مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 14:44
المحور:
الادب والفن
لا تَرْمِ دَهْرَكَ بالتَّوبيخِ والعَتَبِ
وأنتَ تَرْفُلُ بالأخْطاءِ والثَّلَبِ
ما قِيْمَةُ الحِبْرِ في زَهْوٍ وَفي أَلَقٍ
إذا اليَراعُ اشْتَكى ، وانْحازَ للْعَطَبِ
ما قِيْمَةُ الْقَوْلِ والأَسْماعُ لاهِيَةٌ
لَوْ كانَ قائِلُهُ في العالَمِيْنَ نَبِيْ
رَبُّوا البَنِيْنَ على الأَخلاقِ أَحْسَنِها
فـ(الكُلُّ) يَعْكِسُ حَتْمًا ما عَلَيْهِ رُبِيْ
دَعُوا التَّعَصُّبَ واسْتَقْصُوا الْجَمالَ ، فَقَدْ
يَرى الغَباءَ جَمالاً فِيْهِ كُلُّ غَبِيْ
مّنْ كانَ يَقْصُدُ قَتْلَ النّاسِ مَكْرُمَةً
فَأَيَّ خَيْرٍ يَرى في فَتْكَةِ الذّئِبِ
في الجاهِلِيَّةِ رُغْمَ الجَهْلِ في دَمِهِمْ
ما كانَ قتْلُ الورى مِنْ شِيْمَةِ النُّجُبِ
صُمْ عَنْ أذى النّاسِ خَيْرٌ مِنْ أَذاكَ لَهُمْ
ما جاءَ قبْلَكَ في عُرْفٍ وَفي كُتُبِ
لَنْ يَغْفِرَ اللّهُ قَتْلاً بِتَّ تُشْرِعُهُ
لَوْ صمتَ رُمْضانَ مَعْ شَعْبانَ مَعْ رَجَبِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