أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - كتب اثرت في حياتي اغتيال السلطان احمد اوميت














المزيد.....

كتب اثرت في حياتي اغتيال السلطان احمد اوميت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


ولد في العام 1960 في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا وانتقل إلى إسطنبول في العام 1978 لينتسب إلى الجامعة. في العام 1983 أنهى تخرجه من كلية الإدارة العامة في جامعة مرمرة وبدأ في نفس العام كتابة أول قصصه. كان أوميت عضواً فاعلاً في الحزب الشيوعي التركي بين عامي 1974 و1989،وشارك في "الحركة السرية من أجل الديمقراطية" حين كانت تركيا ترزح تحت وطأة الديكتاتورية العسكرية بين 1980-1990. منذ العام 1989، كان أوميت قد نشر ديوان شعر واحداً، وثلاثة مجلدات قصص قصيرة، وكتاب حكايات شعبية، وحكاية قصيرة،وست روايات طويلة. يُعد أوميت أحد أشهر الكتّأب المعاصرين في تركيا ، ويُعرف عنه إتقانه أدب الغموض- كما يتضح في عدد من رواياته وقصصه القصيرة الأكثر مبيعاً- وتقديمه الخلفية السياسية والتاريخية الفريدة لبلده
“سلطان محمد هان. ابن محمد خان ، ابن مراد خان ، الفاتح سلطان محمد هان. القاضي من اثنين من الشواطئ واثنين من البحار. ظل الله على الأرض. السلطان الذي استولى على Kostantiniyya. الوريث الطبيعي للإمبراطورية الرومانية هو حاكم عظيم يحترق بحب لإنشاء أمة جديدة من أديان مختلفة ، لغات مختلفة ، أعراق مختلفة. الجيوش التي تجري في السهول الشاسعة. أصوات السيف ، صرخات الحرب ، صرخات الخوف. المدن المتعاقبة ، الدول المنهارة على التوالي ، القلاع المتغيرة على التوالي. وهو حاكم لمدة تسعة وأربعين عاما ، معروفة للعالم. ومصير بلا تغيير. يوم بعد ليلة. الإنسان الذي يشرب حبيتها. وموت الفاتح سلطان محمد المشبوهة. ورؤساه. ينقسم القصر إلى قسمين ، تنقسم الدولة إلى قسمين ، شعب بلا علم. وقد نسي جسد الفاتح سلطان محمد خان في غرفة القصر في حين تم خنق الأمراء”

ليس الهرب سوى محاولة للابتعاد مع حمل ثقيل من الهموم و المخاوف و التساؤلات المضنية لا أكثر.. مع ذلك فإن فكرة الهروب تغرى الإنسان فى كثير من الأحيان
الطبع يغلب التطبع يا بنى.. كانت المرحومة أمى تردد هذه المقولة على الدوام.. فالتربية و الوسط المحيط و التعليم يمكن أن تأثر على الشخص إلى حد معين.. و لكن الطبع المتجسد فى الأعماق يخرج على الدوام فى لحظة الحقيقة لا يتغير
فلكل مؤرخ وجهة نظر مختلفة و خاصة.. بعضنا يرى الأحداث من وجهة نظر غربية و بعضنا الآخر يراها من خلال نوافذ الشرق و أهوائه.. و من الممكن الوصول إلى نقطة التقاء مشتركة بين جميع وجهات النظر هذه
بعدما اصبح مشتاق سرهزين في العقد السادس من العمر ظن بأن حياته سوف تكون رتيبة ومملة لأنه وصل لمرحلة الكهولة، لكن ما لم يكن يتوقعه وقد كان سوف يشعر باليأس منه هو اتصال من حبيبته التي تركته من قبل واحد وعشرين عام وهي نزهت، شعر بالذهولة من اتصالها بعد فترة طويلة قرابت العقدين وهي لم تتصل به، وبعد أحاديث دارت بينهم أخبرت نزهت مشتاق انها تريد مقابلته في شقتها في منطقة تشيلي في البدء شعر مشتاق بالذهول وقرر عدم تلبية الدعوة، فشعر بالمفاجاة لأن نزهت ليست مقيمة خارج تركيا مع زوجها جيري بل في البلد والأمر الآخر انها تريد منه الإتيان لها هكذا بعد فترة طويلة، ولأنه يمتلك كبرياء يقرر عدم الذهاب، لكنه لم يستطع أن يرفض الدعوة من امرأة انتظرها طوال العقدين الماضيين. وبعد وصول مشتاق لشقة نزهت تذكر بعض الأمور التي حصلت له بعدما قررت نزهت الانفصال عنه، فهو قد قرر الزواج منها لكن بسبب رغباتها الشخصية انفصلت عنه، وبعد الانفصال أصيب مشتاق بمرض نفسي وهو شرود الذاكرة النفسي الذي يجعله ينسى الزمن ثم يعود له وعيه بعد ساعات وينسى عما حدث له في تلك الفترة، فهذا ما حصل له فقد نسي مشتاق كيف ذهب لشقة نزهت، دخل للمصعد وذهب لشقة نزهت دق الجرس ولم يرد عليه أحد وحاول مرة أخرى وتلقى نفس الإجابة وقرر الدخول لانتظارها لعلها ذهبت لأي مكان، وعند دخوله رأى امرأة تحدق به في الظلمة المحيطة في الشقة وعلم بأنها نزهت حاول أكثر من مرة الحديث معها بتلعثم لكنها لم ترد بل تنظر له بخواء، ولاحظ شيء يلمع في رقبتها وعندما اقترب علم على الفور ماذا حصل فهذا خنجر مغروس في رقبتها عليه ختم السلطان محمد الفاتح فقد اشترى مشتاق له هذا الخنجر وأيضا شراء لنزهت، وشعر مشتاق بالخوف لأنه المشتبه به الأول في مقتل نزهت، ولا يوجد أي شخص في الشقة، ولا يتذكر عما حصل عندما أصبح في حالة شرود الذاكرة النفسي، حاول مشتاق البحث عن أدلة تخصه للتخلص منها لأنه واقع في حيرة هل قتلها ام لا؟ بعد تدقيق في الشقة رأى مشتاق مقالة للطبيب النفسي فرويد في غرفة نزهت، فحواها عن دوستوفيسكي وقتل الأب، ولاحظ ثلاث كلمات خطت على مجلة هي قتل الأب، قتل الابن، قتل الأخ، ومقالة أيضا عن السلطان محمد الفاتح



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبرتو بولانيو كتب اثرت في حياتي
- الحكاية السرية لبناية مريم2
- الحكاية السرية لبناية مريم1
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة34
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة32
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة31
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة30
- رواية قبلات نيتشه – لانس أولسن كتب اثرت في حياتي
- رواية الأزرق بين السماء والماء – سوزان أبو الهوى
- رواية الكتب التي التهمت والدي – أفونسو كروش “‏ لم يكن يُفكر ...
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة29
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة28
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة27
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة25
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة26
- عام وفاة ريكاردو ريس – خوسيه ساراماجو
- رواية الخريف – آلي سميث
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة23
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة24
- رواية أغنية هادئة – ليلى سليماني كتب اثرت في حياتي


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - كتب اثرت في حياتي اغتيال السلطان احمد اوميت