أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - أسئلة حائرة لحركة كفايه














المزيد.....

أسئلة حائرة لحركة كفايه


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ونحن على أعتاب المؤتمر الثانى للحركة المصرية من أجل التغيير " كفايه "
لا للتمديد .. لا للتوريث .. باطل .
اتوجه بسؤال إلى زعماء الحركة لعلى أجد أجابات من الممكن ان تجعلنى أرضى بها وأقتنع ..
أبدأ بــ " لا للتمديد .. وأقول بحدوث التمديد بالفعل .. وأعتقد ان كسر كفايه لخوف الناس لم يُحدث التغيير المطلوب وأن جَِرأ الكثيرِِِون على ان يقفوا مطالبين بحقوقهم .. عبر تظاهرات وأعتصامات وأضرابات..
نعم بدأت كفاية فى ألقاء الحجر فى قلب الماء الراكد " كما يقولون دوماً" وقامت بأول شرارة للغضب ولكن الى اين انتهت ..
انتهت بقبول الناس بولاية خامسة لمبارك .
قلنا لا لانتخاب مبارك .. وقلنا بعد أستفتاء الماده 76 وما حدث من انتهاك علنى وفاضح من قبل بلطجية الوطنى ضد الصحفيات والمتظاهرات بأننا سنقوم بعمل كذا وكذا وكذا وهو ما لم يحدث ..
وقلنا بأننا سنقوم بترشيح شخص يمثل الحركة فى انتخابات الرئاسة وبأننا نمتلك أسماً وطنياً يحوز القبول وبأننا وبأننا وهو ما لم يحدث أيضاً ..
قمنا بعمل مظاهرات ضد التوريث وضد التمديد وحدث التمديد .. بعد ان فرغ غضب الناس بمظاهرات الرفض والاحتجاج .. وأعلن ايمن نور بأنه سينافس مبارك- وقد أعلن عن هذا قبل ان يجرأ أى شخص من الطرشجية قياديى العمل العام المصرى منذ عقود طويلة وحتى الان وقبل تعديل الماده 76 نفسها بعد اعلان دكتور نوال السعداوى ودكتور سعد الدين إبراهيم ومحمد فريد حسنين عزمهم الترشح ضد حسنى مبارك - وهاهو يقضى بسجن مزرعة طرة جزاء محاولته منافسة مبارك.
وبعدها تبنينا مقاطعة الانتخابات الرئاسية وقمنا بالدعوة الى مقاطعة هذه الانتخابات بناء على اعتبار ان ما بنى على باطل" الماده 76" فهو باطل" الانتخابات الرئاسية"..
وجاءت دعوة شباب من اجل التغيير بأن ننزل الى الشوارع فى نفس يوم الانتخابات 7 سبتمبر لنعلن للعالم رفضنا لهذه الانتخابات .
وبالطبع توازى مع حملتنا ضد التمديد .. لا للتوريث لمبارك الابن" جمال ".
حدث التمديد وبدأنا نعد الأن ان نزيد على شعار لا للتمديد .. لا للتوريث .. حكم مبارك باطل – ولكن لحكمة فى نفس المنسق العام وباتفاق المجموعة التنسيقية تم تغييرها فى كلمة واحده باطل وفقط .. أى شئ هو الباطل .. لا أحد أو فى احيان كثيرة لا أحد يرد .
المهم حدث التمديد وبدأت حملتنا الحقيقية – وكما قال احد اعضاء قياديى الحركة :
" وحتى ان حدث التمديد فسنظل فى نضالنا السلمى ضد التوريث " وكاننا مجرد مجموعه تعمل لصالح النظام ومن اجل أفراغ طاقات الغضب الموجوده بداخل الناس ولولا ثقتى فى من يقود كفايه لقلت بانهننا كذلك .
أعتقد بأن التوريث سيحدث أيضاً بعد أن يقنع الجميع بضرورة تولى مبارك الابن مصر حيث أنه الاقدر والاعلم بمصر وبحالها .
المهم اننا بدانا فى كل مظاهراتنا التى تلت يوم 27 سبتمبر فى ترديد نفس الشعارات الى أن أتت الانتخابات البرلمانية وتحالفت كفايه مع الاحزاب الذى لا أعرف عنها إلا مقرات بعضها والموجوده فعليا ومن تمتك قاعده جماهيرية أحزاب تحت التأسيس- الكرامة – أو حزب الغد والذى قام برفضة كل من نعمان جمعه المتحدث الرسمى للجبهة فيما بعد ومعه رئيس حزب التجمع رفعت السعيد ..
وبالطبع وكما هو متوقع بدأ الجميع بالدفاع عن الجبهة الخزعبلية من اجل التغيير والتى يتولى التنسيق فيها عزيز صدقى رئيس وزراء مصر الأسبق .

