أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ناهض منصور - الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المرأة أثبتت أنها مخلصة و أنها قادرة على العطاء و من المفترض أن تتعرض للتقييم كالرجل تماما .















المزيد.....

الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المرأة أثبتت أنها مخلصة و أنها قادرة على العطاء و من المفترض أن تتعرض للتقييم كالرجل تماما .


ناهض منصور

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 10:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


أكدت الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أهمية دور المرأة الفلسطينية العظيم طوال مراحل النضال الفلسطيني و حملها للسلاح في وجه العدو الصهيوني و أشارت في حديث لها على أهمية مكانة المرأة في المجتمع حيث تعتبر كل المجتمع و ليس نصفه لأنها تمثل نصف المجتمع في العدد و هي التي تنجب و تربي و تعلم النصف الأخر و هم الرجال و تعتبر مصنع الرجال وهي ما زالت جنبا الى جنب مع الرجل في كل المراحل و قدمت الغالي و النفيس من التضحيات من اجل الوطن و تحريره من الاحتلال و تستحق المرأة ان تكافئ على ما قدمته و يجب عليها ان تناضل و تقاتل بكل الوسائل الديمقراطية من اجل ان تثبت حقوقها و ما قدمته من تضحيات عظيمة في هذا الوقت الذي يعتبر من اخطر مراحل النضال الفلسطيني .

تاريخ مشرق لا يستطيع احد ان نتجاهله
** انتم في طاقم شؤون المرأة نظمتم مؤتمرا حول المطالبة برسم سياسات وطنية تساهم في زيادة تمثيل المرأة في المجلس التشريعي برائك دكتورة لماذا جاء هذا المؤتمر بهذا الوقت بالتحديد الم يأتي متأخرا نوعا ما ؟
أريد ان أقول ان مقياس نجاح او تعثر أي تجربة نضالية او مجتمعية مرهون بمدى مشاركة المرأة فيها هذا شئ أساسي ان تجربة المرأة الفلسطينية كانت منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية ليس فقط المعاصرة من 1917 منذ وعد بلفور حتى هذه اللحظة رغم تغير الأشكال و حجمها بمشاركة المرأة كانت المرأة و ما زالت جنبا الى جنب ليس وراءه و لا أمامه شريكته في كل الأعباء النضالية بجانب وطني و هذا ليس منة من احد ما حققته المرأة من انجازات لمدة خمسين عاما و بعد هذا التاريخ بكل ما فيه هو تاريخ مشرق لا نستطيع ان نتجاهله لان من يعمل يخطئ و الميت هو فقط من لا يخطئ و بالتالي منظمة التحرير لنا كاتحاد عام للمرأة الفلسطينية و كمنظمات فلسطينية في هذا الإطار شرف الأساس في تكوينها و الانطلاق بقضية الشعب الفلسطيني الى كل أرجاء العالم بالتاريخ المهم الذي كتب بالدم و المعاناة و الألم و لذلك كانت المرأة الفلسطينية تقوم بدورها كأم و كمربية و كطبيبة و معلمة هذا كان مضاعف فالمرأة الفلسطينية الذي تحملت كل هذا العبئ هي كل المجتمع و ليس نصفه لأنها هي نصفه بالعدد و هي التي تلد و تربي النصف الأخر و هذه القضية الكل يدركها لم تأتي وثيقة الاستقلال من فراغ عندما قالت ان المرأة الفلسطينية هي حامية نارنا و نضالنا و حارسة دارنا و بقائنا الدائم و ليس منة من احد و ليس هي قصيدة غزل تحكى للمرأة هذه المرأة التي قاومت طوال فترة النضال الفلسطيني طوال فترة الاحتلال و حملت السلاح و استشهدت و المناضلات التي كتبوا اسم فلسطين في كل العالم مثل ليلى خالد و أميرة دحبور و دلال المغربي التي استشهدت في اكبر عملية استشهادية ضد الاحتلال و شادية أبو غزالة او شهيدة في الثورة الفلسطينية المعاصرة و لا عبلة طه و غيرهم من المناضلات و أنا كان لي الشرف ان أكون من أوائل الأسيرات وأول مبعدة وأول مطاردة في قطاع غزة هذا التاريخ ليس لأحد و لا بشكل من الأشكال ان يتنكر له.

