سقوط النظام دعى السيد حسين فضل الله الى (تحريك الوضع ضد الامريكان والنظام الجديد لكي لايصبحوا حقيقة واقعة في العراق)...ولاتختلف الاردن والسعودية وحتى الكويت بدأت تنطلق منها مشاريع تصب في مصلحة النظام.. لقد حاولت امريكا وحلفاءها بشتى الوسائل ان تقنع حلفاء صدام من الروس والصينيين باهمية اصدار قرار على غرار قرار تحرير الكويت ولكنها في الاولى نجحت بسبب طموح الجميع في الحصول على عقود اعادة اعمار في الكويت...وفي العراق تعتبر عقودهم مضمونة ان خسرت امريكا جهودها في اصدار قرار ازالة نظام صدام...وبذلك تجعل هذا النظام يفلت من قبضة العدالة ويستمر مشروع الحروب وشراء السلاح وبناء المشاريع (المؤقتة) التي سوف تهدم بعد ان يجر صدام ونظامه العراق الى حروب اخرى.. بعد ان تاكدت امريكا من هذه الحالة تركت الامم المتحدة( التي اتضح في مابعد ان اغلب العاملين فيها لهم حصة في نفط العراق المنهوب) وكذلك ارتباط الحكومة الروسية بحلف غير مقدس مع نظام صدام(الوثائق التي كشفها الامريكان.. اثبتت ان روسيا زودت صدام بمعلومات استراتيجية حول القوات الامريكية في المنطقة وحتى خططها وكيف ستتعامل مع صدام ونظامه)..كل ذلك جعل مهمة اسقاط الشعب العراقي لنظام صدام شيئ مستحيل. لقد قامت الدنيا ولم تقعد في القاهرة وعمان ودبي والرياض حول القرار الامريكي باسقاط نظام صدام...وكانت امريكا متاكدة ان شعب العراق سوف ياخذ بزمام الامور ويحقق مايصبوا اليه دون البقاء هناك فترة طويلة..ولم تكن لامريكا اي خطط للبقاء هناك وحتى برنامج مابعد السقوط(تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية رايس حول الاف الاخطاء في العراق ارتكبتها حكومتها )..عند سقوط نظام صدام وجدت امريكا في العراق واقع غير الذي يعرفه العالم..وجدت خطط جاهزة لايذاء الشعب العراقي من قبل البعثيين..وجدت واقع اخر فيه الحكومات العربية لاتقبل اسقاط نظام مصنوع على شاكلتها...لاتقبل ان ينال المواطن حقوقه على اساس المواطنة ..بل هناك شروط لكي تقبل هذه الدول بتغيير معين في العراق...لايحق للعراقيين الشيعة والاكراد ان يكون لهم دور في الحياة السياسية في العراق الا ضمن ماهو مسموح به من قبل بقية الحكومات العربية...وكل مافعله نظام البعث هو ضمن المسموح به عربيا...قمع انتفاضة الشيعة والاكراد مسموح بها لانها كانت تطاول على حاكم (شرعي) عربي ..ولازال اغلب العرب يردد هذه المقولة . .وتجد العرب يتباكون الى الان على نظام صدام...الشعب العراقي المعترف به رسميا وشعبيا من العرب هو فقط الاثنى عشر بالمائة من ابناءه السنة...اما الشيعه فهم ايرانيين(لقاء الرئيس المصري مع قناة العربية يوم امس 8-4-2006) حيث قال بالحرف الواحد*** أن ولاء أغلب الشيعة في المنطقة هو "لإيران وليس لدولهم". وقال ردا على سؤال عن التأثير الإيراني في العراق "بالقطع إيران لها ضلع في الشيعة.. الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لإيران. أغلبهم ولاؤهم لإيران وليس لدولهم".****)..واضاف **** إلى أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان قادرا على الإمساك بزمام الأمور "لو كان عادلا". وقال إن "المشكلة معقدة من الأصل لأن تكوين العراق من عدة مجاميع مختلفة لن يترك الوضع يستريح أبدا. لذلك لو كان صدام عادلا في تصرفاته لم يكن حصل ما حصل". ان ماقاله حسني مبارك لايختلف عن ما قاله كل المطالبين بعودة النظام السابق وان كان بصيغة اخرى..اراد الرئيس المصري ان يقول دعو الحكم للسنة من جديد ...وسنعطيكم (عدلنا وضمان ان لايتكرر ماحصل لكم) ..وان لم تفعلوا فسنبقى نؤيد الارهاب في العراق ونغذيه...ومقولته هذه ليس بدافع التدخل في شؤون العراق فحسب..بل لان في مصر الوضع الان يشبه ماكان عليه ايام صدام (في مصر توجد طوائف واعراق وملل متعددة تحدث مجازر بين فترة واخرى هناك على اساس طائفي... وليس المصريين من عرق واحد او مذهب او دين واحد كما قال حسني مبارك عن العراق ) ولكن هناك فارق بسيط هو ان حسني مبارك اتخذ من اسلوب (التقية السياسية) ومداهنة الخصم .. عكس صدام الذي كان بفضل الثروة العراقية التي كان لايمنعه شي في تبذيرها يفضل الحل المباشر وهو الضرب بقوة وفي عمق الخصم..لانه يعرف ان له سندا في ذلك وهم الحكام العرب الذين لايختلفون في تركيبة حكمه بشيئ...الشيئ الوحيد الذي اغفله الرئيس المصري مبارك ...هو نحن العراقيين لاتنطلي علينا هذه التلميحات... وهو يعرف ان صبرنا على صدام وحكمه دام كثيرا.....ونحن نعرف ايظا ان خلاصنا من مانحن فيه هو بالضبط انهيار حكومات التوريث الاستبدادية العربية.....لانها مرتبطة عضويا ببعضها البعض... ولعلم القراء....توجد مكاتب رسمية لمعارضي العراق الجديد في الدول العربية و(اغلبهم من الطائفة السنية او الذين كانوا يدورون في فلك نظامهم السابق)...ولعلم العراقيين يوجد للارهابيين البعثيين مكتب رسمي في مقر الجامعة العربية يديره افراد من النظام البعثي السابق..واغلبهم من طائفة واحدة.. ولكن مع الاسف يتصور البعض ان كلامنا هذا يعني اننا مع طائفة ضد اخرى بل على العكس نحن نقول ان عراق مبني على اساس طائفي لايمكن له ان يبقى مسالما وسيستغل الغرباء هذه الثغرة لتأليب طائفة على اخرى بقصد التدخل في شؤون البلاد في سبيل الحصول على امتيازات مالية وسياسية فيه.....بسبب الطائفية استغلت الحكومات العربية صدام لتعزيز دورها في العراق...وبسبب الطائفية قد نصبح ضيعة ايرانية قريبا...لان ماقام به العرب وحكامهم سابقا من مساندة لحكام العراق السابقين على اساس طائفي(انصر اخاك ظالما او مظلوما) سوف تجد المبرر نفسه جهات اخرى لكي تبني في العراق حكما عقيما لاحول له ولاقوة مبني على العواطف والنعرات المذهبية والعنصرية...فمازرعه البعض في العراق عبر استيراد الفكر العنصري البعثي لمجموعة...السوري العنصري ميشيل عفلق...واضافة اليه الصبغة السلفية السنية....حصدوه الان عبر جر الدول العضمى الى داخل البلاد والدعوة الى الحرب الاهلية بين ابناء الشعب الواحد....؟؟؟؟
#كريم_البيضاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق... بداية الطريق الصحيح
-
قانون السلطة ... وسلطة القانون
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|