اتوجه فقط بأسئلة سريعه ومطالب أحسبها من حقى تماماً ..
لماذا لم نقف خلف ايمن نور .. لماذا قاطعنا انتخابات الرئاسة ودخلنا انتخابات مجلس الشعب ؟؟
لماذا دخلنا الى انتخابات فرقت جهودنا وتركنا انتخابات خلف شخص واحد وضد شخص واحد .؟؟
كلنا كان يعلم بأن حسنى مبارك سيكتسح بالتزوير وبالأرهاب وبالبطالة وبالفساد وبأمريكا كما نهتف فى مظاهراتنا
ولكن كان من الممكن أن نساند أيمن نور أو نقدم شخصاً بديلاً نكسر به ومن خلاله سلبية الناس ومن يخاف منهم مشاركتنا المظاهرات الرافضة لهذا النظام .
نعلم أيضاً بأن هناك الكثيرين سيقولون انها كانت مجرد تمثيلية ولكن لنهدف من خلال هذه المظاهرات والمؤتمرات المتاحه الى تقديم شخص بديل نموذج لدم ولفكر جديد .
فبدال الساده الطرشجية ممدوح قناوى وزكى رستم " وحيد الاقصرى" والباقى ممن رشحوا أنفسهم أمام حسنى مبارك وساندوه تماماً كما فعل نعمان جمعه وساند مبارك فى انتخابات الرئاسة ضد أيمن نور وتفريق أصوات الوفديين وكذلك الوطنيين ممن قالوا بأنهم سيدلوا بصوتهم ضد مبارك وبالتالى سيصوتون فى الأغلب لأيمن نور .
وكذلك مثلما فعل أحمد الصباحى والذى صوت له أكثر من 3900 طربوش الذين لابد من التعليم على أسمائهم وشطبهم من جداول الذكاء الاجتماعى .
كانت أمامنا فرصه لمساندة ايمن نور .. كان من الممكن ان يفعلها .

لماذا لا تعلن الحركة فى بيان لها بأنها حركة مدنية ديمقراطية تتبنى التغيير السلمى الديمقراطي والذى يفتح الباب أمام مجتمع ديمقراطى حقيقى ..
ولماذا لا تبادر بألاعلان عن رفضها للماده الثانية من الدستور المصرى- وكل المواد التى من الممكن ان تفرق بين المواطنين أو تؤثر عليهم بسبب انتماءاتهم أو معتقداتهم او أفكارهم- وان يطالبوا ويعملوا من أجل الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية والتى تؤثر بالسلب على حقوق المواطنين .. ونطالبهم بأنتهاج سياسة أكثر شفافية , وأكثر مصداقية فى الوقت ذاته .
لماذا يعتبروننا مجرد تابعين لهم وعلينا ألتزام بأن ننفذ ما يقرونه هم كما يتمنى أحد قياديى الحركة " الشيوعى بلا شيوعيين ".


ماهو المقصود بما ورد فى توصيات المؤتمر الثانى للحركة والذى سيعقد يوم الجمعه بنقابة المحامين :
" ان موقف كفاية من النظام الحاكم يدور على تجنب الدخول فى صراع أو عداء".

يا ليتنا وقفنا خلف ايمن نور ..
من خلف محبسك أعلم أنك أشرف كثيراً من هؤلاء الذين يتهمونك بالعمالة.



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليله فى حب مصر - ماحدث ليلتها .
- من هنا وهناك .. صدق او لاتصدق !!
- بعيداً - لتكن سوريا للسوريين
- مظاهرة كفايه فى يوم الطالب.. للشباب والطلاب أم لجيل ما زال ي ...
- برلمان 2005- بدون نور- باطل
- حبس نور .. مذبحة اللاجئين .. وذكرى ميلادى ال 24
- تخاريف صيام ... كفايه حرام
- الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى
- كفايه .. أخوان مسلمين
- قراءات فى زمن الانحطاط والبلطجة 2
- قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء
- رأيت بأننى : بعد خروجى من أمن الدولة
- 7 اسئله للسيد رئيس الجمهوركيه حسنى كبارى ومعتقلات


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - أسئلة حائرة لحركة كفايه