لا يوجد عدالة للنساء
** دكتورة مريم هل تعتقدين ان المرأة نالت حقها في انتخابات المجلس التشريعي وفي الحكومة ؟
ان كل فلسطيني من الشعب الفلسطيني بغض النظر عن جنسه رجل او مرأة قدم تضحيات جسيمة في مواجهة الاحتلال ليس تضحيات رجال دون نساء و لا نساء دون رجال و في الواقع ان تضحيات المرأة كانت إضعاف ما يعاني الرجل و لكن في وقت الامتيازات المرأة تركن في الزاوية و هذا ما كنا نخشى منه و للأسف ظهر التمييز رغم ان المرأة الفلسطينية تقدمت الآن نسبة الى دول الجوار لا يوجد أي مثل ينطبق على المرأة الفلسطينية في تضحياتها من الغالي و النفيث وفي المقابل لم يتكرم عليها احد بمنة ان تصبح وزيرة او عضوة في المجلس التشريعي او غيره من المواقع لا ما جنته المرأة الفلسطينية 17 عضو من أصل 66 في القائمة النسبية لو كان قانون التمثيل النسبي كامل لحصلت على أعلى من هذه النسبة و كان هذا لصالح المرأة ان وجود 17 امرأة في المجلس التشريعي يعتبر انتصار لنا و لكن هل هذا العدد يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمتها المرأة الفلسطينية و هل هذا هو الصورة التي كل نساء فلسطين جزء كبير منهم أقصوا لأنه لا يوجد لديهم إمكانيات مالية و لا يوجد عدالة للنساء .ان كل الأحزاب التزمت من اليسار الى اليمين بما اقر في القانون و ما اقر في القانون هو جهد كبير جدا قمنا فيه كنساء كحركة نسوية و لا حزب تميز ووضع على رأس القائمة مرأة وضعوا اسري و لكن و لا أسيرة فلسطينية وضعت في قائمة و في الدوائر و لا مراة وضعت في الدوائر باستثناء فتح و الجبهة الشعبية المرأة شريك و ليس متفرج و لكن ان احكي بنظرة نقدية لان طموحنا اكبر مما وصلنا له من نتائج .هذا ظلم كبير للمرأة الفلسطينية و على الأحزاب كلها ان تقف و تدرس هذه الظاهرة لان كفاءات و عطاء النساء واقعي و موضوعي في كل مجالات الحياة الفلسطينية المرأة طبيبة مهندسة و معلمة و وزيرة و ليس فقط وزيرة للشؤون الاجتماعية او لتسيير شؤون المرأة و للأسف جاءت التشكيلة الوزارية لم تنصف المرأة المفترض ان يكن هناك ثلاث او أربع وزيرات في الحكومة و المرأة أثبتت أنها مخلصة و أنها قادرة على العطاء و من المفترض أم تتعرض للتقييم كالرجال تماما .هذا ظلم للدور المرأة فالاحتلال لا يفرق بين رجل و مرأة في القمع و القتل و يعتبر المرأة هي مصنع الرجال و لذلك يجب ان تنال حقها الآن لأنها هي العمود الفقري للمجتمع الفلسطيني .

ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا
** بالنسبة لنتائج الانتخابات يوجد 17 مقعدا للنساء هل حدث أي اجتماعات بينكم و بين النائبات في المجلس و ما هو موقف هؤلاء النائبات هل نتوقع موقف موحد مع الحركة النسوية أم سنشهد انقسامات داخل الحركة النسوية ؟
ما يجمعنا هو اكثر مما يفرقنا كنساء نحن اجتمعنا مع الأخوات النائبات من كل الكتل البرلمانية و اكثر من مرة و نقطة الالتقاء إننا كلنا شعب مقاوم ضد الاحتلال لكن بالتأكيد هناك تباينات في البرامج السياسية و الاجتماعية كل واحدة من النائبات لها انتماء حزبي معين لكن في المقابل نحن كنساء قضية النساء توحدنا و لا جل ذلك هناك قواسم مشتركة و الحوار يجب ان يبقى مفتوح و أنا اعتقد إننا من واجبنا ان ننفتح على بعضنا البعض و لا احد يعتبر نفسه ضيف او كبير و الأخر ضعيف كلنا وجدنا لخدمة جمهورنا الفلسطيني و خدمة هذا الشعب الفلسطيني تفترض علينا و تملي علينا الحوار لحل أي تباين عبر الحوار و البحث عن نقاط مشتركة و هي كثيرة كما قلت لان سياسة الإقصاء لا يمكن ان تكون مفيدة لأحد و يجب علينا ان نفتح باب الحوار واسعا هذا واجبنا وواجب كل الأحزاب لان موضوع المرأة لا يعني المرأة فقط .
ان تجربة المرأة الفلسطينية تجربة تراكمية لا يأتي احد ليلغي من كان قبله و لا الذي يأتي بعده وواجبنا على بعض ان نجلس و نتحاور و نقنع بعض في الشئ الموجود و المشترك لأنني أنا اعمل لصالح المرأة كل النساء ليس لمرأة بعينها من حزبي و بالتأكيد المرأة لحزبية دورها مهم جدا و أنا أؤكد ان انتماء النساء و انخراطهم في الأحزاب المتعددة هو يعكس ألوان الطيف الفلسطينية التي هي ظاهرة صحية و الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و هذا القاسم المشترك الذي بدأنا فيه و أنا اعتقد ان الجبهة الشعبية و كل فصائل العمل الوطني كانت طموحة جدا لان تكون حكومة ائتلاف وطني لان هذا هو الرد الحقيقي للاحتلال و لكل أعداء الشعب الفلسطيني حكومة وحدة وطنية التي تجمع القاسم المشترك للبرامج السياسية لا هو برنامج لفتح و لا الجبهة الشعبية و لا حماس برنامج الكل الوطني لم نصل له علينا ان نعمل و لا نيأس من هذا الفشل لأنه نحن في مرحلة من اعقد المراحل التي تستهدف شطب القضية الفلسطينية كلها ليس شطب المرأة لوحدها او شطب الرجل و بالتالي انجازات المرأة ليس لها لوحدها .

