أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على الخزاعي - بدايات الرعب














المزيد.....

بدايات الرعب


على الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:12
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت يوما اسير فى منطقة المشتلفى زيارة لصديق قديم وبعد اللقاء خرجت كى اعود ادراجى الى الباب الشرقي , فى الطريق التقيتصديق أخر فارقته لفترة طويلهوعندما التقت التقت عينانا كانت مفاجئه جميله حيث احتضنا بعضنا فسأل عن اسباب وجودى فأجبته والحه على الذهاب الى بيته فاعتذرة وقلتعليه الذهاب الى الباب الشرقي فطلب مرافقته ..... صاحبي لديه سيارة اجره تاونس ينقل الركاب من المشتل الى الباب الشرقي وبالعكس وله والدين اكل الدهر من عمرهما ولا يقوون على العمل مع شقيق بعمر الزهور ,فهو المعيل الوحيد للعائله
ساره بسيارته الى محطة البنزين للتعبئه والأنطلاق للعمل ,كنا نتحدث عن امور وذكريات ونضحك ونتذكر بعض المواقف التى مرت علينا ايام
الدراسه والأشكالات النى حصلت بيني ومدرس اللغه الأنكليزيه وفى هذه الأثناء فتح الراديو والا بصوت الفنان الكبير فريدالأطرش وهو يغني
تسأل على الس والعين ..... وصحبي بغنى معه ويصفق ....فاجئنا شرطى ومعهشخص مدنى وقال بشكل عصبي ,مهذا الذى تفعلونه ؟ولماذا تصفق ؟ هل تعلم انك بهذا تعكر اجواء المدينه ؟انت شخص منفلت وتحتاج الى التربيه الصحيحه هياانزل من السياره .
لقد اصفر وجه صاحبيواخذ يتحدث معهم خائفا من حدوث شئ لا يعرف عقباه ,,,,عمى الله يخليك فتحت الراديو وهذه الاغنيه عجبتني وما قصدت اللأساءه لا للمدينه التى هى روحى ولا لاحد ,, فهل من المعقول ان يسئ احدنا الى روحه,عقب الشخص المدني موجها كلامه لى ,,من انت وماذا تفعل هنا ؟
انا مواطن عراقى ولى الحق ان اذهب الى اى مكان دون الحاجه الى فيزة مرور .لكنه لم يرد على فالتفت الى صاحبي وقال انك اسئت الىاجواء الهدوء وفى هذه الحاله يجب اخذك الى المركز واجراء اللازم معك .اجبته ..لماذا وما هو الذنب الذى ارتكبه ؟ها الغناء والتصفيق
اصبح ضمن الممنوعات ومنذ متى ؟اجب اذن عبئ سيارتكه وبهدوء وارحل من هنا والا....!
هكذا اذن كان حال العراقيين ,وهذه تعتبر قطرت من البحر
كنا نعتقد ان سقوط الصنم سيؤدي الى راحت البال والأطمئنان ,ولكن المؤسف انى سمعت احد الاصدقاء عاد منذ فترة قريبه من بغداد الحبيبه
وتحدث عن امر لا يمكن ان يحدث الا فى ظل نظام سلفى , حيث قال ,,,,,ان اهله يعيشون فى مدينة الثوره فى بغداد وفى احدى الليالى زار مع ابن عمه عائله قريبه لم يلتقى بها لسنوات خلت وهدها خرج مع الشباب وشرب علبة بيره فطلب ابن عمه منه ان يرافق قريبه الى البيت
وعدم الذهاب الى مدينة الثوره,,,,,سئلته لماذا ؟ اجاب فى مدخل المدينه ولغاية الوصول الى البيت هناك مفارز تفتيش واذا شعروا بك شاربا يعنى انك قد حفت قبرك بيدك
واضاف لأنهم يفعلون ذلك باسمالشرب حام....يا ايلاهى ....ايهما اكثر حرام ,اشرب البيرة ام قتل نفسحرم الله قتلها
فان كان الشرب حام وهو لا يضلر باحد غير الشارب ..فماذا تقولون عن القتل والسرقه والكذب اليومي الذى شاع اليوم وطفح على لسان المسؤوليين .الله يكفينا شر الحافى والمتعافى



#على_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على الخزاعي - بدايات الرعب