جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 14:18
المحور:
الادب والفن
أدمنت التجوال...
في شوارع مديني القديمة
أتنفسُ ترابُ أرصفتها
يغمرني حنين لأيامها الخوالي
لشناشيل بيوتاتها
ونخيلها ذو الهامات الباسقات
الذي أصبح ذكرى من أيام
لن تعود
تضاريس وجهها باهتة
وطرقها شاحبة
تملئها أكوام من الزبالات
وأبنية إسمنتية آيلة للزوال
الحقيقةُ... لا ترضيني
حقيقةُ ...لا أستطيع الاستسلام لها
دواخلي محملة بتوابيت من الذكريات
لكن...مديني.. لم تعد..
عين الدنيا... وفينيسيا الشرق
إنها تعيش عصر شيخوختها
جفت أنهارها...أفل ربيعها
وهجرها أهلها الطيبين
ليسكنها العابرون
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