يجب علينا ان نقاتل
** برأيك دكتورة مريم ماذا يتوجب على المرأة من اجل ان تدافع عن انجازاتها النضالية من خلال وجودها في المجلس التشريعي ؟
يجب علينا ان نقاتل من اجل ان نتشبث بها و لا نضيعها نحن نعتبر وجود أخواتنا النائبات في المجلس التشريعي هو زخر و ثروة جديدة تنضم الى الثروة القديمة التي كانت موجودة يدهم بيدنا و في يد كل إخواننا الذين دعمونا و هذا شئ طبيعي و منطقي في تثبيت ما أنجزته المرأة الفلسطينية و المطالبة بما هو حق لها لان الحق ينتزع و لا يعطى نحن يجب علينا ان نقاتل و القتال هنا لا يعني حمل السلاح لا نقاتل بفرض هذه الحقوق بشكل ملموس و مطالبات ديمقراطية و حوار مفتوح و عقل مفتوح و قلب حار و بالتالي أنا اعتقد ان علينا دور مهم جدا و عبئ كبير كنساء رائدات و قياديات و طلائع حركة نسوية أولا كأحزاب و ثانيا كمجتمع مدني ثالثا نستطيع ان نكون قوة كبيرة و كتلة تقف في وجه المجلس التشريعي لأننا لا نستطيع ان نترك أخواتنا في المجلس التشريعي لوحدهم يطالبون بحقوقنا لأنهم لا يستطيعوا ان يصمدوا لوحدهم و بالتالي يجب ان نكتل و نوحد القوة رجالا و نساءا في المجلس التشريعي و في الحكومة و كل منظمات المجتمع المدني من اجل ان ترى هذه المطالب النور و نؤكدها حتى لا تضيع هدرا لان هذا جزء مهم و ضياعه يؤدي الى ضياع منجزات الشعب الفلسطيني لان المرأة هي جزء رئيس من الشعب الفلسطيني و سوف يستمر نضال المرأة حتى تحقيق أهدافنا العامة و الخاصة العامة هي دحر الاحتلال عن أرضنا و الخاصة هي مساواة المرأة مع الرجل و انتزاع حقوقها .



#ناهض_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبر نظام الربط التلفزيوني الفيديو كونفرنس :أعضاء من الاتحاد ...
- النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام تعقد مؤتمرها الت ...
- النقابة العامة لعمال الخدمات العامة و التجارة تعقد مؤتمرها ا ...
- تركيا وسياسة اللعب علي الحبلين مع حماس
- تقرير خاص حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين ...
- الناطق الإعلامي - لفتح الآن - الدم الفلسطيني محرم على الجميع ...
- - فتح الآن - تيار الوسط الجديد الذي يجمع كافة أبناء فتح.
- بيان عمالي : يستنكر إغلاق معبر بيت حانون ايرز امام العمال في ...
- الوزير السابق و عضو المجلس الثوري والقيادي في حركة فتح أبو ع ...
- شهر سبتمبر من العام الجاري يشهد استمرارا للأعمال التعسفية و ...
- البياري يثمن قرار الرئيس بعدم إخراج أي طالب من مدرسته بسبب ع ...
- الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يستهجن لأمر المحكمة الأمري ...
- الأحوال الاقتصادية المتردية للعمال الفلسطينيين تلقي بظلالها ...
- خطوات الشاعرة بين خريف وكريستال وإلى - رقص مشتبه به-.الشاعرة ...
- عندما يتحدث الأطفال عن العنف ماذا يقولون ؟؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ناهض منصور - الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المرأة أثبتت أنها مخلصة و أنها قادرة على العطاء و من المفترض أن تتعرض للتقييم كالرجل تماما .